«سامسونغ» تكشف عن سلسلة هواتف «غالاكسي نوت 10» الجديدة

إصدارات متعددة تجمع بين التصميم الأنيق والأداء القوي ووظائف مبتكرة للقلم الرقمي ومزايا احترافية للكاميرا

إصداران لحجمين مختلفين من «غالاكسي نوت 10+» مع تقديم إصدارين إضافيين يدعمان شبكات الجيل الخامس
إصداران لحجمين مختلفين من «غالاكسي نوت 10+» مع تقديم إصدارين إضافيين يدعمان شبكات الجيل الخامس
TT

«سامسونغ» تكشف عن سلسلة هواتف «غالاكسي نوت 10» الجديدة

إصداران لحجمين مختلفين من «غالاكسي نوت 10+» مع تقديم إصدارين إضافيين يدعمان شبكات الجيل الخامس
إصداران لحجمين مختلفين من «غالاكسي نوت 10+» مع تقديم إصدارين إضافيين يدعمان شبكات الجيل الخامس

كشفت شركة «سامسونغ» مساء الأربعاء الماضي في مؤتمرها السنوي «غالاكسي أنباكد» Galaxy Unpacked من مدينة نيويورك الأميركية عن هاتفها الجديد «غالاكسي نوت 10» Galaxy Note 10 في 4 إصدارات، إلى جانب كومبيوتر محمول وساعة رياضية وتكامل مميز بين الأجهزة المختلفة للشركة.
ويتميز الهاتف الجديد بتقديم مواصفات تقنية متقدمة في تصميم أنيق للغاية وكاميرا أمامية داخل الشاشة ومستشعر بصمة (بالموجات فوق الصوتية) خلف زجاج الشاشة ووظائف جديدة للقلم الرقمي.
- مزايا «غالاكسي نوت 10 بلاس»
الهاتف الأول هو «غالاكسي نوت 10 بلاس» Galaxy Note 10+ الذي يقدم شاشة سينمائية كبيرة بقطر 6.8 بوصة تعمل بتقنية «ديناميك أموليد» Dynamic Amoled وتعرض الصورة بدقة 1440 × 3040 بكسل وبكثافة 498 بكسل في البوصة، وهي من أفضل شاشات الهواتف الجوالة إلى الآن. ويستخدم الهاتف معالجا بدقة تصنيع تبلغ 7 نانومترات لرفع مستويات الأداء وخفض استهلاك الطاقة الكهربائية، وذاكرة بسعة 8 أو 12 غيغابايت وفقا للرغبة، واتصال بشبكات الجيل الرابع 4G للاتصالات بسرعات تصل إلى 2 غيغابت في الثانية. وبالنسبة للسعة التخزينية المدمجة فيقدم الهاتف 256 أو 512 غيغابايت يمكن رفعها بـ512 غيغابايت إضافية من خلال بطاقات «مايكرو إس دي» المحمولة، مع استخدام بطارية تبلغ شحنتها 4300 ملي أمبير - ساعة والتي يمكن شحنها بسرعات عالية جدا بفضل دعم تقنية الشحن بقدرة 45 واط لشحن البطارية لمدة 30 دقيقة فقط واستخدام الهاتف طوال اليوم، مع دعم الشحن اللاسلكي المطور بقدرة 20 واط. ويتميز تصميم الهاتف بعدم وجود حواف حول الشاشة لتشغل أكبر حيز ممكن منها وتقدم قطرا أكبر.
وبالنسبة لكاميرات الهاتف، فيستخدم الهاتف كاميرا أمامية بدقة 10 ميغابكسل ونظام كاميرات خلفي رباعي بدقة 16 (عدسة واسعة جدا) و12 (عدسة واسعة) و12 (عدسة للتقريب) ميغابكسل، مع استخدام كاميرا متخصصة بقياس بُعد وعُمق العناصر والمستخدم عنها. ويستطيع هذا النظام تصوير أي مجسم بتوجيه الكاميرا نحوه والالتفاف حوله، ليتحول في ثوان إلى مجسم رقمي بالكامل يمكن تحريكه وفقا لتحركات أي مستخدم أمام الكاميرا، وحتى طباعته باستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد. ويستخدم نظام الكاميرات أيضا تقنيات الواقع المعزز Augmented Reality AR لصنع رسومات مجسمة في الهواء لكل شخص على الشاشة تشابه فلاتر «سنابتشات» وتلاحق الأشخاص.
الأمر المميز في هذه الفلاتر أنها ثلاثية الأبعاد ويمكن التجول حولها وداخلها، وبكل سهولة. كما تدعم الكاميرا الأمامية التصوير في ظروف الإضاءة المنخفضة للحصول على صور ذاتية «سيلفي» واضحة في جميع ظروف الإضاءة.
ويستطيع الهاتف أيضا تسجيل عروض الفيديو بالدقة الفائقة 4K UHD وباستخدام تقنية HDR10+ للحصول على دقة وألوان مبهرة جدا، إلى جانب تقديم قدرات متقدمة لإلغاء أثر اهتزاز يد المستخدم أثناء تسجيل عروض الفيديو، كما يمكن اختيار جعل خلفية عروض الفيديو تصبح ذات غباشة لعروض فيديو بمؤثرات بصرية مبهرة. الميزة المبتكرة الأخرى هي قدرة الهاتف على «تقريب الصوتيات»، بحيث يقوم الميكروفون بالتركيز على المنطقة التي قرب المستخدم الصورة نحوها، وبدقة كبيرة. مثال على ذلك هو وجود عدة عازفين في غرفة ما وتصوير المستخدم لمجريات الأحداث في تلك الغرفة. وإن قرب المستخدم الصورة نحو عازف ما أثناء تسجيل الفيديو، فسيكون صوت عزف آلته أكثر وضوحا مقارنة بالعازفين الآخرين، والأمر نفسه ينطبق على أي حالة أخرى.
ويستخدم الهاتف أيضا نظام تبريد عالي الكفاءة اسمه Vapor chamber Cooling System يخفض من حرارة الجهاز لدى الاستخدام المكثف، وخصوصا للاعبين الذي يرغبون استخدام أكثر الألعاب تطلبا للموارد. والهاتف مقاوم للمياه والغبار وفقا لمعيار IP68 وهو يستخدم تقنيات مطورة للذكاء الصناعي على مستوى المعالج لتوفير البطارية ومعالجة الصور وعروض الفيديو المسجلة ورفع مستويات الأداء أثناء اللعب بالألعاب الإلكترونية. ويدعم الهاتف أيضا تجسيم الصوتيات بتقنية «دولبي أتموس» Dolby Atmos المتقدمة للمزيد من الانغماس أثناء مشاهدة عروض الفيديو أو اللعب بالألعاب الإلكترونية المتقدمة.
ويبلغ سمك الهاتف 7.9 مليمتر ويبلغ وزنه 196 غراما وهو يدعم استخدام شريحتي اتصال ويعمل بنظام التشغيل «آندرويد 9» بواجهة الاستخدام «وان يو آي» One UI عالية السرعة والكفاءة. ويدعم الجهاز شبكات «واي فاي 6» و«بلوتوث 5.0» اللاسلكية، مع دعم تقنية الاتصال عبر المجال القريب Near Field Communications NFC. الهاتف متوافر بألوان الأبيض والأسود ولون خاص يُبدل ألوانه وفقا لزاوية الحمل.
وسُيطلق الهاتف في المنطقة العربية بمعالج «سامسونغ إكسينوس 9825» Exynos 9825 ثماني النواة كالتالي: (نواتان بسرعة 2.73 غيغاهرتز ونواتان بسرعة 2.4 غيغاهرتز و4 أنوية بسرعة 1.9 غيغاهرتز، وفقا للحاجة)، وتبدأ الأسعار من 3999 ريالا سعوديا (نحو 1066 دولارا) وفقا للمواصفات المرغوبة.
أما الهاتف الثاني فهو «غالاكسي نوت 10+ 5 جي» Galaxy Note 10+ 5G الذي يقدم المواصفات نفسها، ولكنه يدعم الاتصال بشبكات الجيل الخامس للاتصالات ويقدم سرعات تحميل ورفع للبيانات عالية جدا، وبسعر 1299 دولارا.
- مزايا «غالاكسي نوت 10»
يشابه «غالاكسي نوت 10» Galaxy Note 10 الأخ الأكبر له، ولكنه يغير بعض المواصفات للمستخدمين الذين يريدون مزايا هاتف «غالاكسي نوت» ولكن بحجم أصغر وسعر أقل. وأصبح قطر الشاشة 6.3 بوصة وهي تعرض الصورة بدقة x 1080 2880 بكسل وبكثافة 401 بكسل في البوصة، وهو يستخدم ذاكرة بسعة 8 غيغابايت ويقدم سعة تخزينية مدمجة تبلغ 256 غيغابايت وبطارية بشحنة 3500 ملي أمبير - الساعة ويدعم الشحن السريع جدا بقدرة 25 واط والشحن اللاسلكي بقدرة 12 واط. ويقدم الهاتف نظام الكاميرات نفسه الموجود في هاتف «غالاكسي نوت 10» ولكنه يتخلى عن كاميرا البُعد أو العُمق، وهو متوافر بألوان الأبيض والأسود ولون خاص يُبدل ألوانه وفقا لزاوية الحمل. ويبلغ سعر الهاتف 3499 ريالا سعوديا (نحو 934 دولارا).
وستطلق الشركة إصدارا يدعم شبكات الجيل الخامس اسمه «غالاكسي نوت 10 5 جي» Galaxy Note 10 5G يقدم المواصفات السابقة نفسها، ولكن مع دعم الاتصال بشبكات الجيل الخامس للاتصالات وتقديم سرعات تحميل ورفع للبيانات مرتفعة جدا، وبسعر 1049 دولارا.
- قدرات ووظائف متقدمة
وطورت الشركة من قدرات القلم الرقمي S Pen للهاتف الذي أصبح يدعم الإيماءات وإدارة واجهة الهاتف عن بعد دون الحاجة إلى الضغط على الشاشة. ويمكن للمستخدم الآن التلويح بيده بإشارات محددة لتقريب الصورة والتقاطها والتنقل بين مؤثرات التصوير المختلفة وتغيير درجة ارتفاع الصوت في عروض «يوتيوب» و«نيتفلكس» و«سبوتيفاي» وتطبيقات الوسائط المتعددة، وغيرها. وأصبح القلم يعتمد على استشعار ميلانه في الهواء في 6 محاور لتقديم دقة تحكم عن بُعد عالية، وهو يتصل بالهاتف لاسلكيا باستخدام تقنية «بلوتوث» لخفض استهلاك الطاقة، مع القدرة على شحنه بسرعة بمجرد إعادته إلى داخل الهاتف. الجدير ذكره أن الشركة تقدم واجهات برمجية لمطوري التطبيقات للاستفادة من قدرات القلم في تطبيقاتهم، الأمر الذي يعني بأننا سنشهد تطبيقات مبتكرة جديدة لهذا القلم في المتجر الرقمي. ومن المزايا المثيرة للاهتمام قدرة الهاتف على تحرير عروض الفيديو المسجلة بسهولة دون الحاجة لاستخدام الكومبيوتر الشخصي، الأمر الذي يعني سهولة تطوير محتوى احترافي أثناء التنقل، وخصوصا باستخدام القلم الذكي لتسهيل العملية.
ويستطيع الهاتف تحويل الكتابة اليدوية والملاحظات إلى نص رقمي بكل سهولة وحفظ تلك النصوص على شكل ملفات ومشاركتها مع الآخرين، إلى جانب القدرة على تصغير أو تكبير أو تغيير لون النصوص المكتوبة يدويا.
كما طورت الشركة من تكامل الهاتف مع الكومبيوترات الشخصية بحيث أصبح من السهل ربط الهاتف بالكومبيوتر (بنظامي التشغيل «ويندوز» و«ماك») بمجرد النقر على أيقونة خاصة في شريط المهام، وعرض شاشة الهاتف على الكومبيوتر والتفاعل معها ومع التطبيقات مباشرة من الكومبيوتر باستخدام الفأرة ولوحة المفاتيح وحتى لمس شاشة الكومبيوتر. ويمكن بهذه الطريقة تبادل الرسائل ومشاركة الصور والملفات المختلفة مباشرة من الكومبيوتر، وذلك لتسهيل التواصل ورفع الأداء والإنتاجية. ويمكن أيضا تبادل الملفات بين الجهازين بمجرد سحب أيقونتها من جهاز لآخر أو مشاهدة عروض الفيديو والصور من الهاتف على شاشة الكومبيوتر. ولا يحتاج هذا الاتصال إلى أي جهاز وسيط، حيث يكفي ربط الهاتف بالكومبيوتر بسلك «يو إس بي».
كما يدعم الهاتف مشاركة الشحن لاسلكيا من خلال ميزة PowerShare لشحن السماعات الرأسية اللاسلكية والساعة، وغيرها، وذلك بمجرد وضع تلك الملحقات على المنطقة الخلفية للهاتف وتفعيل هذه الميزة.
ويدعم الهواتف كذلك خدمة الدفع الرقمي «سامسونغ باي» Samsung Pay بأعلى مستويات الأمن والسرعة، بينما سيساعد تطبيق Samsung Health المستخدمين على تحقيق أهدافهم الصحية من خلال قدرات التتبع والمراقبة للتمارين الرياضية. الجدير ذكره أن الهاتف يستخدم منصة «سامسونغ نوكس» Samsung Knox لحماية بيانات المستخدمين من خلال حلول أمنية دفاعية متقدمة في حين يوفر المساعد الرقمي الصوتي «بيكسبي» Bixby دعما متكاملا للتفاعل الصوتي مع المستخدم لتسهيل الحصول على المعلومات وترتيب مواعيده واتصاله مع الآخرين.
- كومبيوتر «غالاكسي بوك إس»
> كشفت «سامسونغ» أيضا عن كومبيوتر «غالاكسي بوك إس» Galaxy Book S الأنيق وفائق النحافة الذي يستخدم بطارية تعمل لنحو 23 ساعة دون الحاجة لمعاودة شحنها. ويبلغ قطر شاشته التي تعمل باللمس 13.3 بوصة وهو يدعم الاتصال بشبكات الجيل الرابع للاتصالات.
ويعمل الكومبيوتر بنظام التشغيل «ويندوز 10» ويقدم ذاكرة تبلغ 8 غيغابايت وسعة تخزينية مدمجة تبلغ 256 أو 512 غيغابايت بتقنية Solid State Drive SSD، إلى جانب تقديمه مستشعر بصمة مدمج في زر التشغيل وسماعات مزدوجة تدعم تجسيم الصوتيات بتقنية «دولبي أتموس». وستطلق الشركة الكومبيوتر المحمول في سبتمبر (أيلول) المقبل.


مقالات ذات صلة

25 مليون هاتف قابل للطي تسوّق هذا العام

تكنولوجيا هاتف «بيكسل» القابل للطي من «غوغل»

25 مليون هاتف قابل للطي تسوّق هذا العام

تجاوز المشكلات في البرامج والمتانة يؤدي إلى زيادة شعبيتها

بريان اكس تشين (نيويورك)
صحتك وقت الشاشة للآباء يؤثر على تطور اللغة لدى أولادهم الصغار

وقت الشاشة للآباء يؤثر على تطور اللغة لدى أولادهم الصغار

أصبحت الأجهزة الإلكترونية وشاشاتها المختلفة موجودة في كل مكان ولم يعد من الممكن الاستغناء عنها حيث تُعد جزءاً مهماً من مفردات الحياة اليومية لجميع أفراد الأسرة

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
يوميات الشرق كثرة استخدام الآباء هواتفهم قد يؤثر سلباً على تطور اللغة لدى أطفالهم (رويترز)

كيف يؤثر استخدامك هاتفك على أطفالك؟

أظهرت دراسة جديدة أن الآباء الذين يستخدمون هواتفهم لفترات طويلة ويحدقون في شاشاتهم بدلاً من التحدث إلى أطفالهم قد يتسببون في إعاقة تطور اللغة لدى أطفالهم.

«الشرق الأوسط» (تالين (إستونيا))
تكنولوجيا بدا إطلاق «هواوي» لهاتفها ثلاثي الطيات بمثابة تحدٍّ مباشر لـ«أبل» قبيل حدثها السنوي الكبير (الشرق الأوسط)

من سرق الأضواء أكثر... «أبل آيفون 16» أم «هواوي Mate XT»؟

«آيفون 16» من «أبل» يقف في تحدٍّ واضح أمام الهاتف الأول في العالم ثلاثي الطيات من «هواوي».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا كيف تحوّل هاتف «آيفون» القديم هاتفاً ذكياً؟

كيف تحوّل هاتف «آيفون» القديم هاتفاً ذكياً؟

تعمل «أبل إنتليجنس» على أتمتة المهام، بما في ذلك توليد الصور وإعادة كتابة رسائل البريد الإلكتروني وتلخيص مقالات الويب.

بريان اكس تشين (نيويورك)

تعرّف على مزايا كومبيوتر «أسوس زينبوك إس 14» المحمول المتقدم

كومبيوتر «أسوس زينبوك إس 14» بدعم لأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وعمر بطارية ممتد
كومبيوتر «أسوس زينبوك إس 14» بدعم لأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وعمر بطارية ممتد
TT

تعرّف على مزايا كومبيوتر «أسوس زينبوك إس 14» المحمول المتقدم

كومبيوتر «أسوس زينبوك إس 14» بدعم لأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وعمر بطارية ممتد
كومبيوتر «أسوس زينبوك إس 14» بدعم لأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وعمر بطارية ممتد

أطلقت شركة «إنتل» سلسلة معالجاتها الجديدة «كور ألترا سيريز 2» (Core Ultra Series 2)، المسماة بـ«لونار لايك» (Lunar Lake) للأجهزة المحمولة، التي تهدف إلى منافسة سلسلة معالجات «كوالكوم سنابدراغون إكس» (Qualcomm Snapdragon X) المتخصصة في تطوير تجارب تقنيات الذكاء الاصطناعي للأجهزة اللوحية والكومبيوترات المحمولة بمستويات أداء مرتفعة، وعمر ممتد للبطارية.

واختبرت «الشرق الأوسط» واحداً من أوائل الكومبيوترات المحمولة التي تستخدم معالجات «إنتل» هذه قبل إطلاقها في المنطقة العربية، من طراز «أسوس زينبوك إس 14» (Asus Zenbook S 14)، الذي يُعدّ بداية حقبة جديدة من الكومبيوترات المحمولة المتقدمة بمعالجات «إنتل»، ونذكر ملخص التجربة.

تصميم أنيق بوزن وسماكة منخفضين ومستويات أداء فائقة

تصميم عملي وأنيق

يُعدّ هذا الكومبيوتر أنيقاً من حيث التصميم، وهو منخفض السماكة والوزن، وهيكله مصنوع من السيراميك والألمنيوم المقوى خفيف الوزن والمقاوم للخدوش. ويقدم الهيكل مناطق جانبية، خصوصاً للسماعات، إلى جانب تقديم 2715 فتحة من فتحات التهوية المربعة، ومنحنية الزوايا من الجهة العلوية، وعدد كبير من الفتحات في الجهة السفلية لتبريد الجهاز، إلى جانب عدم إصداره أي صوت واضح لدى تبريد داراته الداخلية، ما يجعله من أكثر الأجهزة المحمولة هدوءاً لدى الاستخدام المطول.

زر للذكاء الاصطناعي

أزرار لوحة المفاتيح مريحة للكتابة، وهي سريعة الاستجابة، وتجعل الكتابة عليها أمراً سلساً للغاية، مع إضاءتها من الخلف لتسهيل العمل على الكومبيوتر المحمول في الفترات المسائية، إلى جانب تقديم زر خاص لتشغيل مساعد «كوبايلوت»، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تقديم زر جديد بوظيفة خاصة كهذه في لوحات المفاتيح منذ 30 عاماً.

يضاف إلى ذلك تقديم لوحة كبيرة وعريضة للتحكم بالفأرة، تسمح بتحريك الإصبع عليها من الأعلى إلى الأسفل في الجهة اليمنى لتعديل شدة إضاءة الشاشة، ومن الجهة اليسرى لتعديل درجة ارتفاع الصوت، وإلى اليمين أو اليسار في الجهة العلوية للتنقل بين أوقات ملفات الوسائط المتعددة بكل سهولة.

كما يمكن تشغيل برنامج «Asus ScreenXpert» لدى تمرير الإصبع في يمين الجهة العلوية لإدارة البرامج عبر عدة شاشات متصلة بالكومبيوتر.

مزايا متقدمة

يبلغ قطر الشاشة 14 بوصة، وهي تعرض الألوان الغنية بتقنية «OLED»، وتستطيع عرض الصورة بتردد 120 هرتز، للحصول على تجارب بصرية غاية في السلاسة، مع إمكانية خفضها إلى 60 هرتز لدى العمل على برامج الإنتاجية لزيادة مدة الاستخدام عبر البطارية، أو يمكن تفعيل ميزة تعديل التردد حسب الحاجة (Dynamic Refresh Rate) للحصول على أفضل النتائج، فيما يتعلق بسلاسة الصورة وعمر البطارية.

وتقدم الكاميرا المدمجة صورة عالية الدقة للمكالمات المرئية، تدعم التعرُّف على وجه المستخدم، وفتح قفل الكومبيوتر عبر تقنية «Windows Hello»، أو قفل الكومبيوتر آليّاً لدى استشعارها ابتعاد المستخدم عن الكومبيوتر بهدف حماية خصوصية بياناته من أعين المتطفلين.

تفوق معالجات «إنتل»

وتجدر الإشارة إلى أن أداء وحدة معالجة الرسومات مرتفع، وتصل إلى 100 صورة في الثانية في لعبة «Rocket League» بدقة «1200x1920» بكسل، و60 صورة في الثانية في لعبة «Apex Legends» بدقة «1800x2880» بكسل، وهي ميزة تتفوق فيها معالجات «إنتل» على نظيرتها الجديدة «كوالكوم سنابدراغون إكس». ولدى تفعيل نمط توفير الطاقة، وإيقاف الاتصال بالإنترنت وخفض شدة الإضاءة إلى نحو 25 في المائة، يقدم الكومبيوتر نحو 23 ساعة من الاستخدام، أو 14 ساعة في النمط المعتدل، وهي مدة مبهرة في كومبيوتر محمول خفيف الوزن بهذا الشكل.

الكومبيوتر مناسب لمن يبحث عن مستويات أداء مرتفعة، بعمر بطارية ممتد، ووزن وسماكة منخفضين، ومنافذ عدة على شاشة تعرض الألوان الغنية بكل وضوح.

دعم ممتد لتقنيات الذكاء الاصطناعي

وفيما يتعلق بتقنيات الذكاء الاصطناعي، فيمكن تحميل برنامج «Intel AI Playground» المجاني الذي يسمح بإيجاد الصور المتقدمة باستخدام أوامر نصية دون الحاجة للاتصال بالإنترنت، الأمر نفسه بالنسبة للنصوص البرمجية، ورفع دقة الصور منخفضة الدقة، وتحليل وثائق المستخدم والإجابة عن أسئلة مرتبطة وتلخيصها بكل سرعة وسهولة دون المخاطرة برفع تلك الوثائق إلى الإنترنت، ومن ثم المحافظة على خصوصية بيانات المستخدم.

هذا، وسيتم إطلاق تحديث برمجي لنظام التشغيل «ويندوز 11» قريباً، يفتح آفاق تقنيات مساعد «كوبايلوت بلاس» (Copilot Plus) على هذه المعالجات المتقدمة، ما يسمح باستخدام برامج الترجمة الفورية من الصوت أو الفيديو إلى النصوص، والرسم باستخدام الأوامر النصية أو رسومات مبدئية للحصول على رسومات متقدمة ومبهرة، وإيجاد عروض فيديو وفقاً لأوامر نصية، إلى جانب دعم المؤثرات البصرية لدى استخدام الكاميرا الأمامية في المحادثات المرئية أو بث المحتوى عبر الإنترنت، والبحث عن الملفات والصور التي جرى تشغيلها على كومبيوتر المستخدم في أي وقت وفقاً لأوامر نصية تصف تلك الملفات أو الصور، وغيرها من مزايا الذكاء الاصطناعي المتقدمة الأخرى.

كما يستطيع الكومبيوتر تشغيل أكثر من 300 برنامج تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي، تشمل برامج تحرير الصور وعروض الفيديو والرسم وبرامج الإنتاجية، وغيرها.

مواصفات تقنية

يقدم الكومبيوتر وحدة معالجة عصبونية (Neural Processing Unit NPU) تستطيع القيام بـ48 تريليون عملية حسابية في الثانية (Trillion Operations Per Second TOPS) (التريليون الواحد هو 1000بليون) مدمجة في المعالج، بصحبة 67 تريليون عملية حسابية في الثانية عبر وحدة معالجة الرسومات، للحصول على ما مجموعه 115 تريليون عملية حسابية في الثانية بينهما، وهي تتجاوز الحد المطلوب لدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي «كوبايلوت» من «مايكروسوفت» التي أصبحت متوفّرة في الكومبيوترات المحمولة الحديثة التي تدعمها.

ويعمل الكومبيوتر بمعالج «إنتل كور ألترا 7 258 في» (Intel Core Ultra 7 258V) ثماني النوى (4 نوى للأداء المرتفع بسرعة قصوى تبلغ 4.8 غيغاهرتز، و4 نوى إضافية لتوفير البطارية بسرعة قصوى تبلغ 3.7 غيغاهرتز) بصحبة 12 ميغابايت من ذاكرة «كاش» (Cache) فائقة السرعة.

ويستخدم الكومبيوتر الجيل الثاني من وحدة الرسومات «إنتل آرك غرافيكس 140 في» (Intel Arc Graphics 140V) بـ16 غيغابايت من ذاكرة الرسومات، ويدعم لتقنية تتبع الأشعة الضوئية من مصدرها (Ray Tracing)، مع تقديم شاشة بقطر 14 بوصة تعرض الصورة بدقة «1800x2880» بكسل.

ويعمل الكومبيوتر بـ32 غيغابايت من ذاكرة «LPDDR5X» التي تعالج البيانات بسرعة 8533 مليون عملية في الثانية، ويقدم 1 تيرابايت من السعة التخزينية المدمجة فائقة السرعة، بتقنية «M2 2280»، إلى جانب تقديم بطارية بقدرة 72 واط/ساعة، يمكن شحنها بسرعة 60 واط (يمكن شحن 60 في المائة من بطارية الكومبيوتر في خلال 49 دقيقة فقط).

ويقدم الكومبيوتر منفذي «ثاندربولت 4» ومنفذاً واحداً بتقنية «يو إس بي 3.2» ومخرج «HDMI 2.1» للصورة ومنفذاً للسماعات الرأسية. ويعمل الجهاز بنظام التشغيل «ويندوز 11 هوم»، ويقدم كاميرا مدمجة عالية الدقة، ويدعم شبكات «واي فاي 7» و«بلوتوث 5.4» اللاسلكية، ويقدم 4 سماعات مدمجة تدعم تجسيم الصوتيات بتقنية «دولبي آتموس».

وتبلغ سماكة الكومبيوتر 1.1 سنتيمتر، ووزنه 1.2 كيلوغرام، وسعره 7299 ريالاً سعودياً (نحو 1946 دولاراً أميركياً)، وهو متوفر في المنطقة العربية بدءاً من اليوم الأربعاء.