مباحثات سعودية ـ إماراتية... وتشديد على الحوار في عدن

خادم الحرمين وولي عهده بحثا استقرار اليمن مع محمد بن زايد

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله ولي عهد أبو ظبي بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في منى أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله ولي عهد أبو ظبي بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في منى أمس (واس)
TT

مباحثات سعودية ـ إماراتية... وتشديد على الحوار في عدن

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله ولي عهد أبو ظبي بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في منى أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله ولي عهد أبو ظبي بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في منى أمس (واس)

بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات، بحضور الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، ومجمل الأوضاع في المنطقة، وبخاصة على الساحة اليمنية والجهود المبذولة تجاهها.
وفي لقاء آخر، بحث ولي العهد السعودي مع ولي عهد أبوظبي، العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تطويرها، إضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية بما فيها التطورات على الساحة اليمنية والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق أمنها واستقرارها.
وأكد الشيخ محمد بن زايد أن العلاقات بين الإمارات والسعودية كانت ولا تزال وستظل علاقات متينة وصلبة لأنها تستند إلى أسس راسخة ومتجذرة من الأخوة والتضامن والمصير المشترك.
وأعرب ولي عهد أبوظبي عن تقديره الكبير للحكمة التي أبدتها الحكومة السعودية في دعوة الأطراف اليمنية في عدن إلى الحوار، مؤكداً أن هذه الدعوة تجسد الحرص المشترك على استقرار اليمن، وتمثل إطاراً مهماً لنزع فتيل الفتنة، وتحقيق التضامن بين أبناء الوطن الواحد؛ داعياً الأطراف اليمنية المتنازعة إلى اغتنام الفرصة التي تتيحها هذه الدعوة للحوار والتعامل الإيجابي معها من أجل توافق يعلي مصلحة اليمن العليا.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.