العثور على 82 جثة جنوب غربي بغداد

غضب سني لدفنها قبل التحقق من هوياتها

رئيس البرلمان الأسبق أسامة النجيفي
رئيس البرلمان الأسبق أسامة النجيفي
TT

العثور على 82 جثة جنوب غربي بغداد

رئيس البرلمان الأسبق أسامة النجيفي
رئيس البرلمان الأسبق أسامة النجيفي

أثار العثور على 82 جثة مجهولة الهوية جنوب غربي بغداد ودفن بعضها من دون التحقق من هوياتها، استياء سنيا، وهدد نواب بـ«تدويل» القضية.
وقال «تحالف القرار العراقي» الذي يتزعمه رئيس البرلمان الأسبق أسامة النجيفي في بيان أمس، إنه «إذ يدين ويستنكر هذه الجرائم الوحشية، يشير إلى قضية ما زالت تمثل جرحاً عصياً، هي قضية المفقودين والمغيبين في الصقلاوية والرزازة وسامراء وغيرها من المناطق التي شهدت عمليات الاختطاف». وأضاف أنه «يحمل الحكومة العراقية المسؤولية كاملة عن استمرار هذا التجاهل، وإذا ما استمر ذلك، وعجزت الحكومة عن القيام بواجباتها القانونية والأخلاقية، فإن (تحالف القرار) سيلجأ لعرض هذه الجرائم على المجتمع الدولي».
في السياق نفسه، أكد النائب عن محافظة نينوى أحمد الجبوري، في بيان، أن «جثثاً تم التعامل معها على أنها مجهولة الهوية، وهي لمختطفين معظمهم من المناطق المحررة، ويتم تسليمهم لمنظمة مجتمع مدني لغرض دفنهم».
من جهته، أكد عضو البرلمان عن محافظة الأنبار عبد الله الخربيط لـ«الشرق الأوسط»، أنه «أمام عجز الحكومة حيال ما يجري؛ فإن اللجوء إلى المجتمع الدولي يصبح خياراً طبيعياً بالنسبة لنا».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله