لاجئ محتجز يحصد رابع جائزة أدبية أسترالية

الكردي الإيراني بوجاني نالها عن «أفضل سيرة ذاتية»

بهروز بوجاني (فيسبوك)
بهروز بوجاني (فيسبوك)
TT

لاجئ محتجز يحصد رابع جائزة أدبية أسترالية

بهروز بوجاني (فيسبوك)
بهروز بوجاني (فيسبوك)

فاز اللاجئ الكردي بهروز بوجاني المحتجز في مركز للمهاجرين غير الشرعيين بجزيرة «مانوس» الأسترالية منذ ست سنوات بالجائزة الوطنية الأسترالية للسيرة الذاتية، هي الرابعة التي يحصدها هذا العام، عن سيرته الذاتية «لا رفيق سوى الجبال».
وهاجر بوجاني من إيران بسبب الضغوطات التي تمارسها السلطات ضد الأكراد، لكنه عالق في جزيرة مانوس منذ 2013 بعد اعتقاله على يد البحرية الأسترالية عقب فشل أول محاولة وإنقاذه من قبل بحارة إندونيسيين من الغرق.
وحصل بوجاني على 25 ألف دولار أسترالي (17 ألف دولار أميركي) إلى جانب الجائزة التي تعتبر أكبر جائزة لكتابة السيرة الذاتية في أستراليا وتنظمها المكتبة الوطنية لولاية نيو ساوث ويلز وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وكان بوجاني قد فاز بالفعل بعدة جوائز العام الحالي بما في ذلك جائزة رئيس وزراء فيكتوريا للآداب، وجائزة رئيس وزراء نيو ساوث ويلز للآداب، وجائزة أفضل كتاب غير خيالي في أستراليا.
وتتناول السيرة الذاتية التي كتبها بوجاني، رحلته بعد فراره من إيران خوفا من القبض عليه ووصوله إلى جزيرة كريسماس الأسترالية قادما من إندونيسيا في قارب، ثم احتجاز السلطات الأسترالية له في مركز احتجاز المهاجرين غير الشرعيين في مانوس حيث يعيش فيه منذ أكثر من ست سنوات.
ويرصد الكتاب تفاصيل الإذلال والانتهاكات التي يتعرض لها نزلاء المركز بما في ذلك المراقبة الدائمة لهم.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».