انهيار البورصة الأرجنتينية وتراجع دراماتيكي للعملة

بعد خسارة الرئيس ماوريسيو ماكري في الانتخابات التمهيدية

لوحة إلكترونية تُظهر أسعار بعض العملات في أحد شوارع بوينوس آيرس (إ.ب.أ)
لوحة إلكترونية تُظهر أسعار بعض العملات في أحد شوارع بوينوس آيرس (إ.ب.أ)
TT

انهيار البورصة الأرجنتينية وتراجع دراماتيكي للعملة

لوحة إلكترونية تُظهر أسعار بعض العملات في أحد شوارع بوينوس آيرس (إ.ب.أ)
لوحة إلكترونية تُظهر أسعار بعض العملات في أحد شوارع بوينوس آيرس (إ.ب.أ)

واصلت بورصة بوينس ايرس انهيارها اليوم (الاثنين) وتراجعت بنسبة 30% بعد الهزيمة المدوية للرئيس الأرجنتيني الليبرالي ماوريسيو ماكري أمام البيروني من يسار الوسط ألبرتو فرنانديز في الانتخابات التمهيدية.
وسادت حالة من التوتر بعد افتتاح البيزو على سعر 53 مقابل الدولار، بانخفاض بنسبة 14% عن سعره لدى الإغلاق (46.55 بيزو) الجمعة، ثم واصل الانخفاض ليصل إلى سعر 66 بيزو للدولار. وانخفض مؤشر «ميرفال» بنسبة 30% بعد النتائج الضعيفة التي حققها ماكري الذي يتبنى سياسات داعمة للشركات، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتعتبر الانتخابات التمهيدية تدريبا عاما على الانتخابات الرئاسية التي ستجري في أكتوبر (تشرين الأول) حيث ينوي الترشح لولاية رئاسية جديدة.
واشترى البنك المركزي 50 مليون بيزو لمحاولة وقف تدهور العملة، لكن دون فائدة.
وتعاني الارجنتين حاليا من الركود، ويلغت نسبة التضخم فيها 22% لأول مرة في النصف الأول من العام، وهي واحدة من أعلى النسب في العالم.
كما يعاني 32% من السكان من الفقر.
وبدعم من صندوق النقد الدولي، أطلق ماكري خطة تقشف لم تلق قبولاً لدى الارجنتينيين الذين تضاءلت قوتهم الشرائية بشكل كبير. وخسر البيزو نصف قيمته أمام الدولار العام الماضي.



استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل عام، يوم الاثنين، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن أسعار الفائدة المقرر إعلانه لاحقاً هذا الأسبوع.

ومع ذلك، شهدت علاوة المخاطر المرتبطة بديون الحكومة الفرنسية ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بعد أن خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بشكل مفاجئ تصنيف فرنسا يوم الجمعة، وفق «رويترز».

واستقر عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، والذي يعد المعيار القياسي لمنطقة اليورو، عند 2.25 في المائة. في المقابل، ارتفع عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 3.051 في المائة. وقد أدى هذا إلى اتساع الفجوة بين العائدات الفرنسية والألمانية (التي تعد مؤشراً للعائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بديون فرنسا) إلى 80 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول).

وفي سياق متصل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.39 في المائة، ليصل الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 114 نقطة أساس. من ناحية أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين الذي يُعد أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بنقطة أساس واحدة إلى 2.045 في المائة.

ومن المنتظر أن يكون قرار أسعار الفائدة الأميركية يوم الأربعاء هو الحدث الرئيسي هذا الأسبوع؛ حيث من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ونظراً لحجم وأهمية الاقتصاد الأميركي، فإن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي غالباً ما يكون لها تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية.