ظريف: أميركا حولت منطقة الخليج إلى «علبة كبريت قابلة للاشتعال»

وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف (إ.ب.أ)
وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف (إ.ب.أ)
TT

ظريف: أميركا حولت منطقة الخليج إلى «علبة كبريت قابلة للاشتعال»

وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف (إ.ب.أ)
وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف (إ.ب.أ)

اتهم وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف الولايات المتحدة اليوم (الاثنين) بتحويل منطقة الخليج إلى «علبة كبريت قابلة للاشتعال».
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن ظريف قوله في تصريحات تلفزيونية: «الخليج ضيق وكلما زاد وجود السفن الأجنبية فيه أصبح أقل أمنا».
وأضاف: «إغراق المنطقة بالأسلحة من قبل أميركا وحلفائها حولها إلى علبة كبريت قابلة للاشتعال»، وكان النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيرانية، إسحاق جهانغيري، قد صرح في وقت سابق اليوم قائلا إن استقرار وأمن الممرات المائية الدولية وسواحل الشمال والجنوب ومضيق هرمز، تشكل خطا أحمر بالنسبة لإيران، مضيفا أن «وجود القوات الأجنبية في الخليج هو السبب في التوتر وعدم الاستقرار».
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، عن جهانغيري قوله في المنتدى الاقتصادي الأول لدول بحر قزوين، المنعقد في مدينة تركمانباشي بتركمانستان، إن «خروج أميركا غير القانوني من الاتفاق النووي دليل واضح على عدم التزام واشنطن بالاتفاقيات الدولية».
واعتبر جهانغيري أنه «في الوقت الذي تعلن فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرات كثيرة، التزام إيران بخطة العمل المشتركة في إطار الاتفاق النووي، تقوم أميركا بفرض الحظر الظالم واللامشروع واللاإنساني على إيران، وتعزز وجودها في الخليج لإثارة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة».
وكان الاتفاق بين إيران والأعضاء الدائمين بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة - هم الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين - بالإضافة إلى ألمانيا والاتحاد الأوروبي، يقضي بوضع حد للبرنامج النووي الإيراني في مقابل رفع العقوبات.
وانسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق العام الماضي، وأعاد فرض العقوبات على إيران.
وفي رد انتقامي، بدأت طهران في رفع نسبة تخصيب اليورانيوم وزادت من مخزونها فوق المستوى المتفق عليه في وقت سابق من الشهر الماضي.



إسرائيل: لم نتلق رداً من «حماس» بشأن «وضع الرهائن»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
TT

إسرائيل: لم نتلق رداً من «حماس» بشأن «وضع الرهائن»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)

قالت إسرائيل، اليوم الاثنين، إن حركة «حماس» لم تقدم أي معلومات بشأن وضع 34 رهينة محتجَزين في قطاع غزة، أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم في حال جرى التوصل إلى صفقة تبادل.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان: «حتى الآن، لم تتلق إسرائيل أي تأكيد أو تعليق من (حماس) بشأن وضع الرهائن الواردة أسماؤهم في القائمة»؛ في إشارة إلى قائمة قدَّمها مسؤول من «حماس» عبر الوسطاء وتحتوي على أسماء 34 رهينة أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم، في المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى، في إطار اتفاق لوقف النار.

ويُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولة جديدة من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدَّث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك؛ من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدَّمتها إسرائيل لمبادلتهم، في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تُسمِّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».