مانشستر يونايتد يقسو على تشيلسي برباعية في الدوري الإنجليزي

أوباميانغ يهدي آرسنال النقاط الثلاث في مستهل الموسم... وتعادل ولفرهامبتون مع ليستر

راشفورد وهدف يونايتد الثالث (رويترز)
راشفورد وهدف يونايتد الثالث (رويترز)
TT

مانشستر يونايتد يقسو على تشيلسي برباعية في الدوري الإنجليزي

راشفورد وهدف يونايتد الثالث (رويترز)
راشفورد وهدف يونايتد الثالث (رويترز)

وجه مانشستر يونايتد رسالة شديدة اللهجة إلى منافسيه ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أكد من خلالها سعيه مبكراً للمنافسة بقوة على لقب المسابقة الغائب عنه منذ موسم 2012 – 2013، وذلك عقب فوزه الكبير 4 - صفر على ضيفه تشيلسي في قمة مباريات المرحلة الأولى للبطولة العريقة.
وحصد مانشستر يونايتد أول ثلاث نقاط في مشواره بالبطولة، فيما ظل تشيلسي، الذي يحلم باستعادة البطولة التي غابت عنه في الموسمين الماضيين، بلا رصيد من النقاط. ورغم الفوز الكبير ليونايتد، فإن تشيلسي كان نداً قوياً لأصحاب الأرض، خصوصاً في الشوط الأول الذي وقف خلاله القائم والعارضة حائلاً دون هز الفريق الأزرق للشباك، بالإضافة إلى التألق غير العادي من الإسباني ديفيد دي خيا، حارس مرمى مانشستر، الذي تصدى ببراعة لأكثر من تسديدة خلال هذا الشوط.
وافتتح ماركوس راشفورد التسجيل ليونايتد في الدقيقة 18 من ركلة جزاء حصل عليها، قبل أن يضيف زميله أنتوني مارسيال الهدف الثاني للفريق المضيف في الدقيقة 65. وعاد راشفورد للتسجيل من جديد، عقب إحرازه الهدف الثالث ليونايتد وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 67. فيما تكفل اللاعب الويلزي الشاب دانييل جيمس بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 81.
نيوكاسل - آرسنال
استهل آرسنال مسيرته في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم على أفضل وجه، بعدما حقق فوزاً غالياً 1 - صفر على مضيفه نيوكاسل يونايتد، أمس (الأحد)، في المرحلة الأولى للمسابقة العريقة، التي شهدت أيضاً تعادل ليستر سيتي من دون أهداف مع ضيفه ولفرهامبتون.
وحصد آرسنال، الساعي لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2003 - 2004 أول ثلاث نقاط في مشواره بالبطولة خلال الموسم الحالي، فيما ظل رصيد نيوكاسل خالياً من النقاط. وتقمص النجم الغابوني الدولي بيير إيميريك أوباميانغ دور البطولة في المباراة، بعدما أحرز هدف فريق (المدفعجية) الوحيد في الدقيقة 58. ويأمل أوباميانغ الفوز بلقب هداف البطولة المرموقة للموسم الثاني على التوالي، بعدما تقاسم في الموسم الماضي جائزة (الحذاء الذهبي)، التي يتم منحها لأفضل هداف في المسابقة، مع المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني ثنائي فريق ليفربول، برصيد 22 هدفاً لكل منهم.
مرت بداية المباراة بمرحلة جس النبض خلال ثلث الساعة الأول من المباراة، قبل أن تشهد الدقيقة 20 الفرصة الأولى في اللقاء لمصلحة نيوكاسل، حينما تلقى جونجو شيلفي الكرة داخل منطقة الجزاء، ليطلق قذيفة صاروخية، اصطدمت بمدافعي آرسنال ثم بالقائم الأيمن قبل أن تخرج إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء.
استشعر لاعبو آرسنال الحرج، وشددوا من هجماتهم على مرمى نيوكاسل، ولكن بلا أي فاعلية على المرمى. في المقابل، واصل نيوكاسل نشاطه الهجومي، حيث انطلق لاعبه البرازيلي جويلاينتون كاسيو دي ليرا بالكرة في الدقيقة 27 داخل المنطقة أتبعه بقذيفة قوية، لكنها ذهبت في منتصف المرمى، ليمسكها بيرند لينو حارس مرمى آرسنال بثبات.
وأهدر أوباميانغ فرصة افتتاح التسجيل لآرسنال في الدقيقة 31 حينما تلقى تمريرة رائعة من الأرميني هنريخ مخيتاريان، انفرد على أثرها بالمرمى، ليسدد من داخل المنطقة غير أن مارتين دوبرافكا، حارس مرمى نيوكاسل، أبعد الكرة لركنية لم تثمر أي جديد. أسرع آرسنال من إيقاعه في الدقائق الأخيرة للشوط الأول، أملاً في خطف هدف التقدم، فيما سدد ميجيل ألميرون لاعب نيوكاسل من خارج المنطقة في الدقيقة 39 علت العارضة بقليل، لينتهي الشوط الأول بالتعادل من دون أهداف.
بدأ الشوط الثاني على نفس الوتيرة البطيئة، حيث تبادل كلا الفريقين الاستحواذ على الكرة في منتصف الملعب بلا خطورة على المرميين، قبل أن يضيع أوباميانغ أول فرصة في هذا الشوط في الدقيقة 52، عندما تلقى تمريرة أمامية ليسدد مباشرةً، لكن الكرة اصطدمت في الدفاع لتخرج إلى ركنية لم تُستغلّ. أجرى نيوكاسل تبديله الأول في الدقيقة 54 بنزول ويترو فيليمز بدلاً من جونجو شيلفي.
وابتسم الحظ أخيراً لأوباميانغ بعدما افتتح التسجيل لآرسنال في الدقيقة 58، حيث تلقى تمريرة عرضية متقنة من الجهة اليمنى عن طريق أينسلي مايتلاند نيلس، ليهيئ النجم الغابوني، الخالي من الرقابة، الكرة بمهارة قبل أن يسدد من داخل المنطقة، واضعاً الكرة على يسار دوبرافكا، الذي خرج من مرماه لملاقاته.
ودفع آرسنال بتبديله الأول في الدقيقة 64 بنزول نجمه الإسباني الجديد داني سيبايوس بدلاً من جو ويلوك، ليرد نيوكاسل بإجراء تبديله الثاني، حيث نزل آلان ساينت ماكسيمين بدلاً من شون لونجستاف في الدقيقة 68. وكثف نيوكاسل من هجماته، مستغلاً تراجع آرسنال للدفاع، وسدد ميجيل ألميرون من داخل المنطقة في الدقيقة 69 من متابعة لركلة ركنية، لكن الكرة اصطدمت بالمدافعين، لتخرج لركلة ركنية أخرى لم تسفر عن أي شيء.
أجرى آرسنال تبديله الثاني في الدقيقة 71، حيث نزل الإيفواري نيكولا بيبي بدلاً من ريس نيلسون. وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات مكثفة من جانب نيوكاسل لإدراك التعادل، حيث كان أبرزها تسديدة زاحفة من خارج منطقة الجزاء عن طريق ماكسيمين في الدقيقة 84، كان لها لينو بالمرصاد، لينتهي اللقاء بفوز ثمين لآرسنال بهدف أوباميانغ.

ليستر - ولفرهامبتون
أحرز لياندير ديندونكير هدفاً لولفرهامبتون واندرارز ألغاه حكم الفيديو المساعد في التعادل السلبي مع مستضيفه ليستر سيتي. وأعتقد ولفرهامبتون أنه هز الشباك بعد ست دقائق من الاستراحة عندما أرسل ديندونكير تسديدة من مدى قريب لكن تقنية الفيديو اعتبرت أن ضربة الرأس التي سددها لاعب الوسط ارتطمت في ذراع زميله ويلي بولي إثر ركلة ركنية قبل أن يسدد. وكانت هذه المحاولة بعد أن أطلق راؤول خيمنيز أول تسديدة على المرمى لكن ولفرهامبتون فشل في اختراق دفاع أصحاب الأرض، حيث ذهبت تسديدة المهاجم المكسيكي بقدمه اليمنى سهلة في يد كاسبر شمايكل، حارس ليستر. وأهدر ليستر، الذي هيمن على الشوط الأول، فرصة سهلة للتقدم في الدقيقة 38 عندما مرر يوري تيلمانس إلى زميله المهاجم جيمي فاردي داخل منطقة الجزاء لكنه أخفق في تحويلها إلى المرمى.
وكان يمكن لولفرهامبتون أن يجعل ليستر يدفع ثمن إهدار هذه الفرصة قبل نهاية الشوط الأول بلحظات لكن المهاجم ديوغو يوتا فشل في التسديد عندما تسلم الكرة بالقرب من وسط الملعب لكنه لم يستغل الفرصة. وسيواجه ليستر فريق تشيلسي خارج ملعبه يوم الأحد المقبل بينما سيستضيف ولفرهامبتون فريق مانشستر يونايتد في اليوم التالي.


مقالات ذات صلة

نيوكاسل يواصل التألق... وإيساك «جوهرة تاج» التشكيلة

رياضة عالمية إيساك (يسار) يسجل هدف نيوكاسل الاول في مرمى أرسنال بذهاب نصف نهائي كأس الرابطة  (رويترز)

نيوكاسل يواصل التألق... وإيساك «جوهرة تاج» التشكيلة

قبل عامين واصل نيوكاسل يونايتد تألقه منذ بداية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ووضع قدماً نحو التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم بفوزه

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ألكسندر أرنولد بات في مرحلة فارقة لحسم موقفه للاستمرار مع ليفربول أو المغادرة الى ريال مدريد (ا ب ا)

كيف وصلت الأجواء المشحونة في أنفيلد تجاه ألكسندر آرنولد إلى ذروتها؟

جماهير ليفربول الغاضبة استهدفت ألكسندر آرنولد بصيحات الاستهجان والسخرية سجل تاريخ كرة القدم كثيراً من لحظات القوة الاستثنائية لجمهور ليفربول على ملعب أنفيلد

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بات لوبيتيغي خامس مدرب يُقال من منصبه هذا الموسم في الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)

وست هام يقيل مدربه لوبيتيغي رسمياً… وبوتر مرشح لخلافته

أقال وست هام الإنجليزي مدربه الإسباني خولن لوبيتيغي من منصبه، بعد 22 مباراة على تعيينه، كما أعلن الأربعاء، في حين يبدو غراهام بوتر مدرب برايتون مرشحاً لخلافته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرتيتا ممسكاً بالكرة التي قال إنها سبب خسارة فريقه (رويترز)

كأس الرابطة: المنظمون يسخرون من أرتيتا بسبب الكرات المستخدمة

سخر منظمو مسابقة كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم من الإسباني ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، بعدما ألمح إلى أن الكرات المستخدمة بالمسابقة لعبت دوراً في خسارة فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، إن خسارة فريقه أمام نيوكاسل صفر-2 في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، لا تعكس أداء فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.