غليان في الأقصى بعد اقتحامه... واستنكار عربي

عشرات الجرحى الفلسطينيين في مواجهات مع شرطة الاحتلال

فلسطينيون يحملون جريحاً في المسجد الأقصى خلال صدامات أمس مع القوات الإسرائيلية (أ.ب)
فلسطينيون يحملون جريحاً في المسجد الأقصى خلال صدامات أمس مع القوات الإسرائيلية (أ.ب)
TT

غليان في الأقصى بعد اقتحامه... واستنكار عربي

فلسطينيون يحملون جريحاً في المسجد الأقصى خلال صدامات أمس مع القوات الإسرائيلية (أ.ب)
فلسطينيون يحملون جريحاً في المسجد الأقصى خلال صدامات أمس مع القوات الإسرائيلية (أ.ب)

اندلعت مواجهات، أمس، بين شرطة الاحتلال الإسرائيلية ومصلّين فلسطينيين في حرم المسجد الأقصى في القدس، في أول أيام عيد الأضحى، مما أسفر عن إصابة عشرات الفلسطينيين، وسط حالة من الغليان. وبعد أداء صلاة العيد بدأ فلسطينيون يطلقون هتافات مناهضة لعناصر الشرطة الإسرائيلية التي كانت موجودة بكثافة، مما أدى إلى مواجهات استخدمت فيها قوات الأمن الإسرائيلية قنابل صوتية وهراوات لتفريق المصلين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن حصيلة الاشتباكات كانت 61 جريحاً فلسطينياً، نُقل 15 منهم إلى المستشفى، فيما أحصت الشرطة 4 جرحى في صفوفها. وعمدت الشرطة إلى منع اليهود من دخول الموقع لإحياء ذكرى «خراب الهيكل»، لكنها أعادت بعد احتجاجات فتح الباب الوحيد الذي يمكنهم عبوره للوصول إلى الموقع. وسارعت الرئاسة الفلسطينية إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين، وحملت إسرائيل مسؤولية اقتحام باحات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين.
وأعربت الخارجية السعودية عن إدانة الرياض لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، مؤكدةً رفض السعودية لاستمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
كما عبّرت الخارجية الأردنية عن «رفض الأردن المطلق لهذه الممارسات والاستفزازات غير المسؤولة ».
بدوره، حمّل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد الخطير.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله