هدنة طرابلس صامدة رغم استهداف المطار

حفتر يعزّز سيطرته على الجنوب الليبي

ليبيون يستمعون لخطبة العيد في ميدان الشهداء بطرابلس، بينما أسرة ليبية تلتقط صورة سيلفي (أ ف ب)
ليبيون يستمعون لخطبة العيد في ميدان الشهداء بطرابلس، بينما أسرة ليبية تلتقط صورة سيلفي (أ ف ب)
TT

هدنة طرابلس صامدة رغم استهداف المطار

ليبيون يستمعون لخطبة العيد في ميدان الشهداء بطرابلس، بينما أسرة ليبية تلتقط صورة سيلفي (أ ف ب)
ليبيون يستمعون لخطبة العيد في ميدان الشهداء بطرابلس، بينما أسرة ليبية تلتقط صورة سيلفي (أ ف ب)

صمدت، أمس، الهدنة بين «الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير خليفة حفتر، والقوات الموالية لحكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج في طرابلس، رغم تبادل الطرفين اتهامات بشأن انتهاكها وتوقف الرحلات مجدداً من وإلى مطار معيتيقة الدولي بعد تعرضه لقصف صاروخي.
وسمع سكان في العاصمة طرابلس بوضوح أصوات المدفعية الثقيلة منذ صباح أمس، وأكد شهود عيان أن أصوات قذائف كانت تُسمع بوضوح في منطقة طريق المطار القديم، جنوب طرابلس، وفقاً لما نقلته وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، كما نقلت عن مصدر من حكومة السراج سقوط 4 قذائف على المطار.
وفي جنوب البلاد، عزز المشير خليفة حفتر سيطرته على مدينة مرزق، بينما أعلن المركز الإعلامي للجيش عن هروب ميليشيات «داعش» و«شورى بنغازي» و«القاعدة» وعصابات المرتزقة التشاديين من مرزق، بعد وصول وحدات من الجيش إلى المدينة لتأمينها بناءً على تعليمات حفتر. وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش إن وحداته العسكرية اعتقلت 27 من المرتزقة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.