الشرطة النرويجية تتعامل مع حادث المسجد على أنه «محاولة هجوم إرهابي»

عناصر من الشرطة خارج مسجد «النور» بعد إطلاق النار (رويترز)
عناصر من الشرطة خارج مسجد «النور» بعد إطلاق النار (رويترز)
TT

الشرطة النرويجية تتعامل مع حادث المسجد على أنه «محاولة هجوم إرهابي»

عناصر من الشرطة خارج مسجد «النور» بعد إطلاق النار (رويترز)
عناصر من الشرطة خارج مسجد «النور» بعد إطلاق النار (رويترز)

أعلنت الشرطة النرويجية، اليوم (الأحد)، أنها تتعامل مع إطلاق نار وقع أمس (السبت) داخل مسجد قرب أوسلو وأسفر عن إصابة شخص بجروح طفيفة، بوصفه «محاولة هجوم إرهابي».
وقال المسؤول في شرطة اوسلو رون شولد في مؤتمر صحافي إن «المعطيات التي جمعناها تظهر أن منفذ الهجوم كانت لديه توجهات متطرفة. كانت لديه مواقف معادية للأجانب، وأراد أن ينشر الرعب».
وكانت الشرطة النرويجية قد أعلنت العثور مساء أمس على جثة في منزل بإحدى ضواحي العاصمة أوسلو، لامرأة هي قريبة المسلح الذي فتح النار داخل المسجد.
ولم يسقط قتلى في إطلاق النار على مركز النور الإسلامي في بلدة بايروم، غرب أوسلو، في حين أصيب رجل مسن بجروح طفيفة في الهجوم، لكن الشرطة قالت إنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت جروحه نجمت عن إصابته بالرصاص أو عن محاولة السيطرة على المسلح الذي أوقفته الشرطة.
وأوضحت الشرطة أنها أثناء قيامها بتفتيش مواقع وعناوين على صلة بالمشتبه به، عثرت على جثة امرأة في منزل كان يعيش فيه في بايروم.
وصرح شولد خلال مؤتمر صحافي أمس: «نعتبرها وفاة مثيرة للشبهات... القتيلة على صلة بالرجل الذي أوقف في وقت سابق اليوم»، مشيراً إلى أن المهاجم يجمعه بالضحية «رابط أسري». وأضاف: «إننا نحقق في القضية كقضية قتل محتملة». وأضاف: «المرأة المتوفاة هي شابة عثر عليها عندما دخلت الشرطة المنزل الذي يعيش فيه الرجل المعتقل». وأشار إلى أنه لم يتم استجواب المشتبه به بعد لأنه يتلقى علاجاً طبياً، ولم يعيَّن محام للدفاع عنه بعد.
وقال شولد إن الشرطة تتحقق من نشاط المشتبه به عبر الإنترنت وإنها «تدرك أنه نشر عدداً من الرسائل على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي ومنتديات النقاش».
وذكرت قناة «تي في 2» أن رسالة نُشرت قبل ساعات قليلة من حادث أوسلو تشيد بحادث إطلاق النار الجماعي على مسجدين في كرايستشيرش في نيوزيلندا، الذي وقع في مارس (آذار) الماضي.
وأعربت رئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبرغ عن تعاطفها مع أولئك الذين شهدوا الحادث أو تأثروا به. وقالت في بيان: «يجب أن يكون من الآمن الذهاب إلى مسجد أو كنيسة أو أماكن العبادة الأخرى».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.