كوريا الشمالية تطلق مقذوفين قبالة بحر اليابان

صورة بثتها وكالة كوريا الشمالية الأربعاء الماضي لما وصفته بعملية إطلاق صواريخ نوعية (ا.ف.ب)
صورة بثتها وكالة كوريا الشمالية الأربعاء الماضي لما وصفته بعملية إطلاق صواريخ نوعية (ا.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية تطلق مقذوفين قبالة بحر اليابان

صورة بثتها وكالة كوريا الشمالية الأربعاء الماضي لما وصفته بعملية إطلاق صواريخ نوعية (ا.ف.ب)
صورة بثتها وكالة كوريا الشمالية الأربعاء الماضي لما وصفته بعملية إطلاق صواريخ نوعية (ا.ف.ب)

أطلقت كوريا الشمالية صباح اليوم (السبت)، "مقذوفين غير محدّدين" في البحر، بحسب ما نقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن رئاسة أركان الجيش في سيول.
وقالت رئاسة الأركان الكورية الجنوبية، إنّ المقذوفين أطلقا من مكان يقع قرب مدينة هامهونغ في شمال شرق كوريا الشمالية وسقطا في بحر الشرق، المعروف أيضاً باسم بحر اليابان، مشيرة إلى أنّ "الجيش يراقب الوضع في حال حدوث عمليات إطلاق إضافية وهو في حالة استعداد".
وهذه خامس عملية إطلاق صواريخ تقْدم عليها كوريا الشمالية في غضون أسبوعين.
ويأتى إطلاق هذين المقذوفين غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنّه تلقّى "رسالة رائعة" من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أوضح له فيها أنّ العمليات الأخيرة لإطلاق صواريخ جاءت ردّاً على التدريبات العسكرية المشتركة لواشنطن وسيول.
وقال ترمب، إنّ كيم "لم يكن سعيداً بالمناورات العسكرية"، موضحاً أنّه تلقّى الرسالة الخميس، و"كانت رائعة من البداية حتى النهاية".
وباشرت واشنطن وسيول الاثنين تدريبات عسكرية مشتركة على الرّغم من تحذيرات بيونغ يانغ التي تعتبر أن هذه المناورات قد تنسف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.
وفي الأسابيع الأخيرة أطلقت كوريا الشمالية في أربع مناسبات صواريخ قصيرة المدى في ما اعتبرته "تحذيراً مناسباً" لواشنطن وسيول.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.