اليابان: الناتج المحلي يتجاوز التوقعات بفضل قوة إنفاق المستهلكين والشركات

TT

اليابان: الناتج المحلي يتجاوز التوقعات بفضل قوة إنفاق المستهلكين والشركات

نما الاقتصاد الياباني بوتيرة أسرع بكثير من المتوقع في الفترة بين أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران)، ليسجل توسعا للربع الثالث على التوالي، في الوقت الذي طغى فيه الاستهلاك القوي للأسر واستثمارات الشركات على الصدمة التي تلقتها الصادرات من ضعف الطلب العالمي.
وتوفر البيانات بعض الارتياح لبنك اليابان المركزي الذي يتعرض لضغوط للاقتداء ببنوك مركزية أخرى وتكثيف التحفيز للتصدي للمخاطر العالمية المتصاعدة.
وأظهرت بيانات أولية من مكتب رئيس الوزراء، أمس الجمعة، أن الناتج المحلي الإجمالي نما بوتيرة سنوية 1.8 في المائة في الربع الثاني، مما يتجاوز بكثير متوسط توقعات السوق بارتفاع نسبته 0.4 في المائة ويأتي بعد نمو معدل نسبته 2.8 في المائة في الفترة بين يناير (كانون الثاني) ومارس (آذار).
وقال مسؤول حكومي للصحافيين إن الاستهلاك الخاص، الذي يمثل نحو 60 في المائة من الاقتصاد، زاد 0.6 في المائة مقارنة بالفترة من يناير إلى مارس ليسجل نموا للربع الثالث على التوالي، بفضل طلب قوي على السيارات ومكيفات الهواء.
كما زاد الإنفاق الرأسمالي 1.5 في المائة، ليرتفع بنحو المثلين مقارنة بوتيرة الارتفاع التي توقعها محللون وليسجل تسارعا من زيادة نسبتها 0.4 في المائة في يناير وحتى مارس.
وقال محللون إن التدفق المطرد للسائحين الوافدين والزيادة المتوقعة في الطلب قبل دورة ألعاب طوكيو الأوليمبية في 2020 دفعا عمليات بناء الفنادق ومنشآت الترفيه للارتفاع. وأضافوا أن بناء المكاتب والأعمال العامة دعم الإنفاق الرأسمالي، في مؤشر على أن متانة الاقتصاد تلقت الدعم من هذين القطاعين الأقل تأثرا بتباطؤ التجارة العالمية. وأظهرت البيانات أن الطلب المحلي أضاف 0.7 نقطة مئوية إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي، ليفوق في أثره مساهمة سلبية نسبتها 0.3 نقطة من الطلب الخارجي.



سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بمقدار 39.80 نقطة، وبنسبة 0.33 في المائة، في أولى جلسات الأسبوع، إلى مستويات 12059.53 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها 3.3 مليار ريال (878 مليون دولار)، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 443 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 91 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 129 شركة على تراجع.

وتراجع سهما «الراجحي» و«الأهلي» بنسبة 0.32 و0.59 في المائة، إلى 92.80 و33.90 ريال على التوالي. كما انخفض سهم «المراعي» بمعدل 2.29 في المائة، عند 59.70 ريال. وشهد سهم «الحفر العربية» تراجعاً بقدار 2.2 في المائة، إلى 115.2 ريال.

في المقابل، تصدر سهم «الكابلات السعودية»، الشركات الأكثر ربحية، بنسبة 8.49 في المائة، عند 93.30 ريال، يليه سهم «سمو» بمقدار 6.61 في المائة، إلى 47.60 ريال.

وصعد سهم «سينومي ريتيل» بنسبة 1.48 في المائة، إلى 12.36 ريال، وسط تداولات بلغت قيمتها 12.9 مليون ريال. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 72.18 نقطة ليقفل عند مستوى 31173.07 نقطة، وبتداولات قيمتها 69 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 5 ملايين سهم.