الفتح يمنح الشقيقين لاجامي القميصين 87 و78

بعثة الفريق تنهي معسكر سلوفينيا... والوسلاتي ينال ثقة المدرب

من مباراة الفتح الودية الأخيرة أمام اتحاد كلباء الإماراتي (الشرق الأوسط)
من مباراة الفتح الودية الأخيرة أمام اتحاد كلباء الإماراتي (الشرق الأوسط)
TT

الفتح يمنح الشقيقين لاجامي القميصين 87 و78

من مباراة الفتح الودية الأخيرة أمام اتحاد كلباء الإماراتي (الشرق الأوسط)
من مباراة الفتح الودية الأخيرة أمام اتحاد كلباء الإماراتي (الشرق الأوسط)

قرر نادي الفتح منح الشقيقين قاسم وعلي لاجامي القميصين رقم 87 و78 في المباريات التي سيخوضها الفريق الكروي في الموسم الجديد.
وعلى الأرجح ستشكل تلك الخطوة لغطا كبيرا لدى الطواقم التحكيمية التي ستقود مباريات الفتح في الموسم الجديد، خصوصا في حال شارك اللاعبان سويا كما هو الحال لما حصل مع ناديهما السابق الخليج، حيث حصلت كثير من المواقف بسبب التشابه الكبير بين التوأمين اللذين سيرتديان شعار النموذجي حتى عام «2024».
من جهة ثانية، عادت البعثة إلى الأحساء وذلك بعد نهاية المعسكر الخارجي الذي أقيم في سلوفينيا لمدة تتجاوز ثلاثة أسابيع خاض من خلالها الفريق عدد من المباريات الودية اختتمها بالفوز على اتحاد كلباء الإماراتي بهدفين نظيفين.
واختتم الفتح تدريباته في المعسكر الخارجي من خلال تدريبات صباحية، ومنح اللاعبون جولة حرة أخيرة قبل العودة لأرض الوطن.
واطمأن المدرب التونسي خلال المعسكر على جاهزية لاعبيه كما اختبر إمكانيات 7 لاعبين أجانب لاختيار أربعة منهم وتسجيلهم في الكشوفات بعد أن تم التعاقد مع 3 جدد؛ هم البولندي ميشيل جانوتا والهولندي ميتشيل تي فريدي والمغربي مروان سعدان.
كما تردد أن اللاعب التونسي عبد القادر الوسلاتي نجح في الاختبارات التي أجراها له المدرب من أجل تجديد الثقة في إمكانياته، وذلك بعد أن رسم مستواه في الموسم الماضي كثيرا من علامات الاستفهام وجعله مهددا بالرحيل عن صفوف النموذجي.
وتشير المصادر إلى أن المدرب سيستغني عن اللاعب الصربي ساشا والغيني خليل بانغورا، إضافة إلى الجزائري محمد نعماني، فيما تأكد استمرار الحارس ماكسيم كوفال الذي لم يشارك سوى في عدد قليل من المباريات وكذلك البيلاروسي نيكيتا.
كما تم التمديد مع الظهير الأوروغواياني أغوييرو ماتياس للاستمرار في صفوف الفريق بعد المستويات الكبيرة التي قدمها في الموسم الماضي.
وكان الفتح قد خاض عددا من المباريات الودية في معسكر سلوفينيا من أبرزها أمام فريق العين الإماراتي، وانتهت المباراة سلبية، كما واجه فرقا من شرق أوروبا وتحديدا ستاركورس المجري وتي أراد الروماني وحقق فيها نتائج إيجابية قبل أن يخوض مباراته الأخيرة ضد اتحاد كلباء وفاز بها بهدفي اللاعبين؛ علي الحسن وعلي الزقعان.
وتعاقدت إدارة الفتح مع 8 لاعبين محليين بداية من اللاعب الشاب قاسم لاجامي وماجد كنبه وصقر عطيف ومحمد ناجي ومحمد مجرشي والحارس محمد البريه وسعيد الدوسري، إضافة إلى توفيق بوحيمد الذي عاد للفريق بعد عدة تجارب احترافية كحال الحارس البريه، فيما تمت استعادة اللاعب محمد السعيد من فريق العدالة بعد أن تم التحفظ على تمديد إعارته لناديه السابق.
وبالإضافة إلى اللاعبين المحليين والأجانب تم التعاقد مع اللاعب محمد سيد الضو وهو من مواليد المملكة ومن اللاعبين الذين أبدعوا مع فريق أحد في السنوات الثلاث الأخيرة التي لعب فيها، منها عامان بدوري المحترفين.
ومن المقرر أن يتمتع اللاعبون بإجازة لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الأضحى المبارك على أن يعاود الفريق تدريباته على ملعب النادي بمدينة المبرز بمحافظة الأحساء، تأهبا لأولى مبارياته بدوري المحترفين السعودي التي سيبدأها الفريق بمواجهة الشباب على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية.


مقالات ذات صلة

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».