«البحرية الأميركية» تحذّر السفن التجارية من فخ التشويش الإيراني

ترمب ينتقد ماكرون لإرساله «إشارات متناقضة» إلى إيران

عنصر من البحرية الأميركية خلال مناورة لمواجهة الحالات الطارئة بالذخيرة الحية على متن سفينة «يو إس إس ليتي غولف» التابعة لحاملة الطائرات إبراهام لينكولن في موقع بالمحيط الهندي (صورة البحرية الأميركية)
عنصر من البحرية الأميركية خلال مناورة لمواجهة الحالات الطارئة بالذخيرة الحية على متن سفينة «يو إس إس ليتي غولف» التابعة لحاملة الطائرات إبراهام لينكولن في موقع بالمحيط الهندي (صورة البحرية الأميركية)
TT

«البحرية الأميركية» تحذّر السفن التجارية من فخ التشويش الإيراني

عنصر من البحرية الأميركية خلال مناورة لمواجهة الحالات الطارئة بالذخيرة الحية على متن سفينة «يو إس إس ليتي غولف» التابعة لحاملة الطائرات إبراهام لينكولن في موقع بالمحيط الهندي (صورة البحرية الأميركية)
عنصر من البحرية الأميركية خلال مناورة لمواجهة الحالات الطارئة بالذخيرة الحية على متن سفينة «يو إس إس ليتي غولف» التابعة لحاملة الطائرات إبراهام لينكولن في موقع بالمحيط الهندي (صورة البحرية الأميركية)

حذّرت إدارة البحرية الأميركية، أمس، السفن التجارية من الوقع في فخ التشويش الإيراني، متهمة إيران باستخدام أجهزة تشويش على أنظمة تحديد المواقع لخداع السفن التجارية العابرة من مضيق هرمز والخليج العربي للدخول في المياه الإيرانية ثم الاستيلاء عليها، بعدما ترسل إيران رسالة تدّعي أنها سفن حربية أميركية.
ووجّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، انتقاداً شديداً إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، لإرساله «إشارات متناقضة» إلى إيران، مؤكداً أنه «لا أحد سوى الولايات المتحدة يتحدث باسمها».
وقال ترمب في تغريدة على «تويتر»: «إيران في مشكلة مالية خطيرة. إنهم يائسون للتحدث إلى الولايات المتحدة، ولكن هناك إشارات متناقضة تصل إليهم من جميع أولئك الذين يزعمون أنهم يمثلوننا، بمن فيهم الرئيس الفرنسي ماكرون». وأضاف في تغريدة ثانية: «أعرف أن إيمانويل يقصد الخير، وكذلك يفعل كل الآخرين، لكن لا أحد يتحدث باسم الولايات المتحدة سوى الولايات المتحدة نفسها. لا أحد مصرَّح له بأي شكل أو طريقة أو صيغة تمثيلنا!»، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وكان «الإليزيه» نفى، أول من أمس، مزاعم إيرانية عن توجيه دعوة فرنسية إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني لقمّة «مجموعة السبع» التي تُعقَد هذا الشهر.
وطالبت البحرية الأميركية السفن التجارية التي ترفع العلم الأميركي بضرورة إرسال بيان مسبق بنقاط توقفها للسلطات البحرية الأميركية والبريطانية إذا كانت تنوي الإبحار في مياه الخليج العربي، وذلك بعد عدد من الحوادث التي تعرضت لها ناقلات وكانت إيران طرفاً فيها.
وقال مسؤولون حكوميون فيدراليون إن القوات الإيرانية تستخدم تقنية «تداخل لأنظمة تحديد المواقع، وتقنية خداع وتعطيل الاتصالات بين السفن». وحذرت الإدارة البحرية من التشويش الإيراني. ورصدت إدارة البحرية الأميركية في مذكرة إرشادية حادثتين - على الأقل - وقعتا للتشويش على السفن؛ حيث أبلغت السفن عن تداخل وتشويش في أنظمتها لتحديد المواقع. وأبلغت السفن أنها تلقت اتصالات من مراكز وكيانات مجهولة ادعت كذباً أنها سفن حربية أميركية أو سفن تتبع التحالف.
وقالت إدارة البحرية الأميركية في المذكرة الإرشادية، أول من أمس الأربعاء، إنه يتعين على السفن أيضاً تنبيه الأسطول الخامس بالبحرية الأميركية و«عمليات التجارة البحرية» بالمملكة المتحدة، في حال وقوع أي حادث أو نشاط مريب. وحذرتها من احتمال تعرض أجهزتها لتحديد المواقع على نظام الخرائط العالمي (جي بي اس) للاختراق. وأضافت: «يرتبط بهذه التهديدات احتمال حدوث سوء تقدير يمكن أن يؤدي إلى أعمال عدوانية». كما أرسلت أيضاً إشعاراً للسفن بالمنطقة تسلط فيه الضوء على التدخل الإيراني للتشويش على السفن. وطالب الإشعار السفن التي ترفع علم الولايات المتحدة برفض التصريح لأي قوات إيرانية تقترب من السفن وتحاول الصعود على متن السفينة، كما طالب ربان وطاقم بحارة السفن التي تتعرض لمثل هذا التشويش، بإبلاغ مقر الأسطول الخامس الأميركي (في البحرين) على الفور.
ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤولين بالبنتاغون أن إيران لديها أجهزة تشويش في جزيرة أبو موسي الواقعة في الخليج العربي بالقرب من مضيق هرمز، وأن الهدف من هذا التشويش هو جعل السفن والطائرات تعبر بطريق الخطأ إلى المياه والمجال الجوي الإيراني؛ بما يعطي «الحرس الثوري» الإيراني المبرر للقيام بتوقيفها. وشدد مسؤول عسكري على أن أجهزة التشويش الإيرانية ليس لها أي تأثير على أنظمة واتصالات السفن الحربية الأميركية والطائرات العسكرية الأميركية.
وأوضح تقرير للشبكة الأميركية أن السفن العسكرية الإيرانية تقوم بالدخول على نظام التعريف التلقائي الذي تستخدمه السفن التجارية الموجودة بمياه الخليج للتواصل والإبلاغ عن مواقعها، ويقوم «الحرس الثوري» الإيراني وسفن البحرية الإيرانية بالدخول على هذه الاتصالات على أنها سفن تجارية أخرى.
وانضمت بريطانيا الاثنين الماضي إلى الولايات المتحدة في مهمة أمنية بحرية في الخليج لحماية السفن التجارية بعد احتجاز إيران ناقلة ترفع العلم البريطاني. وتسعى واشنطن لإقناع دول أخرى بالانضمام إلى التحالف إلى جانب بريطانيا صاحبة أكبر وجود بحري في المنطقة بعد الولايات المتحدة.
وقالت وسائل إعلام بريطانية إن أجهزة الاستخبارات البريطانية (إم آي 6) أبدت قلقاً من قيام إيران باستخدام تقنية خداع روسية للتشويش على أنظمة تحديد المواقع، وهو ما أدى إلى خروج السفينة «ستينا إمبيرو» عن مسارها. ونشرت صحيفة «ديلي ميل» عن مصدر لم تكشف هويته أن إيران تمتلك تقنية روسية للدخول على أنظمة تحديد المواقع، وأنها ربما تكون قد ساعدت إيران في هذا المشروع. وحذرت الصحيفة من تعرض السفن الحربية التابعة للبحرية الملكية البريطانية لهذه التقنية بما يجعلها معرضة للمخاطر.
وتقول إيران إن مسؤولية تأمين هذه المياه تقع على عاتق طهران والدول الأخرى في المنطقة. ولكنها بموازاة ذلك هددت في مناسبات عدة بإغلاق مضيق هرمز. ولمح الرئيس الإيراني حسن روحاني هذا الأسبوع إلى تمسك بلاده بالرد في مضيق هرمز على منعها من بيع النفط. وقال مخاطباً الأميركيين والبريطانيين: «إذا أردتم الأمن وأن يكون جنودكم في المنطقة بأمان، فالأمن في مقابل الأمن... أنتم لا تستطيعون الإخلال بأمننا وأن تتوقعوا الأمن لأنفسكم، وكذلك السلام في مقابل السلام، والنفط مقابل النفط»، وأكد: «السلام مقابل السلام، والنفط مقابل النفط» مضيفاً: «لا يمكنكم القول إنكم ستمنعون تصدير نفطنا». وزاد: «المضيق مقابل المضيق. لا يمكن أن يكون مضيق هرمز مفتوحاً لكم؛ وألا يكون مضيق جبل طارق كذلك بالنسبة إلينا».
وأصبحت الملاحة عبر المضيق مصدر قلق دولي على أثر تحولها إلى محور مواجهة بين إيران والولايات المتحدة. وتفاقم التوتر بين الطرفين بعدما أقرت طهران الدخول إلى مسار الانسحاب التدريجي من الاتفاق النووي بواسطة خفض تعهداتها النووية على مراحل، رداً على تشديد العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها على طهران عقب 3 أشهر من انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب في العام الماضي من الاتفاق النووي.
وحمّلت واشنطن ودول وأطراف عدة، طهران مسؤولية تفجيرات وقعت بعدد من الناقلات قرب المضيق. وعززت واشنطن قواتها العسكرية في المنطقة. وأربك احتجاز سفن تجارية وهجمات على ناقلات قرب مضيق هرمز خطوط الشحن البحري التي تربط منتجي النفط في الشرق الأوسط بالأسواق العالمية.
إلى ذلك، قالت شركة «بي آند أو كروزس» البريطانية إنها ألغت رحلات بحرية في دبي والخليج بسبب تصاعد التوتر.
ونقلت وكالة «تسنيم» عن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي قوله، أمس، في اتصالات هاتفية مع نظرائه في قطر وسلطنة عمان والكويت، إن «التحالف البحري الذي تحاول الولايات المتحدة تشكيله سيخلق مزيداً من عدم الاستقرار وانعدام الأمن».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن حاتمي أنّ «التحالف العسكري الذي تسعى أميركا لإنشائه بذريعة توفير أمن الملاحة البحرية؛ من شأنه أن يؤدّي إلى مزيد من فلتان الأمن في المنطقة»، وتعليقاً على الأنباء بشأن رغبة إسرائيل في الانضمام إلى القوة العسكرية البحرية، قال حاتمي إن «خطوات محتملة كهذه تحمل طابعاً استفزازياً للغاية، ويمكن أن تعود بتداعيات كارثية على المنطقة».
من جهته، قال قائد «الحرس الثوري» الإيراني حسين سلامي إنه «واثق» بأن أميركا لا ترغب في الحرب مع إيران، لأنها «تعرض إسرائيل لخطر شامل»، مضيفاً أن «الظروف مواتية لسقوط إسرائيل، ولهذا السبب يتحدث المرشد الإيراني عن احتمال سقوط وانهيار إسرائيل في السنوات المقبلة».
وصرح سلامي أمام حشد من قواته بمدينة كرمانشاه الكردية غرب البلاد، بأن إيران «تخوض حرباً شاملة مع القوى الكبرى»، لافتاً إلى أن بلاده تتعرض لأقصى الضغوط على الصعيد «السياسي والاقتصادي، والعمليات النفسية، والغزو الثقافي، والحصار الاقتصادي، والضغوط الأمنية، والتهديد العسكري».
في شأن متصل؛ قال النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيرانية، إسحاق جهانغيري، إن بلاده أثبتت جدارتها في الدفاع عن حدودها المائية، مبيناً أن «مسؤولية الدفاع عن الحدود خط أحمر بالنسبة لإيران، ولا يحق لأحد اختراقه».
وقال جهانغيري: «لقد أظهرنا في مجال الدفاع عن الحدود المائية للبلاد، أن أي قوة عالمية؛ بما فيها أميركا، ستواجه رداً حازماً من جانبنا إذا اخترقت حدودنا سهواً»، مضيفاً: «ينبغي على الجميع أن يعلم ذلك» وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).



مستوطنون إسرائيليون يتوقعون تخفيف العقوبات عليهم إذا فاز ترمب بالرئاسة الأميركية

ترمب ونتنياهو يتصافحان بعد خطاب الرئيس الأميركي في متحف إسرائيل بالقدس 23 مايو 2017 (رويترز)
ترمب ونتنياهو يتصافحان بعد خطاب الرئيس الأميركي في متحف إسرائيل بالقدس 23 مايو 2017 (رويترز)
TT

مستوطنون إسرائيليون يتوقعون تخفيف العقوبات عليهم إذا فاز ترمب بالرئاسة الأميركية

ترمب ونتنياهو يتصافحان بعد خطاب الرئيس الأميركي في متحف إسرائيل بالقدس 23 مايو 2017 (رويترز)
ترمب ونتنياهو يتصافحان بعد خطاب الرئيس الأميركي في متحف إسرائيل بالقدس 23 مايو 2017 (رويترز)

قال أحد زعماء المستوطنين في إسرائيل إنهم يراقبون من كثب الانتخابات الرئاسية الأميركية، معبراً عن ثقته بأنه إذا فاز دونالد ترمب فسوف يلغي ما يرونه عقوبات غير مشروعة فرضت عليهم، بسبب هجمات على الفلسطينيين.

وفي وقت ينصبُّ فيه اهتمام العالم على الحرب في غزة، أثار عنف المستوطنين الإسرائيليين المتزايد ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والاستيلاء على الأراضي هناك قلقاً بين بعض حلفاء إسرائيل الغربيين.

وجمّدت الولايات المتحدة ودول أخرى أصولاً وفرضت قيوداً مصرفية على مستوطنين وبؤر استيطانية وجماعات تتبع العنف منهجاً، وحثّت إسرائيل على بذل جهود أكبر لوقف الهجمات التي تقول إنها تعصف بجهود إنهاء الصراع.

ووصف يسرائيل جانز، رئيس مجلس «يشع» الذي يضم المستوطنات في الضفة الغربية، والذي له علاقات وثيقة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، العقوبات بأنها «تدخل في النظام القانوني الإسرائيلي قد يتسبب في نهاية المطاف في مشكلات للحكومة».

وقال جانز في مقابلة مع «رويترز»: «إذا فاز ترمب في الانتخابات فلن تكون هناك عقوبات... وإذا خسر فسنواجه في دولة إسرائيل مشكلة تتعلق بالعقوبات التي يتعيّن على الحكومة هنا معالجتها».

ولم يدلِ متحدث باسم مكتب نتنياهو بتعليق حين سُئل عن العقوبات، لكن مستشار حملة ترمب البارز، براين هيوز، قال: «لن يعيد السلام والاستقرار إلى الشرق الأوسط للجميع إلا الرئيس ترمب».

ترمب مستقبلاً نتنياهو في بالم بيتش يوليو الماضي (د.ب.أ)

وتعدّ معظم دول العالم المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضٍ احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 غير قانونية وفق القانون الدولي، وتقول إن توسعها يعرقل الطريق الوحيد لتحقيق السلام الدائم، وهو قيام دولة فلسطينية لها مقومات الحياة إلى جانب إسرائيل آمنة.

وفي عام 2019، تخلّت إدارة ترمب آنذاك عن موقف عدم مشروعية المستوطنات، الذي طالما تبنّته الولايات المتحدة، لكن الرئيس جو بايدن عاد إلى تبني هذا الموقف.

وقال جانز إن العقوبات المفروضة على المستوطنين غير نزيهة، لأنها لا تقابلها عقوبات على الفلسطينيين الذين ينتهجون العنف، على الرغم من أن واشنطن شددت العقوبات القائمة منذ فترة طويلة على الجماعات الفلسطينية المُسلحة بعد الهجوم الذي قادته حركة «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال جانز، في إشارة إلى المستوطنات الزراعية في الضفة الغربية: «إن العقوبات تلحق الضرر بالأسر والمزارع». ويقول الفلسطينيون إن مثل هذه المستوطنات انتزعت بالفعل أفضل الأراضي منهم، وفي طريقها للاستيلاء على مزيد منها.

وقالت منظمة تابعة للسلطة الفلسطينية: «إن 20 فلسطينياً قتلوا هذا العام في هجمات مستوطنين، إضافة إلى مئات الفلسطينيين وعشرات الإسرائيليين الذين وردت أنباء عن مقتلهم في الضفة الغربية، مع تنفيذ إسرائيل مداهمات للمسلحين».

وتشمل الحصيلة مدنيين وآخرين ضالعين في معارك.

وقالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، والمرشحة الرئاسية الديمقراطية: «إنه يجب محاسبة المستوطنين المتطرفين عن أعمال العنف، لكنها أكدت حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. ولم يرد بعد فريق حملتها على طلب التعليق على تصريحات جانز».

ويرأس جانز مجلس «يشع»، الذي يتحمل المسؤولية العامة عن أكثر من 500 ألف شخص يعيشون في المستوطنات، أي أكثر قليلاً من 5 في المائة من سكان إسرائيل. وأظهرت بيانات لمجلس «يشع» أن هذا العدد ارتفع من نحو 374 ألف شخص كانوا يعيشون في المستوطنات عام 2013.

ويعتقد كثيرون من المستوطنين أن لليهود حقّاً إلهيّاً في العيش في الأراضي التي يطلقون عليها الاسم التوراتي يهودا والسامرة.

ويدعم بعضهم في الائتلاف الحاكم في إسرائيل، وهو الأكثر تطرفاً في تاريخها، توسع المستوطنات، وضم أغلبية الأراضي الفلسطينية في نهاية المطاف.

وقالت بريطانيا في وقت سابق من هذا الشهر: «إنها تدرس فرض عقوبات على أقوى الشخصيات العامة المتشددة في إسرائيل، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير، بعد أن ذكرت تقارير أنهما قالا إن المستوطنين الذين يتبنون العنف أبطال، وإن تجويع الفلسطينيين قد يكون مبرراً». وردّ سموتريتش: «إن هذه التعليقات انتزعت من سياقها».

وقال جانز: «إنه لا يحق للدول التدخل في الديمقراطية الإسرائيلية». وأضاف: «حين تفرض عقوبات على الوزراء، فإنك تقصد بذلك تغيير (نتائج) الانتخابات هنا، وتغيير ما يريده الناس هنا».