البطالة تتراجع في المغرب إلى 8.5 %

البطالة تتراجع في المغرب إلى 8.5 %
TT

البطالة تتراجع في المغرب إلى 8.5 %

البطالة تتراجع في المغرب إلى 8.5 %

نزل معدل البطالة بالمغرب إلى 8.5 في المائة خلال الربع الثاني من العام الحالي، مقابل 9.1 في المائة في نفس الفترة من العام الماضي، حسب نشرة المندوبية السامية للتخطيط (هيئة الإحصاء المغربية). وردت النشرة هذا الأداء إلى تراجع مؤشر البطالة في المدن والذي غطى ارتفاع مؤشر البطالة في الوسط القروي بسبب آثار الجفاف.
وأوضحت النشرة أن العدد الإجمالي للعاطلين تراجع بنحو 77 ألف شخص على الصعيد الوطني، نازلاً من 1.1 مليون عاطل في نفس الفترة من العام الماضي إلى 1.03 مليون عاطل حالياً. غير أن منحى تطور مؤشر البطالة عرف تفاوتاً حسب وسط الإقامة، إذ انخفض عدد العاطلين في الوسط الحضري بنحو 84 ألف شخص، فيما عرف هذا العدد ارتفاعاً بنحو 7 آلاف شخص في الوسط القروي نتيجة تراجع النشاط الزراعي بسبب الجفاف.
وفي سياق ذلك، أشارت النشرة إلى أن معدل البطالة في المدن المغربية انخفض إلى 12.4 في المائة في الربع الثاني، مقابل 13.7 في المائة خلال نفس الفترة من العام الماضي، فيما ارتفع معدل البطالة في العالم القروي من 3 إلى 3.3 في المائة خلال نفس الفترة.
وأشارت النشرة الإحصائية الفصلية حول التشغيل بالمغرب، التي أصدرتها المندوبية السامية للتخطيط أمس، إلى أن الاقتصاد المغربي أوجد خلال هذه الفترة 210 ألف فرصة عمل جديدة وخسر 203 فرص عمل، وبالتالي فإن الحصيلة كانت خلق 7 آلاف فرصة عمل إضافية، وذلك عوضاً عن 117 ألف فرصة عمل إضافية أوجدها الاقتصاد المغربي خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وحسب القطاعات، أوضحت النشرة أن قطاع الخدمات أحدث خلال هذه الفترة 167 ألف فرصة عمل، وأحدثت القطاعات الصناعية 43 ألف فرصة عمل، فيما خسر القطاع الزراعي 176 ألف عمل بسبب الجفاف، وخسر قطاع البناء والأشغال العمومية 27 ألف فرصة عمل بسبب استمرار أزمة العقار.
أما حسب وسط الإقامة، فأبرزت النشرة الإحصائية أن الوسط الحضري عرف خلال هذه الفترة إحداث 132 ألف فرصة عمل، فيما عرف الوسط القروي فقدان 125 ألف فرصة عمل.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.