تغريدتان لجنبلاط وأرسلان أطاحتا جهود انعقاد الحكومة اللبنانية

من لقاء الرئيسين عون والحريري أمس (دالاتي ونهرا)
من لقاء الرئيسين عون والحريري أمس (دالاتي ونهرا)
TT

تغريدتان لجنبلاط وأرسلان أطاحتا جهود انعقاد الحكومة اللبنانية

من لقاء الرئيسين عون والحريري أمس (دالاتي ونهرا)
من لقاء الرئيسين عون والحريري أمس (دالاتي ونهرا)

بدّدت تغريدتان لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان، مساء أمس، الأجواء التفاؤلية التي سادت المشهد السياسي اللبناني لجهة إحداث اختراق في الأزمة، وعقد جلسة لمجلس الوزراء، بعد انقطاع دام 5 أسابيع. ولم يحُل ذلك دون استمرار المساعي لعقد جلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع قبل عطلة عيد الأضحى.
وبعد اتصالات وتحركات أجراها رئيس الحكومة سعد الحريري، استكملت بلقاءات مع مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، أثمرت ضمانات بالتهدئة خلال جلسة مجلس الوزراء المرتقبة في القصر الجمهوري؛ انقلب المشهد بعد الثامنة مساء بتغريدتين لجنبلاط وأرسلان، ما دفع مصادر سياسية للسؤال عما إذا كانت هناك كلمة سرّ عطّلت الجهود المضنية التي بُذلت خلال النهار.
وقال جنبلاط، في تغريدة على «تويتر»: «لم تعد القضية قضية مجلس وزراء ينعقد أم لا ينعقد. السؤال المطروح؛ هل التحقيق سيجري مع الذين تسببوا بحادثة البساتين أم سيبقى هؤلاء يسرحون خارج المساءلة، لأن رئيس البلاد ومن خلفه يريد الانتقام». وأضاف: «إذا كان الأمر هكذا فنحن نملك الصبر والهدوء إلى يوم الدين، ولم تطلب ضمانة من أحد سوى القانون».
في المقابل، قال أرسلان في تغريدة: «أصبح من الواضح أن هناك من لا يريد محكمة، ولا محاكمة، أيّاً كان شكلها واسمها، ويسعى إلى توتير الأجواء داخلياً وخارجياً لفكّ الحصار السياسي الذي فرضه على نفسه». ‫وأضاف: «لذلك فإن أي مبادرة تخلو من الوضوح حول ما حصل من محاولة لاغتيال الوزير الغريب مرفوضة رفضاً مطلقاً».
وكانت مؤشرات إيجابية ظهرت، دفعت إلى الاعتقاد أن الأزمة الحكومية انفرجت في لبنان أمس، مع عودة الحريري إلى البلاد، وتشغيله مروحة اتصالات، وتوج مساعيه بلقائه الرئيس اللبناني ميشال عون.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.