القبض على ابنة رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف بتهمة الفساد

مريم نواز (أ.ف.ب)
مريم نواز (أ.ف.ب)
TT

القبض على ابنة رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف بتهمة الفساد

مريم نواز (أ.ف.ب)
مريم نواز (أ.ف.ب)

ألقت هيئة مكافحة الفساد الباكستانية اليوم (الخميس) القبض على ابنة رئيس الوزراء السابق المحتجز نواز شريف لاتهامها بالفساد.
وقال مسؤول، رفض كشف اسمه، إنه جرى احتجاز مريم نواز في سجن بمدينة لاهور في شرق البلاد، حيث كانت قد أتت للقاء والدها الذي ينفّذ عقوبة السجن سبعة أعوام، وفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
ومريم انتُخبت لشغل منصب نائب رئيس حزب الرابطة الإسلامية الذي ينتمي إليه نواز. وقادت مسيرات حاشدة لمطالبة حكومة رئيس الوزراء عمران خان بالإفراج عن والدها.
يذكر أن المحكمة العليا الباكستانية قضت بعزل شريف من منصبه عام 2017 بعد توجيه اتهامات إليه على خلفية وثائق بنما التي تم تسريبها عام 2016.
وأدانت محكمة كلاً من شريف وابنته وأُلقي القبض عليهما في يوليو (تموز) 2018، لكن محكمة عليا علقت قرار الإدانة وقضت بالإفراج عن الاثنين. وتم توجيه اتهامات مختلفة لشريف مجدداً في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مما أدى إلى إعادته للسجن.
وقال مسؤول إن مريم أوقفت اليوم بعد توجيه اتهامات فساد جديدة إليها. إلا أن حزبها أكد أنها احتُجزت لقيادتها مسيرات ضد الحكومة.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.