قال وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، ديفيد هيل، إن واشنطن لا تزال بحاجة لتسوية قضايا مستمرة منذ وقت طويل مع السودان قبل أن تفكر في رفع اسمه من قائمتها للدول الراعية للإرهاب. وخلال مؤتمر صحافي في الخرطوم، أمس، قال هيل: «هناك عددٌ من الأمور التي نتطلع لبحثها مع حكومة بقيادة مدنية»، مؤكداً أن السودان ما يزال ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب، و«نحن ننتظر ما ستفعله الحكومة المدنية بشأن كفالة الحريات وحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب».
وتصنيف السودان بلداً راعياً للإرهاب يجعله غير مؤهل لتخفيف الديون، كما يحد من حصوله على تمويل من مقرضين مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، فضلاً على حد قدرته في جذب الاستثمارات الأجنبية.
وكانت الإدارة الأميركية علقت النقاش بشأن تطبيع العلاقات مع الخرطوم في أبريل (نيسان) بعد إطاحة الرئيس عمر البشير في 11 أبريل الماضي، بعد أشهر من احتجاجات شعبية واسعة. وأدرجت واشنطن السودان على قائمتها للدول الراعية للإرهاب في 1993. وقال هيل إنه التقى الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي وأعضاء من «قوى إعلان الحرية والتغيير».
إلى ذلك، أعلن مسؤولون في الخرطوم أمس أن التحقيقات مع المشاركين في العملية الانقلابية الأخيرة، التي تزعمها رئيس هيئة الأركان السابق الفريق هاشم عبد المطلب، شارفت على الانتهاء، وأن محاكمتهم ستبدأ بعد عطلة عيد الأضحى. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «سونا» عن الناطق الرسمي باسم جهاز المخابرات العامة أن التحقيقات الجارية بشأن المحاولة الانقلابية شارفت على الانتهاء.
...المزيد
شروط أميركية لحذف السودان من قائمة الإرهاب
محاكمة المتهمين بالمشاركة في المحاولة الانقلابية الأخيرة تبدأ بعد العيد
شروط أميركية لحذف السودان من قائمة الإرهاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة