أميركا تدعو لبنان لـ«تحقيق العدالة» في حادثة قبرشمون «بلا خلفيات سياسية»

أميركا تدعو لبنان لـ«تحقيق العدالة» في حادثة قبرشمون «بلا خلفيات سياسية»
TT

أميركا تدعو لبنان لـ«تحقيق العدالة» في حادثة قبرشمون «بلا خلفيات سياسية»

أميركا تدعو لبنان لـ«تحقيق العدالة» في حادثة قبرشمون «بلا خلفيات سياسية»

أكدت السفارة الأميركية في بيروت، أمس «دعم واشنطن المراجعة القضائية العادلة والشفافة دون أي تدخل سياسي»، في قضية الإشكال المسلح الذي وقع في قرية قبرشمون في جبل لبنان. وجاء موقف السفارة في بيان نادر وغير مسبوق، يتعلق بملف لبناني سياسي وقضائي محلي.
وشددت السفارة على أن «أي محاولة لاستغلال الحادث المأساوي الذي وقع في قبرشمون في 30 يونيو (حزيران) الماضي بهدف تعزيز أهداف سياسية، يجب أن يتم رفضها». وقالت إن الولايات المتحدة «عبَّرت بعبارات واضحة للسلطات اللبنانية، عن توقعها أن تتعامل السلطات مع هذا الأمر بطريقة تحقق العدالة، دون تأجيج نعرات طائفية ومناطقية بخلفيات سياسية».
وقال مصدر لـ«الشرق الأوسط»، إن البيان «يتضمن تنبيهاً من استمرار الأزمة، وإقفال المؤسسات وتجميد عملها»، لافتاً إلى أن هذا البيان «ينطلق من مخاوف من تعطيل لعمل المؤسسات»، بينما قالت مصادر سياسية بارزة لـ«الشرق الأوسط»، إن لجوء واشنطن إلى إعلان موقف تجاه أزمة محليّة «يعني أن البلد دخل مرحلة دقيقة جداً، وترى واشنطن مخاطر عليه».
...المزيد
 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله