«أدنوك» تستحوذ على 10 % من «في تي تي آي» لمحطات التخزين

طاقتها تبلغ 60 مليون برميل في 14 دولة حول العالم

«أدنوك» تستحوذ على 10 % من «في تي تي آي» لمحطات التخزين
TT

«أدنوك» تستحوذ على 10 % من «في تي تي آي» لمحطات التخزين

«أدنوك» تستحوذ على 10 % من «في تي تي آي» لمحطات التخزين

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» أمس عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية استثمارية تستحوذ بموجبها على حصة بنسبة 10 في المائة في شركة «في تي تي آي بي في» (في تي تي آي)، المالك والمشغل العالمي لمحطات التخزين. وأشارت إلى أنه عقب إتمام الاتفاقية، ستتوزع حصص ملكية «في تي تي آي» ما بين «أدنوك»، و45 في المائة لـ«صندوق آي إف إم العالمي للاستثمار في البنية التحتية» الذي تديره «آي إف إم إنفيستورز»، و45 في المائة لـ«فيتول»، وذلك بشكل مباشر وأيضاً من خلال «فيتول إنفيسمينت بارتنرشيب 2»، وحدة الاستثمارات التي ترعاها وتديرها «فيتول».
وتعد «في تي تي آي» مالكاً عالمياً مستقلاً لـ15 من محطات تخزين الوقود الهيدروكربوني التي تتوزع على 14 دولة في العالم، بسعة تخزينية إجمالية تبلغ نحو 60 مليون برميل (9.5 مليون متر مكعب)، والكثير من هذه المحطات تقع في مواقع مناسبة تتيح تسهيل انسيابية منتجات أدنوك إلى الأسواق.
وقالت الشركة الإماراتية إن هذا الاستثمار لأدنوك يتيح الاستفادة من القدرات التخزينية لشركة «في تي تي آي» في عدد من أسواقها الرئيسية للتصدير ومراكز التجارة المهمة مثل آسيا وأفريقيا وأوروبا، وكذلك تأمين منشآت إضافية في ميناء الفجيرة الإماراتي، والذي يعد مركز أدنوك الرئيسي للتخزين. وتساهم هذه الاتفاقية بصورة كبيرة في تطوير ونمو منصات أدنوك التجارية العالمية للتسويق والإمداد والتجارة، ويعزز فرص الاستفادة من معلومات الأسواق وتمكين أدنوك من تنفيذ خططها للنمو.
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها: «يسرنا إبرام هذه الشراكة الاستراتيجية الاستثمارية مع «في تي تي آي» و«فيتول» و«صندوق آي إف إم العالمي للاستثمار في البنية التحتية»، والتي من شأنها تعزيز تطوير منصة أدنوك التجارية العالمية المتكاملة من خلال تحقيق عوائد اقتصادية مجدية. وستسهم محفظة «في تي تي آي» المتنوعة من أصول التخزين في الأسواق الرئيسية المستهدفة مثل آسيا وأفريقيا وأوروبا، في تسهيل وصولنا بشكل مباشر وسريع إلى عملائنا حول العالم، وذلك في خطوة تعزز جهودنا الهادفة إلى إرساء مكانة متميزة لـ«أدنوك» كلاعب عالمي في قطاع الطاقة مع التركيز على تجارة وتداول المنتجات».
وأضاف: «باعتبار أن (في تي تي آي) هي من أكبر مشغلي منشآت التخزين في الفجيرة، فإنها تعد شريكاً طبيعياً لنا، حيث سيسهم هذا التعاون في تعزيز الحضور المهم لـ(أدنوك) في منشآت الفجيرة كمقر استراتيجي لعملياتنا».
ومن خلال زيادة قدرات التخزين في مختلف أنحاء العالم وتعزيز الوصول إلى الأسواق، تهدف أدنوك إلى أن تصبح أكثر قرباً من عملائها، وتعزيز مرونتها وضمان سرعة الاستجابة لاحتياجات ومتغيرات الأسواق. كما يسهم ذلك في تعزيز فرص زيادة العائدات وهامش الربح وخفض التكاليف من تجارة ونقل وتخزين المنتجات، بما يتيح لأدنوك التحكّم بشكل أفضل في مكان ووقت وكيفية إمداد منتجاتها إلى الأسواق والعملاء الرئيسيين.
من جانبه قال روب نيست، الرئيس التنفيذي لشركة «في تي تي آي»: «تمثل هذه الاتفاقية التي تم إبرامها اليوم تطوراً مهماً ودليلاً على التزام ومهنية فريق عملنا. فمنذ تأسيسها قبل 13 عاماً، ظللنا في الشركة نعمل بكل جد وبصورة متواصلة لبناء شركة رائدة في مجال تخزين الطاقة، قادرة على تقديم خدمات في المواقع الاستراتيجية الرئيسية تضاهي أعلى المعايير. ويسعدنا اليوم أن تنضم إلينا أدنوك كشريك جديد، ونتطلع إلى الاستفادة من خبراتها الإقليمية من خلال العمل معاً لتطوير وتوسعة شبكة المحطات العالمية التي تُشغلها الشركة ودعم طموحات أدنوك للتوسع في مجال تداول وتجارة المشتقات وتوفير الإمدادات».
وفي فبراير (شباط) 2019 أعلنت أدنوك عن بناء أكبر مشروع منفرد في العالم لتخزين النفط تحت الأرض بسعة تبلغ 42 مليون برميل من النفط الخام في إمارة الفجيرة على الساحل الشرقي لدولة الإمارات



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.