«تويتر» تعترف باستخدام بيانات المستخدمين دون إذن

قالت شركة «تويتر»، يوم أمس (الثلاثاء)، إنها ربما استخدمت بيانات لغرض الدعاية‭ ‬دون الحصول على إذن المستخدم، وذلك بسبب مشكلات في إعدادات موقع التدوينات الصغيرة.‬
وأضافت الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها، أنه تم حل المشكلات يوم الاثنين، مضيفة أنها ما زالت تجري تحقيقاً «لتحديد من الذي قد تأثر».
وبيانات المستهلكين أداة قوية تستخدمها الشركات لتحديد أين تضع إعلاناتها، والمحتوى الذي تعرضه، والمستهلكين الذين ربما يكونون مهتمين بالمنتج.
وتواجه شركات التكنولوجيا الكبرى تدقيقا من الجهات التنظيمية في أنحاء العالم فيما يتعلق بسياساتها الخاصة بتبادل البيانات.
وقدمت «تويتر» اعتذارا على موقعها الإلكتروني، كما تعهدت باتخاذ خطوات لعدم تكرار «الخطأ». وقالت: «تضعون ثقتكم فينا لتنفيذ اختياراتكم ونحن أخفقنا في هذا».
وذكرت «تويتر» أنه بسبب تلك المشكلات، حيث لم تكن اختيارات المستخدم في الإعدادات تعمل على النحو المنشود، ربما سلمت الشركة بيانات مستخدمين إلى شركات الدعاية أو عرضت إعلانات بناء على معلومات جمعتها دون إذن.
يذكر أن «تويتر» كانت واحدة من الشركات التي قامت في مايو (أيار) 2018 بتحديث شروط خدمتها لتتماشى مع قواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة التي تحكم البيانات والخصوصية، والمعروفة باسم اللائحة العامة لحماية البيانات (جي دي بي آر).