الهلال يحسم القمة «الآسيوية» برباعية... وغوميز يدشن موسمه بـ {هاتريك}

الأزرق ألحق خسارة قاسية بالأهلي في ذهاب دور الـ16 وقطع شوطاً كبيراً نحو التأهل

غوميز يحتفل بهدفه الأول في الأهلي (تصوير: محمد المانع)
غوميز يحتفل بهدفه الأول في الأهلي (تصوير: محمد المانع)
TT

الهلال يحسم القمة «الآسيوية» برباعية... وغوميز يدشن موسمه بـ {هاتريك}

غوميز يحتفل بهدفه الأول في الأهلي (تصوير: محمد المانع)
غوميز يحتفل بهدفه الأول في الأهلي (تصوير: محمد المانع)

وضع الهلال قدماً في دور الثمانية ببطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وذلك بعد فوزه على مضيفه الأهلي 4 - 2 أمس في ذهاب دور الـ16 من المسابقة.
وتقدم الأهلي في الدقيقة الرابعة عن طريق مهاجمه السوري عمر السومة، قبل أن يتعادل الهلال في الدقيقة 15 عن طريق مهاجمه الفرنسي بافتيمبي غوميز، لكن الفريق المضيف أنهى الشوط الأول متقدماً بعدما سجل دجانيني تفاريس الهدف الثاني في الدقيقة 39.
وفي الشوط الثاني، سجل غوميز هدف التعادل للهلال في الدقيقة 46، ثم أضاف اللاعب ذاته الهدف الثالث في الدقيقة 64، قبل أن يسجل عبد الله الحافظ الهدف الرابع في الدقيقة 80.
وأصبح الهلال في موقف أقوى من أجل التأهل لدور الثمانية، وذلك قبل مباراة العودة التي تقام على ملعبه في الرياض يوم الثلاثاء المقبل.
وجاءت بداية المباراة مثيرة على غير المعتاد في مباريات افتتاح الموسم الرياضي، وفرض أصحاب الأرض والجمهور سيطرتهم الميدانية منذ انطلاق صافرة البداية، ومن كرة أهلاوية منظمة لعبد الفتاح عسيري على الجانب الأيمن أرسلها داخل منطقة الجزاء لتجد السوري عمر السومة الذي صوبها مباشرة في شباك عبد الله المعيوف قبل أن تمر الدقيقة الخامسة من عمر اللقاء، هذا الهدف الباكر منح الأهلاويين فرصة فرض أسلوبهم الفني، إلا أن اللاعبين تراجعوا للمناطق الخلفية مكتفين بإرسال الكرات الطولية لعمر السومة المهاجم الوحيد.
التراجع الأهلاوي قوبل برغبة هلالية واضحة لتعديل النتيجة، ومرر ياسر الشهراني كرة عرضية مواتية لتعديل النتيجة، إلا أن محمد العويس حارس الأهلي كان في الموعد، وحاول البيروفي كارليو مهاجم الهلال إرسال كرة عرضية داخل منطقة الجزاء لزميله الفرنسي غوميز بيد أن الدفاع الأهلاوي أبعد الكرة في اللحظة الأخيرة، واستمر الحصار الهلالي على المرمى الأهلاوي حتى تمكن غوميز من تعديل النتيجة بعد مرور الربع ساعة الأولى من عمر اللقاء، بعد كرة عرضية رائعة خرجت من قدم سالم الدوسري حولها كارليو برأسه لغوميز البعيد عن الرقابة الدفاعية والأخير أودعها في شباك أصحاب الأرض.
وقبل نهاية هذا الشوط بخمس دقائق استغل الأهلاويون المساحات الفارغة في الصفوف الخلفية الهلالية بعد ركلة ركنية هلالية، وأرسل محمد آل فتيل كرة طويلة على الطرف الأيسر لتجد عبد الفتاح عسيري الذي مررها مباشرة على طبق من ذهب لزميله ديغانيني الذي تجاوز علي البليهي ببراعة وصوب كرة زاحفة استقرت في شباك الهلال.
واستمرت الإثارة في شوط المباراة الثاني، وكاد ديغانيني أن يوسع الفارق بعدما تلقى كرة عرضية في الثواني الأولى من شوط المباراة الثاني، لكن كرته مرت بسلام على مرمى عبد الله المعيوف، ليأتي الرد القاسي من الفرنسي غوميز مهاجم الهلال الذي وجد كرة حائرة داخل منطقة الجزاء الأهلاوية وصوّب كرة صاروخية سكنت شباك العويس، وبدت رغبة الهلاليين واضحة في تسجيل هدف التفوق مستغلين الربكة الواضحة في الصفوف الخلفية الأهلاوية.
وتدخل الدفاع الأهلاوي في اللحظة الأخيرة وأبعد عرضية سالم الدوسري لتعود الكرة على مشارف منطقة الجزاء وتجد الإيطالي جوفينكو الذي صوبها قوية اعتلت العارضة بقليل، وتلقى أصحاب الأرض ضربة موجعة بعد إصابة سعيد المولد الذي ترك خانته ليزيد البكر. ومن الطلعات الأهلاوية النادرة في الشوط الثاني تبادل سلمان المؤشر وعبد الفتاح عسيري كرات بينية داخل منطقة الجزاء الهلالية لكن تدخل عبد الله عطيف أبطل خطورتها.
وبعد مرور الساعة الأولى من عمر اللقاء اتضح تراجع المخزون اللياقي لدى لاعبي الفريقين، وانحصر اللعب في منتصف الميدان، ومن خطأ فادح من البديل الأهلاوي يزيد البكر في المناطق الخلفية أهدى الفرنسي غوميز كرة على مشارف منطقة الجزاء، والأخير لم يرد هدية البكر وصوب الكرة زاحفة على يمين محمد العويس لتصير هدفاً هلالياً ثالثاً، وأضاف عبد الله الحافظ البديل الهلالي الهدف الرابع الهلالي من خطأ دفاعي أهلاوي.
وفي مباراة أخرى، تعادل الدحيل 1 - 1 مع غريمه السد في مواجهة قطرية خالصة في ذهاب دور الـ16 ليتأجل الحسم إلى لقاء الإياب الأسبوع القادم على ملعب السد.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.