تصعيد أميركي ـ تركي على وقع مفاوضات «المنطقة الآمنة»

استمرار القصف الجوي الروسي والسوري على ريفي إدلب وحماة

لاجئون سوريون يودعون أمس أقارب لهم في إسطنبول أقنعتهم السلطات التركية بالعودة طواعية إلى سوريا (أ.ف.ب)
لاجئون سوريون يودعون أمس أقارب لهم في إسطنبول أقنعتهم السلطات التركية بالعودة طواعية إلى سوريا (أ.ف.ب)
TT

تصعيد أميركي ـ تركي على وقع مفاوضات «المنطقة الآمنة»

لاجئون سوريون يودعون أمس أقارب لهم في إسطنبول أقنعتهم السلطات التركية بالعودة طواعية إلى سوريا (أ.ف.ب)
لاجئون سوريون يودعون أمس أقارب لهم في إسطنبول أقنعتهم السلطات التركية بالعودة طواعية إلى سوريا (أ.ف.ب)

واصل الجانبان الأميركي والتركي تصعيد موقفيهما السياسي والعسكري بالتزامن مع مفاوضات بين وفديهما في أنقرة حول «المنطقة الآمنة» شمال شرقي سوريا.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن تركيا «ستدفع الثمن غالياً إذا لم تفعل ما هو لازم في شمال سوريا». وأضاف أن «هذه العملية (إقامة المنطقة الآمنة) ستنتقل إلى مرحلة مختلفة قريباً جداً. سنستخدم القوة إذا ما تطلب الأمر».
في المقابل، وجه وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، تحذيراً شديد اللهجة لإردوغان، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستواجه أي تحرك «أحادي الجانب» في تلك المنطقة.
إلى ذلك، أعلن «الجيش الوطني السوري» التابع لـ«الحكومة السورية المؤقتة» المعارضة، استعداده للانضمام إلى القوات التركية في عمليتها شرق الفرات، في وقت أفادت مصادر بتسليم أميركا أسلحة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية شمال شرقي سوريا.
على صعيد آخر، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بشن الطيران الروسي والسوري «380 ضربة جوية وبرية على ريفي حماة وإدلب».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.