استهداف إمدادات تركية للسراج

طائرات «الجيش الوطني الليبي» طائرة شحن تركية في مهبط الكلية الجوية في مصراتة
طائرات «الجيش الوطني الليبي» طائرة شحن تركية في مهبط الكلية الجوية في مصراتة
TT

استهداف إمدادات تركية للسراج

طائرات «الجيش الوطني الليبي» طائرة شحن تركية في مهبط الكلية الجوية في مصراتة
طائرات «الجيش الوطني الليبي» طائرة شحن تركية في مهبط الكلية الجوية في مصراتة

أعلن «الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، تدمير طائرة شحن تركية تحمل أسلحة بينها طائرات «درون» لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، في مدينة مصراتة (غرب البلاد).
وأفاد المركز الإعلامي لـ«الجيش الوطني» عبر «فيسبوك» بأن «عدداً من الضربات لسلاحنا الجوي في القاعدة الجوية في مصراتة استهدفت وسائط دفاع جوي وطائرة إمداد عسكرية تركية ضخمة تحمل ذخائر وطائرات مسيّرة وصواريخ متعددة الأغراض». وأضاف: «كانت الإصابات دقيقة ومحصورة النطاق في تأثيرها المكاني للأهداف التي تم تدميرها»، دون تقديم مزيد من التفاصيل عن الطائرة التركية المشار إليها.
من جانبها بثت قناة «ليبيا الحدث» شريط فيديو، تعذر التأكد من صحته، للغارة، مؤكدة «قصف طائرة (إليوشن) تركية فور هبوطها كانت مقبلة من تركيا».
وكان «الجيش الوطني» دمر مطلع الشهر الماضي، غرفة تحكم طائرات مسيرة في مطار معيتيقة بطرابلس، فيما قالت قوات حكومة السراج إنها دمرت هي أيضاً طائرات مسيرة لقوات الجيش، في قاعدة الجفرة الجوية جنوب شرقي طرابلس، حيث تتواصل المعارك بين الطرفين منذ 4 أبريل (نيسان) الماضي.
وبالتزامن مع هذه التطورات، جدد أعضاء مجلس الأمن الدولي مناشدة جميع الأطراف في ليبيا الالتزام بوقف إطلاق النار والعودة السريعة للعملية السياسية بوساطة الأمم المتحدة. ورحب أعضاء المجلس في بيان صحافي صدر أمس، بدعوة غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، إلى إعلان هدنة بين كل الأطراف بمناسبة عيد الأضحى، وأعربوا عن دعمهم الكامل لها.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله