استهداف إمدادات تركية للسراج

طائرات «الجيش الوطني الليبي» طائرة شحن تركية في مهبط الكلية الجوية في مصراتة
طائرات «الجيش الوطني الليبي» طائرة شحن تركية في مهبط الكلية الجوية في مصراتة
TT

استهداف إمدادات تركية للسراج

طائرات «الجيش الوطني الليبي» طائرة شحن تركية في مهبط الكلية الجوية في مصراتة
طائرات «الجيش الوطني الليبي» طائرة شحن تركية في مهبط الكلية الجوية في مصراتة

أعلن «الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، تدمير طائرة شحن تركية تحمل أسلحة بينها طائرات «درون» لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، في مدينة مصراتة (غرب البلاد).
وأفاد المركز الإعلامي لـ«الجيش الوطني» عبر «فيسبوك» بأن «عدداً من الضربات لسلاحنا الجوي في القاعدة الجوية في مصراتة استهدفت وسائط دفاع جوي وطائرة إمداد عسكرية تركية ضخمة تحمل ذخائر وطائرات مسيّرة وصواريخ متعددة الأغراض». وأضاف: «كانت الإصابات دقيقة ومحصورة النطاق في تأثيرها المكاني للأهداف التي تم تدميرها»، دون تقديم مزيد من التفاصيل عن الطائرة التركية المشار إليها.
من جانبها بثت قناة «ليبيا الحدث» شريط فيديو، تعذر التأكد من صحته، للغارة، مؤكدة «قصف طائرة (إليوشن) تركية فور هبوطها كانت مقبلة من تركيا».
وكان «الجيش الوطني» دمر مطلع الشهر الماضي، غرفة تحكم طائرات مسيرة في مطار معيتيقة بطرابلس، فيما قالت قوات حكومة السراج إنها دمرت هي أيضاً طائرات مسيرة لقوات الجيش، في قاعدة الجفرة الجوية جنوب شرقي طرابلس، حيث تتواصل المعارك بين الطرفين منذ 4 أبريل (نيسان) الماضي.
وبالتزامن مع هذه التطورات، جدد أعضاء مجلس الأمن الدولي مناشدة جميع الأطراف في ليبيا الالتزام بوقف إطلاق النار والعودة السريعة للعملية السياسية بوساطة الأمم المتحدة. ورحب أعضاء المجلس في بيان صحافي صدر أمس، بدعوة غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، إلى إعلان هدنة بين كل الأطراف بمناسبة عيد الأضحى، وأعربوا عن دعمهم الكامل لها.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.