المرزوقي والجبالي يخوضان سباق رئاسة تونس

أكثر من 20 مرشحاً حتى الآن غالبيتهم غير معروفين

المرزوقي (يمين) والجبالي
المرزوقي (يمين) والجبالي
TT

المرزوقي والجبالي يخوضان سباق رئاسة تونس

المرزوقي (يمين) والجبالي
المرزوقي (يمين) والجبالي

تجاوز عدد المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة التونسية التي ستجري في 15 سبتمبر (أيلول) المقبل، عشرين مرشحاً، غالبيتهم غير معروفين، وقدّم رئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي، أمس، أوراق ترشحه للانتخابات، فيما أعلن الرئيس السابق المنصف المرزوقي أنه سيودع ملف ترشحه اليوم.
ويمثل السياسيان الجبالي والمرزوقي أحد رمزي التحالف الحكومي الثلاثي، الملقب بـ«الترويكا»، الذي حكم تونس إثر انتخابات 2011 مع بداية الانتقال السياسي، وهي الانتخابات الديمقراطية الأولى التي تشهدها البلاد بعد إطاحة حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي في العام نفسه، عقب انتفاضة شعبية.
وقدّم الجبالي، القيادي البارز السابق في حركة النهضة، أوراق ترشحه بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات مرشحاً مستقلاً. أما المرزوقي (74 عاماً) فقد أعلن عبر إذاعة «ديوان إف إم» الخاصة أنه سيقدم اليوم ملف ترشحه لهيئة الانتخابات، بدعم تحالف «تونس أخرى»، وهو يمثل تحالفاً بين حزبي «حراك تونس الإرادة» و«حركة وفاء»، بالإضافة إلى سياسيين مستقلين.
والمرزوقي ناشط حقوقي ومعارض للرئيس الأسبق بن علي، تولى منصب الرئاسة بصفة مؤقتة بين 2011 و2013، بعد حصول حزبه «المؤتمر من أجل الجمهورية» على المركز الثاني في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي المكلف صياغة دستور جديد للبلاد عام 2011.
وخلافاً للترشيحات التي تمثل أحزاباً سياسية، فإن 13 مرشحاً مستقلاً لم يقدموا أي نوع من أنواع التزكية المطلوبة لخوض الانتخابات الرئاسية، وبعضهم لم يقدم أي ضمانات قانونية، مثلما ينص على ذلك قانون الترشح. ومن المنتظر أن تعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن القائمة النهائية للمتنافسين في 31 أغسطس (آب) الحالي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.