جبهتان جديدتان في الصراع الأميركي ـ الصيني

معركة عملات وتوتر صاروخي بعد «حرب الرسوم»

البنك المركزي الصيني
البنك المركزي الصيني
TT

جبهتان جديدتان في الصراع الأميركي ـ الصيني

البنك المركزي الصيني
البنك المركزي الصيني

بعد حرب الرسوم التجارية اندلعت معركتان أخريان بين واشنطن وبكين؛ الأولى بسبب تصنيف الولايات المتحدة الصين «متلاعبة بالعملات» بسبب تخفيض قيمة اليوان، والأخرى جراء إعلان واشنطن نيتها نشر صواريخ في آسيا لمواجهة نفوذ بكين.
وحذّرت الصين أمس، من أنها ستتخذ تدابير مضادة لم تحددها في حال مضت الولايات المتحدة في خطط نشر صواريخ أرض متوسطة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال فو كونغ المدير العام لمراقبة الأسلحة في وزارة الخارجية الصينية، للصحافيين: «الصين لن تبقى مكتوفة اليدين، وستكون مضطرّة إلى اتّخاذ تدابير مضادة في حال نشرت الولايات المتحدة صواريخ أرض متوسّطة المدى في هذه المنطقة من العالم».
من ناحية أخرى، قال البنك المركزي الصيني إن قرار واشنطن تصنيف بكين متلاعبةً بالعملة سيُلحق «ضرراً هائلا بالنظام المالي العالمي وسيسبب فوضى في الأسواق المالية». وأضاف أن قرار واشنطن زيادة التوترات بشأن العملة أول من أمس، سيعرقل أيضاً «التعافي الاقتصادي والتجاري العالمي».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله