رحلت أمس، عن 88 عاما، توني موريسون، الروائية التي وثقت تجربة الأميركيين الأفارقة، الحائزة جائزتي «نوبل» للآداب و«بوليتزر»، مخلفة وراءها نحو 11 رواية، وكتباً نقدية وفكرية، بالإضافة إلى مئات المقالات في شؤون سياسية واجتماعية مختلفة.
وبدأت توني موريسون مسيرتها الروائية متأخرة بعض الشيء، إذ أصدرت روايتها الأولى «العين الأكثر زرقة»، وهي في التاسعة والثلاثين من عمرها، فحقّقت لها شهرة واسعة داخلياً وخارجياً، إذ ترجمت إلى عدة لغات، ولها ترجمتان بالعربية لفاضل السلطاني، وأخرى لكامل حسين.
وأثبتت موريسون قوتها الروائية المذهلة مع روايتها «محبوبة»، التي يعتبرها كثير من النقاد واحدة من أهم الروايات الأميركية التي صدرت في القرن العشرين، وأهم أعمالها على الإطلاق.
وخفت بريق موريسون بعد منحها «نوبل»، غير أنها استعادته مع روايتها «الفردوس»، التي تابعت فيها كشف الواقع المأساوي للملونين في أميركا، كما فعلت في «محبوبة» و«جاز» وغيرهما.
...المزيد
رحيل موثقة تجربة الأميركيين الأفارقة روائياً
توني موريسون حائزة «نوبل» و«بوليتزر» توفيت عن 88 عاماً
رحيل موثقة تجربة الأميركيين الأفارقة روائياً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة