تطبيقات مفيدة من «غوغل» لا يستخدمها الناس كثيراً

تطبيقات مفيدة من «غوغل» لا يستخدمها الناس كثيراً
TT

تطبيقات مفيدة من «غوغل» لا يستخدمها الناس كثيراً

تطبيقات مفيدة من «غوغل» لا يستخدمها الناس كثيراً

غالباً ما يغفل كثير من الناس عن هذه التطبيقات من غوغل، ولكنّها دون شكّ، تستحقّ الاهتمام.
تملك شركة غوغل كثيرا من التطبيقات والتي تبدو كثيرة جداً في بعض الحالات، وقد عرضت مجلة «كومبيوتر وورلد» 6 من تطبيقات غوغل التي ستساعدكم في حلّ أموركم اليومية الملحّة على أجهزة آندرويد.

قياسات وصور
1- أداة القياس. هل تحتاجون إلى قياسات سريعة لجسم معيّن في المنزل أو المكتب ولا تملكون شريط قياس موثوقا؟ إذن، يمكنكم الاستعانة بتطبيق القياس(Measure) من غوغل لأداء هذه المهمّة.
شغّلوا التطبيق وسلّطوا كاميرا الجهاز على أي جسم موجود حولكم سواء كان صندوقا للشحن، أو شيئا ما تريدون تعليبه. وفي غضون ثوانٍ قليلة، سيقدّم لكم التطبيق أداة افتراضية في الصورة للحصول على القياسات التي تريدونها في العالم الحقيقي. (وتجدر الإشارة إلى أنّ الهاتف يجب أن يدعم نظام «غوغل إي. آر. كور» ليعمل التطبيق).
2- تطبيق «فوتو سكان». يتميّز تطبيق «فوتو سكان» (PhotoScan) بقدرة فريدة على إزالة الحدود بين العالمين الافتراضي والحقيقي، إذ إنّه يتيح لكم التقاط صور عالية الجودة وشديدة الوضوح بكاميرا هاتفكم وحفظها على شكل ملفّات رقمية. يزوّدكم «فوتو سكان» بالتوجيهات اللازمة لالتقاط الصور من زوايا مختلفة ومن ثمّ يقوم نيابة عنكم بتنفيذ الخطوات المزعجة كالقصّ والتقويم، والتحسين بشكل عام.
3- «فايلز». يتيح تطبيق «فايلز» (Files). (هذا التطبيق ليس هو نفسه تطبيق فايلز المدمج في بعض هواتف الآندرويد) تصفّح الملفّات الموجودة في مخزن هاتفكم بطريقة واضحة وسهلة الاستخدام. يسهّل عليكم «فايلز» التخلّص من الملفات غير المرغوبة على جهازكم وتوفير بعض السعة التخزينية. ويضمّ التطبيق أيضاً نظاماً مدمجاً وعملياً للمشاركة اللاسلكية للملفات مع هواتف آندرويد أخرى قريبة منكم.

بيانات وعناوين
> تطبيق «داتالاي». يزوّدكم هذا التطبيق العالي الأداء بلوح تحكّم خاص يسهّل عليكم تنظيم استخدام بياناتكم الخلوية والتخلّص بذكاء من تسرّباتها في الخلفية. كما أنّه يتيح لكم حصر استهلاك بيانات الهاتف بالتطبيقات والخدمات التي تحتاج حقّاً إلى اتصال غير منقطع بالإنترنت.
يعتبر تطبيق «داتالاي» (Datally) نسخة متقدّمة من نظام «داتا سيفر» المدمج في آندرويد. يمكنكم استخدام التطبيق لحجب جميع تحويلات البيانات من تطبيقات لا تستخدمونها بشكل دائم، فضلاً عن إمكانية استفادتكم من وظائف فعّالة كـ«وضع توقيت النوم» الذي يمنع التطبيقات أوتوماتيكياً من استهلاك البيانات الخلوية عندما تخلدون إلى النوم.
> «تراستد كونتاكتس». لا شكّ أنّ العملية التي يتميّز بها هذا التطبيق ستدفعكم إلى التساؤل: لمَ لم تستعينوا به من قبل؟
يتيح لكم «تراستد كونتاكتس»(Trusted Contacts) مشاركة الموقع بناء على العلاقات التي تربطكم بالأصدقاء وأفراد العائلة وأي شخص تهتمون لأمره.
بعد تحميل التطبيق من قبل الطرفين والتأكيد على علاقتهما، يصبح كلاهما قادرا على طلب الحصول على موقع الآخر في أي وقت. وفي حال لم يجب المتلقّي خلال خمس دقائق، يعمل التطبيق على إرسال آخر موقع له بشكل أوتوماتيكي، حتى ولو كان هاتفه مغلقا أو خارج التغطية. مع هذا التطبيق، ستحصلون على راحة بال دائمة وسهلة.
> «فويس أكسس» (Voice Access). لطالما تميّز نظام آندرويد بالاستثنائية لجهة السماح لمستخدميه بالتحكّم بهواتفهم عبر الأوامر الصوتية، وحتى قبل وقت طويل من الظهور الكبير لـ«مساعد غوغل». ومع بعض المساعدة من هذا التطبيق، ستتمكنون من الاستفادة من إمكانات الهاتف دون استخدام أيديكم.
يمكن القول إنّ هذا التطبيق هو تقنياً ميزة تسهيلية من غوغل وهو مفيد جداً لجميع فئات المستخدمين. يتيح لكم هذا التطبيق الواضح والبسيط التحكّم بكلّ جزء من هاتفكم من خلال الكلام.
وفور تشغيل النظام، يمكنكم أن تطلبوا من هاتفكم أن يفعل أي شيء أو أن يعدّل عاملاً أو أكثر في إعدادات الهاتف. كما يمكنكم أن تطلبوا منه الضغط لوقت طويل على عنصر ما، أو البحث في أي جهة تريدونها، وتحديد أو عدم تحديد أي نصّ، ووضع سهم الإشارة في أي مكان تريدونه. علاوة على ذلك، يضمّ «فويس أكسس» ميزة لتعديل النصوص ويتيح لكم التجوّل بين التطبيقات والمواقع الإلكترونية دون تحريك إصبع واحد بفضل نظام الترقيم الذكي الذي يعرضه على الشاشة.
سواء كانت حالتكم الجسدية تفرض عليكم استخدام هذا النوع من التطبيقات أو ترون أنّكم ستستفيدون منه لسهولة استخدامه، فلا شكّ أنّه خيار رائع وبمتناول أيديكم.



رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج، وقال: «المتعة تكمن حقاً في الرحلة. في كثير من الأحيان، نركز فقط على الوجهات - سواء كان ذلك إطلاق التطبيق الأول أو تحقيق الاكتتاب العام الأولي - ونفتقد الإنجاز الذي يأتي من المسار نفسه».

وشجَّع كوك، خلال لقاء خاص بعدد من المطورين في العاصمة الإماراتية أبوظبي، المطورين الشباب على متابعة شغفهم مع معالجة التحديات في العالم الحقيقي. وقال: «وجد المطورون الذين التقيتهم تقاطعاً بين اهتماماتهم وإحداث تأثير ذي مغزى، سواء كان ذلك من خلال تقديم خصومات على الطعام، أو تحسين أداء الرياضات المائية، أو تحسين إمكانية الوصول».

وشدَّد الرئيس التنفيذي لـ«أبل» على ثقته في منظومة المطورين المزدهرة في الإمارات، ودور «أبل» في تعزيز الإبداع، في الوقت الذي أكد فيه دور البلاد بوصفها مركزاً للتكنولوجيا والإبداع؛ حيث يستعد المطورون لإحداث تأثير عالمي دائم.

قصص للمبدعين

وشدَّد تيم كوك على النمو والديناميكية الملحوظة لمجتمع المطورين في المنطقة، مشيراً إلى وجود قصص للمبدعين المحليين، وشغفهم بإحداث فرق في حياة الناس.

وقال كوك في حديث مع «الشرق الأوسط»، على هامش زيارته للعاصمة الإماراتية أبوظبي: «مجتمع المطورين هنا نابض بالحياة وينمو بشكل كبير. لقد ازدادت الفواتير بنسبة 750 في المائة على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يدل على نمو غير عادي».

وأضاف: «المسار لا يصدق»، مشيراً إلى حماس والتزام المطورين المحليين. ووصف التفاعل مع المبدعين بأنه «لمحة مباشرة عن الابتكار الذي يقود التغيير المؤثر».

وحول زيارته للمطورين في العاصمة السعودية، الرياض، قال الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «من الرائع قضاء بعض الوقت في أكاديمية المطورات الخاصة بنا في الرياض. نحن فخورون بدعم مجتمع المطورين النابض بالحياة هنا، وتوسيع برنامجنا الأساسي لخلق مزيد من الفرص في البرمجة والتصميم وتطوير التطبيقات».

منظومة «أبل» وتمكين المطورين

وعندما سُئل عن دعم «أبل» للمطورين، أكد تيم كوك على منظومة «أبل» الشاملة، وقال: «نحن ندعم المطورين بطرق مختلفة، بداية من علاقات المطورين، إلى أدوات مثل (Core ML). نسهِّل على رواد الأعمال التركيز على شغفهم دون أن تثقل كاهلهم التعقيدات التقنية».

وزاد: «يلعب النطاق العالمي لمتجر التطبيقات، الذي يمتد عبر 180 دولة، دوراً محورياً في تمكين المطورين من توسيع نطاق ابتكاراتهم».

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» إلى أن «رائد الأعمال في أي مكان في العالم يمكنه، بلمسة زر واحدة، الوصول إلى جمهور عالمي، حيث تمَّ تصميم مجموعة أدوات وأنظمة دعم (أبل)؛ لتمكين المطورين، ومساعدتهم على الانتقال من النجاح المحلي إلى العالمي».

ويواصل اقتصاد تطبيقات «أبل» إظهار نمو كبير وتأثير عالمي، حيث سهّل متجر التطبيقات 1.1 تريليون دولار من إجمالي الفواتير والمبيعات بحسب إحصاءات 2022، مع ذهاب أكثر من 90 في المائة من هذه الإيرادات مباشرة إلى المطورين، حيث يُعزى هذا النمو إلى فئات مثل السلع والخدمات المادية (910 مليارات دولار)، والإعلان داخل التطبيق (109 مليارات دولار)، والسلع والخدمات الرقمية (104 مليارات دولار).

وذكرت الإحصاءات أنه على مستوى العالم، يدعم اقتصاد تطبيقات «iOS» أكثر من 4.8 مليون وظيفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، مما يعكس دوره القوي في دفع التوظيف والابتكار، حيث تمتد منظومة «أب ستور» عبر 180 سوقاً، حيث يستفيد المطورون من الأدوات التي تبسِّط توزيع التطبيقات وتحقيق الدخل منها.

رئيس «أبل» مع حسن حطاب مطور للوحة مفاتيح خاصة لضعاف البصر

الالتزام بالنمو وخلق فرص العمل

وألقى الرئيس التنفيذي الضوء على مساهمات «أبل» في اقتصاد المنطقة وفي الإمارات، وتطرَّق إلى خلق الشركة نحو 38 ألف وظيفة في الإمارات، تشمل المطورين وأدوار سلسلة التوريد وموظفي التجزئة.

وقال: «نحن ملتزمون بمواصلة هذا النمو»، مشيراً إلى الإعلان الأخير عن متجر جديد، مما يجعل إجمالي حضور «أبل» في الإمارات 5 متاجر. وزاد: «يعكس هذا التوسع تفانينا في دعم مجتمع المطورين ومساعدتهم على الوصول إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم».

يذكر أن كوك زار كلاً من السعودية والإمارات، والتقى عدداً من المطورين في البلدَين، بالإضافة إلى مسؤولين من البلدين.

مَن هو تيم كوك

تيم كوك هو الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم. وقد خلف ستيف جوبز في منصب الرئيس التنفيذي في أغسطس (آب) 2011، في الوقت الذي تعدّ فيه «أبل» أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم بقيمة نحو 3.73 تريليون دولار.

شغل في البداية منصب نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية. لعب كوك دوراً حاسماً في تبسيط سلسلة توريد «أبل»، وخفض التكاليف، وتحسين الكفاءة، وغالباً ما يوصف أسلوبه القيادي بأنه «هادئ، ومنهجي، وموجه نحو التفاصيل».