إيران تهدد الأوروبيين بتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي «إذا لم يتحركوا»

المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهرويز كمال فندي (أ.ب)
المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهرويز كمال فندي (أ.ب)
TT

إيران تهدد الأوروبيين بتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي «إذا لم يتحركوا»

المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهرويز كمال فندي (أ.ب)
المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهرويز كمال فندي (أ.ب)

قالت وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم (الاثنين)، للموقّعين الأوروبيين على الاتفاق النووي المبرم عام 2015 إنها ستقلص التزامها خلال شهر إذا لم يتمكنوا من الوفاء بالتزاماتهم، ويساعدوها في الالتفاف على العقوبات الأميركية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن بهرويز كمال فندي، المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، قوله إن إيران قلّصت التزاماتها بالاتفاق النووي من خلال الاحتفاظ بأكثر من 130 طناً من الماء الثقيل وأكثر من 300 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب.
بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (الاثنين) أنه اذا لم تنفذ أوروبا التزاماتها، فإن «الخطوة الثالثة على الأبواب»، في إشارة إلى تقليص إيران التزاماتها بالاتفاق النووي مرتين قبل ذلك.
وقال ظريف في موتمر صحافي إن أوروبا لديها التزامات سواء في إطار خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي)، أو بصورة مستقلة؛ مضيفا أنه إذا تم تنفيذ هذه الالتزامات فإنه يمكن تجاوز المرحلة الراهنة.
وتابع «نحن مررنا في خطوتين والخطوة الثالثة على الأبواب... بيد أننا لم نرغب إطلاقا في أن نقوم بهذه الإجراءات، وإن رغبتنا هي تنفيذ الاتفاق النووي لكن الاتفاق نفسه حدد ظروفاً لذلك».
وعند توقيعه قبل 4 سنوات، اعتُبر الاتفاق النووي نجاحاً دبلوماسياً دولياً، لكن النص الذي فاوضت عليه إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ضعف جرّاء انسحاب إدارة دونالد ترمب منه في مايو (أيار) 2018. وأتبعت واشنطن هذه الخطوة بإعادة فرض عقوبات قاسية على إيران أنهكت اقتصادها.
ورداً على العقوبات الأميركية، أعلنت إيران في مايو الماضي أنها ستبدأ التنصل من بعض التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي، وهددت باتخاذ تدابير إضافية إذا لم تعمد الأطراف المشاركة في التوقيع على الاتفاق، خصوصاً الأوروبية، إلى مساعدتها في الالتفاف على العقوبات الأميركية.



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.