نتنياهو يتعّرض لهجوم بعد طلبه من أعضاء حزبه التعهّد بالولاء له

ملصق دعائي للحملة الانتخابية يُظهر صورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مصافحاً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
ملصق دعائي للحملة الانتخابية يُظهر صورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مصافحاً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو يتعّرض لهجوم بعد طلبه من أعضاء حزبه التعهّد بالولاء له

ملصق دعائي للحملة الانتخابية يُظهر صورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مصافحاً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
ملصق دعائي للحملة الانتخابية يُظهر صورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مصافحاً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

تعرّض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الإثنين)، لانتقادات لاذعة وجّهها منافسوه في الانتخابات ووزير سابق على خلفية مطالبته أعضاء في حزب الليكود الذي يتزعمه بالتعهد بدعمه بعد دعوة منافسيه في المعارضة أعضاء حزبه إلى التخلي عنه. وذهب منافسو نتنياهو إلى حد اتهامه بالانخراط في تكتيكات على طريقة كوريا الشمالية، على خلفية ما وصفه البعض بأنه تعهد بالولاء.
ويخوض رئيس الوزراء حملة انتخابية شرسة ويواجه خطر الإدانة بالفساد في الأشهر المقبلة. وهو قد فشل في تشكيل ائتلاف حكومي بعد انتخابات أبريل (نيسان) الماضي على الرغم من فوز حزبه الليكود وحلفائه اليمنيين والدينيين بأكثرية المقاعد.
ودعا تحالف «أزرق أبيض» المعارض الرئيسي لنتنياهو، حزب الليكود إلى التخلي عن رئيس الوزراء وتأليف حكومة وحدة معه، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
و«أزرق أبيض» تحالف بين رئيس الأركان السابق بيني غانتس ورئيس حزب «يش عتيد» (يوجد مستقبل) يائير لابيد.
وفي نهاية الأسبوع، أكد وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا المتشدد، أن التصويت المقبل يجب أن يؤدي إلى قيام حكومة، وإذا لم يستطع نتنياهو القيام بهذه المهمة فيجب على نائب آخر في حزب الليكود الاضطلاع بها.
وفيما اتّهم الليكود وزير الدفاع السابق بأنه يشجّع التمرّد، دعا المسؤول في الحزب ديفيد بيتان الموالي لنتنياهو المرشحين الأربعين الأبرز لليكود في الانتخابات إلى توقيع وثيقة يتعهّدون فيها بحصر دعمهم في نتنياهو من أجل تشكيل الائتلاف الحكومي المقبل.
وبحسب الوثيقة التي وزعها الليكود فإن «رئيس الوزراء ورئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو هو المرشح الوحيد لرئاسة الوزراء ولن يكون هناك مرشح آخر».
وشبّه موشيه يعالون من تحالف «أزرق أبيض» الوسطي، حكومة نتنياهو بحكومة كيم جونغ أون. وكتب على تويتر «يذكرني هذا الأمر بفرض كوريا الشمالية على كل مواطن وسائح الانحناء أمام كل تمثال للزعيم».
ورد نتنياهو عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤكدا أن حزب الليكود اختار زعيمه ومرشّحيه في انتخابات تمهيدية ديمقراطية. وتساءل «هل هناك انتخابات تمهيدية في كوريا الشمالية؟ ليس هناك انتخابات تمهيدية»، مشيرا إلى أن تحالف «أزرق أبيض» لم يجرِ انتخابات تمهيدية.
بدورها، وجهت الوزيرة السابقة في حكومة الليكود ليمور ليفنات ضربة أخرى لنتنياهو بعد أن كانت من بين الأكثر تأييدا له. وكتبت في تعليق موجّه لأعضاء حزب الليكود نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت «من الجيد أنكم وقّعتم. في الواقع لم يكن لديكم خيار»، مضيفة أن ما سيحدث بعد ذلك شأن آخر.
وستجرى الانتخابات الشهر المقبل، بعدما حل الكنيست نفسه في 30 مايو (أيار) بعد أقلّ من شهرين على الانتخابات، إثر فشل نتنياهو في تشكيل الحكومة.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.