قال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إيبرارد، يوم أمس (الأحد)، إن إطلاق النار في إل باسو بولاية تكساس الأميركية، عمل إرهابي ضد المكسيكيين في الولايات المتحدة.
وأكد إيبرارد، أن المكسيك ستطلب من واشنطن "إذا لزم الأمر"، تسليم الشخص المسؤول عن الحادث، وأنها ستدرس رفع دعوى قضائية بشأن ارتكاب عمل من أعمال الإرهاب ضد المكسيكيين في الولايات المتحدة.
وكان الرئيس المكسيكي مانويل لوبيز أوبرادور قد أعلن أن ثلاثة مكسيكيين من بين القتلى في إل باسو وستة ضمن المصابين.
والمكسيكيون الثلاثة ضمن 20 شخصاً لقوا حتفهم في الحادث الذي وقع في متجر تابع لسلسلة وول مارت.
وذكرت السلطات في تكساس أن الحادث فيما يبدو جريمة كراهية لها دوافع عنصرية، ويتعامل مدعون اتحاديون مع الواقعة على أنها قضية إرهاب محلي.
من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن ثمة حاجة إلى مزيد من العمل لمنع حوادث إطلاق النار الجماعية في الولايات المتحدة، بينما ألقى باللوم على المرض العقلي في تأجيج الهجمات.
وأضاف ترمب في تصريحات صحافية في ولاية نيوجيرسي: "هذا أمر مستمر منذ سنوات .. يجب أن نستوقف هذا".
وتابع: "ربما تكون هناك حاجة إلى مزيد من العمل .. هذه مشكلة مرض عقلي".
وكان ترمب قال في وقت سابق عبر حسابه على "تويتر"، إنه أمر بتنكيس الأعلام فوق مباني الحكومة الاتحادية والبيت الأبيض.
المكسيك تعتبر هجوم إل باسو عملاً إرهابياً
المكسيك تعتبر هجوم إل باسو عملاً إرهابياً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة