المنامة تتهم طهران والدوحة بـ«التآمر» على وحدة البحرين

المنامة تتهم طهران والدوحة بـ«التآمر» على وحدة البحرين
TT

المنامة تتهم طهران والدوحة بـ«التآمر» على وحدة البحرين

المنامة تتهم طهران والدوحة بـ«التآمر» على وحدة البحرين

ندد وزير الداخلية البحريني الفريق أول الشيخ راشد آل خليفة، بما اعتبره «مؤامرات إيرانية وقطرية تستهدف وحدة الشعب البحريني»، وقال: «إذا كانت إيران قد استهدفت الطائفة الشيعية، فإن قطر استهدفت الطائفتين».
وتحدث الوزير في اجتماع للجنة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، التي تضم في عضويتها سبع وزارات، عن «المؤامرات التي دأبت على تدبيرها كل من قطر وإيران، ومحاولاتهما لشق الصف الوطني وإثارة الفتنة وبث الفوضى»، مؤكداً أن «مصيرها الفشل الذريع». وشدد على أن «وحدة شعب البحرين والولاء لقيادة الملك، ستبقى سداً منيعاً يحفظ الوطن ويزيد من قدرته على مواجهة التحديات».
ولفت إلى أن «التدخلات القطرية والإيرانية في الشأن البحريني، ليست وليدة الساعة، بل هي نهج مستمر وتأتي في صيغ متعددة»، موضحاً أنه «إذا كانت إيران استهدفت الطائفة الشيعية، فإن قطر استهدفت الطائفتين». وقال إن «إيران تعتمد على التحريض الطائفي في تدخلاتها السافرة في شؤوننا الداخلية، وقطر تستهدف نسيجنا المجتمعي والإضرار بروابط الأسر البحرينية الأصيلة، في إطار مواصلة دورها المثير للفتن»، مشيراً إلى أنه «أمر لا يتفق مع العادات والتقاليد العربية والإسلامية».
وأكد أن مملكة البحرين «ستبقى قوية بوحدة شعبها، وتماسك مجتمعها، واصطفاف مواطنيها كافة، في ظل قيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة»، مشيراً إلى أن «البرنامج الإصلاحي للملك، الذي يعد أكبر مشروع وطني، ليست به كلمة واحدة تفرق بين مواطن وآخر، ما يجعله إنجازاً وطنياً نموذجياً يعزز مسيرة البحرين نحو مستقبل مشرق وآمن تنعم فيه أطياف المجتمع كافة بالعزة والكرامة».
وشدد وزير الداخلية على أن «هوية البحرينيين الوطنية قوية وموحدة وجامعة وعصية على الاختراق والتفتت، ما يجعل البحرين قادرة على صد كل محاولات الاستهداف وإثارة الفتنة»، مؤكداً أن «المؤامرات لن تزيد البحرين إلا تماسكاً وصلابة».
وناقشت اللجنة مستجدات تنفيذ الخطة الوطنية التي استحدثت ودمجت بعض المبادرات، ليصل العدد الإجمالي إلى 89 مبادرة، من بينها 60 مبادرة تم تفعيلها، كما تم إعداد خطة إعلامية، بالتعاون مع وزارة شؤون الإعلام ومركز الاتصال الوطني، لإبراز المبادرات والفعاليات المعنية بالخطة والتواصل مع عدد من مؤسسات القطاع الخاص ضمن مبدأ الشراكة المجتمعية، بما يسهم في خلق مظلة مجتمعية واسعة لمبادرات الخطة. وأوضح الوزير أن «الخطة الوطنية حالة مستمرة من العمل والمراجعة والتطوير والتقييم في إطار رؤية موضوعية للظروف المستجدة، واستجابة للتحديات، والقدرة على الحفاظ على الهوية الوطنية وصلابة الجبهة الداخلية».



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.