موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- باكستان تتهم الهند باستخدام القنابل العنقودية ضد المدنيين في كشمير
روالبندي - «الشرق الأوسط»: اتهم الجيش الباكستاني أمس السبت نظيره الهندي باستخدام القنابل العنقودية لاستهداف المدنيين على طول خط المراقبة الذي يقسم إقليم كشمير إلى شطرين، يخضع أحدهما لباكستان والآخر للهند. وقالت إدارة العلاقات العامة للجيش، في بيان نقلته شبكة «جيو نيوز» أمس السبت: «هذا انتهاك لاتفاقية جنيف والقانون الإنساني الدولي». وأضاف البيان: «استهدف الجيش الهندي في ليلة 30 يوليو (تموز) المواطنين الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال في وادي نيلوم من خلال المدفعية باستخدام الذخيرة العنقودية». وأضاف: «اثنان من المدنيين، أحدهما صبي عمره أربع سنوات، استشهدا، بينما أصيب 11 بجروح خطيرة». وتابع البيان: «هذا الانتهاك الهندي الصارخ لجميع المعايير الدولية، يكشف الشخصية الحقيقية للجيش الهندي ومكانته الأخلاقية». وذكر البيان أن الوقت قد حان لكي يلاحظ المجتمع الدولي هذا الانتهاك الصارخ الهندي للقوانين الدولية بشأن استخدام الذخيرة العنقودية التي تستهدف المواطنين الأبرياء. يذكر أن باكستان الهند خاضتا حربين بشأن إقليم كشمير.

- مقتل ثلاثة صحافيين في المكسيك خلال أسبوع
مكسيكو - «الشرق الأوسط»: قتل صحافيان بإطلاق الرصاص عليهما الجمعة في المكسيك، ما رفع إلى ثلاثة عدد العاملين في الصحافة الذين جرى اغتيالهم خلال أسبوع واحد في هذا البلد، وإلى تسعة في غضون عام، بحسب مصادر رسمية. وقتل خورخي سلستينو رويز الذي كان يعمل لصحيفة «غرافيكو دي كزالابا» اليومية، ليل الجمعة إلى السبت في مدينة اكتوبان في ولاية فيراكروز (شرق)، وفق ما أكد لوكالة الصحافة الفرنسية رئيس بلدية المدينة باولينو دومينغيز. وأشار مصدر في الشرطة طالباً عدم الكشف عن اسمه، إلى أنّ منزل رويز «تعرّض لإطلاق النار» في أكتوبر (تشرين الأول).
وأضاف أنّه «جرى أيضاً إطلاق نار على سيارته لتخويفه»، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل. وجاء هذا الاغتيال بعد أقل من 24 ساعة من اغتيال مدير ورئيس تحرير الموقع الإخباري «لافرداد دي زيواتانيخو» إدغار ألبرتو نافا الذي قتل في ولاية غيريرو (جنوب)، وفق مكتب المدعي العام المحلي. علاوة على ذلك، تعرض مقرّ صحيفة «المونيتور دي بارال» في ولاية شيهواهوا (شمال) لهجوم بقنبلة مولوتوف، من دون تسجيل إصابات. غير أنّ الصحيفة أعلنت في أعقاب ذلك أنّها ستتوقف عن نشر مقالات سياسية أو أخبار الحوادث على أمل تجنب هجمات جديدة.

- قاض فيدرالي يعطّل مجدداً مرسوماً أصدره ترمب يقيّد حق اللجوء
واشنطن - «الشرق الأوسط»: عرقل قاض فيدرالي في واشنطن الجمعة مرسوماً أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترمب يسمح برفض طلبات اللجوء التي يقدّمها أشخاص عبروا بطريقة غير قانونية الحدود مع المكسيك، حسب ما أوردت وسائل إعلام أميركية. ويشكل المرسوم الذي وقّعه ترمب في نوفمبر (تشرين الثاني)، جزءاً من سلسلة تدابير اتخذتها الحكومة لمواجهة مئات آلاف المهاجرين القادمين من أميركا الوسطى والذين حاولوا مؤخراً الدخول إلى الولايات المتحدة عبر طلب وضع لاجئ في المكسيك.
واعتبر القاضي الفيدرالي في واشنطن راندولف موس أن هذا التدبير اتُّخذ «تجاوزاً (...) للسلطة»، بحسب قناة «أيه بي سي نيوز» الأميركية. وقرر القاضي أن هذا المرسوم يتعارض مع القوانين الأميركية للهجرة التي تسمح للمهاجرين الموجودين فعلياً في البلاد بطلب اللجوء حتى لو لم يصلوا عبر نقطة دخول رسمية، حسب ما أفادت صحيفة «ذي هيل». وأثار هذا الإجراء العام الماضي احتجاجات شديدة، بما في ذلك من جانب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي انتقدت أيضاً قدرات الاستقبال المحدودة في الولايات المتحدة على الحدود ما يتسبب بإطالة مدة الانتظار أكثر فأكثر.
وهؤلاء المهاجرون - غالبيتهم من دول فقيرة أو تشهد أعمال عنف في أميركا الوسطى، في مقدمتها غواتيمالا والسلفادور - يقدّمون بشكل عام طلبات لجوء تسمح لهم بالبقاء في الأراضي الأميركية خلال فترة دراسة ملفاتهم من جانب قاض متخصص في الهجرة.

- الصين ترفض استقبال نائبة من الخضر ضمن وفد ألماني
برلين - «الشرق الأوسط»: أعلنت الكتلة البرلمانية لحزب الخضر الألماني المعارض أن السلطات الصينية رفضت قبول نائبتها مارجريته باوزه ضمن قائمة وفد من البرلمان الألماني (بوندستاغ) يعتزم زيارة الصين قريبا، وهو الأمر الذي يهدد بإلغاء الزيارة برمتها.
تجدر الإشارة إلى أن النائبة باوزه تدافع منذ فترة طويلة عن حقوق الإنسان فيما يتعلق بأقلية الويغور المسلمة في الصين، وذلك بعد ورود تقارير تتحدث عن معسكرات إعادة تأهيل لأفرادها هناك. وتتهم الصين هذه الأقلية بالمسؤولية عن وقوع هجمات واضطرابات.
وقالت باوزه في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أمس السبت: «إعلان الجانب الصيني أن اللجنة لا يمكنها السفر إلى الصين ما دمتُ أنا ضمن قائمة الوفد، تصرف غير مقبول تماما... أرى ذلك محاولة لإخراس نواب يعملون من أجل حقوق الإنسان على نحو واضح وصريح»، مطالبة البرلمان الألماني بعدم قبول هذا التصرف من الصين.
ووفقا للخطط الحالية، فإن زيارة لجنة «الأجندة الرقمية» للصين من المفترض أن تتم خلال الفترة من 23 أغسطس (آب) الجاري حتى أول سبتمبر (أيلول) المقبل. وكانت اللجنة تعتزم إجراء محادثات في بكين وشنغهاي، وتفقد شركات ناشئة ومتنزه مخصص للذكاء الاصطناعي. وأوضحت باوزه في خطاب لرئيس اللجنة، أطلعت عليه، أنه بالنسبة لها ولكتلتها البرلمانية لا يوجد أي سبب للتخلي عن الزيارة، مؤكدة رغبتها في المشاركة في الزيارة كجزء من وفد اللجنة.

- رئيس «حكماء الاقتصاد» في ألمانيا يشيد بحركة «أيام الجمعة من أجل المستقبل»
برلين - «الشرق الأوسط»: أشاد رئيس «حكماء الاقتصاد»، وهم لجنة من المستشارين تقدم نصائح اقتصادية للحكومة الألمانية، بالدور الذي تلعبه حركة «أيام الجمعة من أجل المستقبل» في مكافحة تغير المناخ. وقال كريستوف شميت، الذي يرأس أيضا معهد البحوث الاقتصادية في إيسن (آر دابليو آي) في تصريحات لإذاعة غرب ألمانيا أمس السبت: «أيام الجمعة من أجل المستقبل عنصر مهم للفت انتباه المجتمع حاليا إلى أنه لا يمكن الاستمرار على هذا النحو». وذكر شميت أن الحركة دفعت الأوساط السياسية إلى أخذ الفكرة الأساسية لتسعير الكربون على محمل الجد. وشارك شميت أمس في حلقة نقاش في إطار فعاليات المؤتمر الصيفي للحركة بمدينة دورتموند الألمانية. ووصف شميت التحول في نظام الطاقة بأنه «مهمة اجتماعية كبيرة»، موضحا أن الهدف هو «عدم استخدام مصادر حفرية بعد الآن أو استخدامها بالقدر الذي يمكن للغلاف الجوي استيعابه»، وقال: «يتعين علينا أن نصل في وقت ما إلى هدف عدم إصدار أي انبعاثات كربونية، بحلول نهاية القرن على أقصى التقدير». ومنذ بداية المؤتمر الأربعاء الماضي، يتبادل الشباب خلال فعاليات المؤتمر الآراء حول سبل حماية المناخ، كما يشكلون اتصالات جديدة. وتشمل فعاليات المؤتمر مائتي ورشة عمل والكثير من الندوات ومجموعات العمل.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».