إقبال بريطاني على عدد من {فوغ} شاركت ميغان في تحريره

نسخ مجلة {فوغ} معروضة للبيع في لندن (رويترز)
نسخ مجلة {فوغ} معروضة للبيع في لندن (رويترز)
TT

إقبال بريطاني على عدد من {فوغ} شاركت ميغان في تحريره

نسخ مجلة {فوغ} معروضة للبيع في لندن (رويترز)
نسخ مجلة {فوغ} معروضة للبيع في لندن (رويترز)

اصطف محبون للأسرة الملكية البريطانية لشراء نسخة جديدة من مجلة فوغ البريطانية شاركت دوقة ساسكس ميغان زوجة الأمير هاري في تحريرها.
وظلت ميغان، التي وضعت مولودها الأول آرتشي في مايو (أيار)، تعمل سبعة أشهر مع إدوارد إينينفول رئيس تحرير فوغ على عدد سبتمبر (أيلول) الذي أفرد على غلافه مساحة لخمس عشرة امرأة ترى دوقة ساسكس أنهن «قوى من أجل التغيير».
وقالت فانيسا فورستنر (29 عاما) التي كانت تقف في طابور أمام مكتبة في وسط العاصمة البريطانية لندن «أردت أن أكون من الأوائل... وشعرت بحماس كبير».
وقالت ساندريا بلامر (55 عاما) التي كانت أيضا تنتظر لشراء المجلة إنها متحمسة للاطلاع على المحتوى المتنوع الذي اختارت ميغان تقديمه في المجلة.
وأضافت «إنه استثنائي لأن دوقة ساسكس هي رئيس التحرير هذا الشهر و... شيء تحصل عليه مرة واحدة في العمر، وهو لهواة جمع المقتنيات القيمة، لذلك أنا سعيدة بحصولي على نسختين».
وقالت ميغان الممثلة السابقة التي يبلغ عمرها 37 عاما في بيان إنها سعت لتوجيه تركيز عدد سبتمبر، الذي يكون عادة أكثر أعداد السنة قراءة، إلى «القيم والقضايا والشخصيات التي تؤثر في العالم اليوم».
ويبرز غلاف المجلة شخصيات مثل الناشطة الشابة في مجال تغير المناخ غريتا تونبرغ ورئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن والملاكمة رملا علي والممثلة والمدافعة عن حقوق المرأة سلمى حايك.
وقالت ميغان في بيان «أتمنى أن يشعر القراء بالإلهام الذي شعرت به، من خلال قوى التغيير التي سيجدونها داخل هذه الصفحات».
ويتضمن العدد أيضا «حوارا صريحا» بين ميغان وسيدة الولايات المتحدة الأولى سابقا ميشيل أوباما، ومقابلة أجراها زوجها الأمير هاري مع جين جودل العالمة المخضرمة في مجال سلوك الرئيسيات والتي ناقش خلالها ما وصفه «بالتحيز غير الواعي» للعنصرية.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.