آلاف المحتجّين نزلوا إلى شوارع هونغ كونغ

متظاهرون في هونغ كونغ اليوم (رويترز)
متظاهرون في هونغ كونغ اليوم (رويترز)
TT

آلاف المحتجّين نزلوا إلى شوارع هونغ كونغ

متظاهرون في هونغ كونغ اليوم (رويترز)
متظاهرون في هونغ كونغ اليوم (رويترز)

خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع هونغ كونغ، اليوم (السبت)، وتحديداً إلى حيّ مونغكوك، أحد الأحياء الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم والمعروف بوجود العديد من مراكز التسوق، وأيضا العصابات الإجرامية المسمّاة «تراياد».
وجرى ربط هذه العصابات بالهجمات التي استهدفت المحتجين في مناسبات سابقة، وبينها مسيرة قبل أسبوعين عندما هاجمت مجموعات منها المتظاهرين والركاب في محطة لسكك الحديد، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وشهد حي مونغكوك مواجهات عدة في الماضي بين الشرطة والمشاركين في الاحتجاجات، خاصة خلال «حركة المظلات»، أو ما أطلق عليه «احتلوا مركز المدينة» عام 2014، ثم في أعمال شغب عام 2016.
وبدأت المسيرات في الأساس احتجاجاً على مشروع قانون يقضي بتسليم مطلوبين ليمثلوا أمام محاكم الصين. وعلى أثر التطورات، علّقت الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام مشروع القانون، لكن التظاهرات تحولت إلى حركة أوسع نطاقاً ضد الحكومة وتصرفات الشرطة التي وصفت بالخرقاء.
وأظهر مسح أعده معهد هونغ كونغ لأبحاث الرأي العام أن معدل السخط على الحكومة في المدينة بلغ 70 في المائة في منتصف يوليو (تموز) الماضي، ومعدل عدم الثقة 60 في المائة.
وشارك عشرات الآلاف في مسيرة نظمها مساء أمس (الجمعة) موظفون حكوميون احتجاجاً على أداء السلطة.
ومن المقرر تنظيم مسيرتين غداَ (الأحد)، الأولى في جزيرة هونغ كونغ والثانية في قطاع تسيونغ كوان او. ودُعي الى اضراب عام الاثنين في كل أنحاء المدينة، بالاضافة الى تجمعات في سبع قرى.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.