مبيعات التجزئة بمنطقة اليورو ترتفع... وأسعار المصانع تتراجع

مبيعات التجزئة بمنطقة اليورو ترتفع... وأسعار المصانع تتراجع
TT

مبيعات التجزئة بمنطقة اليورو ترتفع... وأسعار المصانع تتراجع

مبيعات التجزئة بمنطقة اليورو ترتفع... وأسعار المصانع تتراجع

قال معهد الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات) الجمعة إن مبيعات التجزئة في منطقة اليورو ارتفعت 1.1 في المائة في يونيو (حزيران) مقارنة مع الشهر السابق، في علامة على أن المستهلكين قد يساهمون في دعم الاقتصاد الواهن.
وفاقت مبيعات التجزئة في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة تقديرات خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم، والذين توقعوا في المتوسط أن تزيد المبيعات 0.2 في المائة مقارنة مع مايو (أيار). بينما بلغت النسبة 1.2 في المائة في مجمل دول الاتحاد الـ28.
وأظهرت بيانات يوروستات أن تجارة التجزئة تلقت دعما من الإنفاق على وقود السيارات والأغذية والمشروبات وزيادة حادة في مبيعات الملابس والأحذية، وهو ما عوض وأكثر هبوط المبيعات 0.6 في المائة في مايو.
وسجلت أكبر زيادة في حجم تجارة التجزئة في ألمانيا بنسبة 3.5 في المائة، وبولندا بنسبة 2.8 في المائة، على حين لوحظ تسجيل انخفاض في البرتغال بنسبة سالب 0.9 في المائة، وآيرلندا بنسبة سالب 0.8 في المائة، وبعدها سلوفينيا بنسبة سالب 0.5 في المائة.
وفي بيان منفصل، قال يوروستات إن أسعار تسليم باب المصنع انخفضت في يونيو، مقارنة مع مايو، مما يؤكد ضعف التضخم في المنطقة.
وانخفضت أسعار المنتجين الصناعيين 0.6 في المائة في منطقة اليورو، في رابع تراجع شهري على التوالي. وكان الهبوط أكبر من توقعات السوق التي أشارت لتراجع نسبته 0.3 في المائة على أساس شهري.
ويذكر أن التوقعات الصيفية التي تصدر عن المفوضية الأوروبية، أشارت الشهر الماضي إلى توسع اقتصادات الدول الأعضاء، ولكن مع ذلك، فإن التوقعات على المدى القريب للاقتصاد الأوروبي أشارت إلى التأثر بعوامل خارجية، بما في ذلك التوترات الخارجية وحالة من عدم اليقين في السياسات. وأنه «نتيجة لذلك، بقيت التوقعات لنمو الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو في عام 2019 دون تغيير عند 1.2 في المائة، في حين انخفضت التوقعات لعام 2020 إلى 1.4 في المائة بعد وتيرة أكثر اعتدالا متوقعة لبقية هذا العام». وكانت أرقام توقعات فصل الربيع قد أشارت إلى نسبة نمو 1.5 في المائة.
وبقيت توقعات الناتج المحلي الإجمالي لمجمل الاتحاد الأوروبي دون تغيير عند 1.4 في المائة في عام 2019. بينما ستصل النسبة في العام 2020 إلى 1.6 في المائة.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.