بومبيو: إجراءاتنا مؤثرة وسنعاقب إيران في كل مكان

اليابان لتسيير «دوريات مستقلة» في مضيق هرمز

بومبيو خلال الكلمة التي ألقاها في بانكوك (رويترز)
بومبيو خلال الكلمة التي ألقاها في بانكوك (رويترز)
TT

بومبيو: إجراءاتنا مؤثرة وسنعاقب إيران في كل مكان

بومبيو خلال الكلمة التي ألقاها في بانكوك (رويترز)
بومبيو خلال الكلمة التي ألقاها في بانكوك (رويترز)

دافع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس عن فاعلية العقوبات الأميركية، قائلا إنها تحرم طهران من موارد وثروات تمكنها من بناء برنامج نووي يمكن أن يهدد أي شخص في العالم.
وتعهد بومبيو فرض عقوبات ضد أي شركة أو دولة تواصل انتهاك العقوبات النفطية على إيران، وقال إن العقوبات «مؤثرة»، مضيفا: «سنفرضها في كل مكان». وأشار إلى تراجع مبيعات النفط الإيراني من 2.7 مليون برميل يوميا إلى أقل من نصف مليون برميل بين شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) عقب تشديد العقوبات النفطية.
ويتوجه بومبيو غدا إلى سيدني، حيث يجري مع رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون مشاورات بعدما طلبت الولايات المتحدة من أستراليا المشاركة في تحالف حماية الملاحة في الخليج.
إلى ذلك، أفادت صحيفة «ماينيتشي» اليابانية أمس نقلا عن مصادر حكومية بأن طوكيو قد ترسل سفنا حربية بشكل مستقل إلى مياه المنطقة لحماية الناقلات اليابانية في أهم شريان لنقل النفط فضلا عن إرسال طائرات لتنفيذ دوريات مستقلة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».