خلاف روسي ـ إيراني في «آستانة» حول الجولان

شبان على دراجة يمرون امام أبنية طالها الدمار في أريحا بإدلب أمس (أ.ف.ب)
شبان على دراجة يمرون امام أبنية طالها الدمار في أريحا بإدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

خلاف روسي ـ إيراني في «آستانة» حول الجولان

شبان على دراجة يمرون امام أبنية طالها الدمار في أريحا بإدلب أمس (أ.ف.ب)
شبان على دراجة يمرون امام أبنية طالها الدمار في أريحا بإدلب أمس (أ.ف.ب)

لم تسفر الدورة الـ13 لـ«مسار آستانة» عن اختراق جوهري في الملفات على جدول «الضامنين» الثلاثة، وسط خلاف روسي - إيراني حول الجولان.
وتمحورت الخلافات حول نقاط، بينها تطبيق اتفاق سوتشي، وإخراج المتطرفين من المنطقة العازلة في شمال غربي البلاد؛ حيث دفعت موسكو لإقناع أنقرة بالضغط على «المعتدلين لمحاربة المتطرفين».
ولم يتمكن «الضامنون» من إعلان تشكيل اللجنة الدستورية وقواعد العمل فيها، واتفقوا على ترحيل ذلك إلى القمة الروسية - التركية - الإيرانية الشهر المقبل. كما جرى نقاش مطول بين الوفدين الروسي والإيراني حول الجولان، إلى أن جرى الاتفاق على عبارات عامة تتضمن «التأكيد على القرارات الدولية».
في المقابل، تضمنت التفاهمات إشارات لرفض الوقائع التي تجري شرق الفرات؛ خصوصاً «مبادرات الحكم الذاتي» و«تهديد الأمن القومي للبلدان المجاورة» في إشارة لتركيا. ويكتسب هذا البند أهمية حالياً قبل المحادثات الأميركية - التركية حول «منطقة أمنية» شرق الفرات.
إلى ذلك، شهدت إدلب ومحيطها هدوءاً حذراً منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ، بعد 3 أشهر من التصعيد.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.