خلاف روسي ـ إيراني في «آستانة» حول الجولان

شبان على دراجة يمرون امام أبنية طالها الدمار في أريحا بإدلب أمس (أ.ف.ب)
شبان على دراجة يمرون امام أبنية طالها الدمار في أريحا بإدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

خلاف روسي ـ إيراني في «آستانة» حول الجولان

شبان على دراجة يمرون امام أبنية طالها الدمار في أريحا بإدلب أمس (أ.ف.ب)
شبان على دراجة يمرون امام أبنية طالها الدمار في أريحا بإدلب أمس (أ.ف.ب)

لم تسفر الدورة الـ13 لـ«مسار آستانة» عن اختراق جوهري في الملفات على جدول «الضامنين» الثلاثة، وسط خلاف روسي - إيراني حول الجولان.
وتمحورت الخلافات حول نقاط، بينها تطبيق اتفاق سوتشي، وإخراج المتطرفين من المنطقة العازلة في شمال غربي البلاد؛ حيث دفعت موسكو لإقناع أنقرة بالضغط على «المعتدلين لمحاربة المتطرفين».
ولم يتمكن «الضامنون» من إعلان تشكيل اللجنة الدستورية وقواعد العمل فيها، واتفقوا على ترحيل ذلك إلى القمة الروسية - التركية - الإيرانية الشهر المقبل. كما جرى نقاش مطول بين الوفدين الروسي والإيراني حول الجولان، إلى أن جرى الاتفاق على عبارات عامة تتضمن «التأكيد على القرارات الدولية».
في المقابل، تضمنت التفاهمات إشارات لرفض الوقائع التي تجري شرق الفرات؛ خصوصاً «مبادرات الحكم الذاتي» و«تهديد الأمن القومي للبلدان المجاورة» في إشارة لتركيا. ويكتسب هذا البند أهمية حالياً قبل المحادثات الأميركية - التركية حول «منطقة أمنية» شرق الفرات.
إلى ذلك، شهدت إدلب ومحيطها هدوءاً حذراً منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ، بعد 3 أشهر من التصعيد.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.