موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- واشنطن بصدد فرض مزيد من العقوبات على فنزويلا
واشنطن - «الشرق الأوسط»: لمّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أنه قد يفرض حظراً على فنزويلا التي تشكك الولايات المتحدة في شرعية حكومتها بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو. وتحدث ترمب باختصار شديد عن ذلك، خلال إجابته عن سلسلة أسئلة طرحها عليه صحافيون. وعندما سئل «هل تنظرون بفرض حظر أو عزلة على فنزويلا، بالنظر إلى مدى انخراط روسيا والصين وإيران» هناك، أجاب ترمب «نعم، أدرس ذلك»، من دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل. وكانت الولايات المتحدة أول دولة تعترف في بداية العام بزعيم المعارضة الفنزويلي خوان غوايدو رئيساً مؤقتاً للبلاد. وفرضت واشنطن حظراً نفطياً على فنزويلا في أبريل (نيسان) الماضي لتصعيد الضغط على مادورو، وإجباره على التخلي عن السلطة.

- اعتقال نائب رئيس جزر المالديف السابق لدى وصوله إلى الهند
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون من الشرطة وميناء في الهند، إن السلطات تستجوب نائب الرئيس السابق لجزر المالديف أحمد أديب لدخوله البلاد بصورة غير قانونية بعد أن وصل على متن قارب إلى مدينة ساحلية في جنوب الهند. وصدر بحق أديب حكم بالسجن 15 عاماً في عام 2016 بعد إدانته بالتآمر لاغتيال الرئيس عبد الله يمين، الذي كان يشغل المنصب وقتها، كما أدين أيضاً بتهم فساد وإرهاب بما رفع عقوبته الإجمالية إلى 33 عاماً. لكن محكمة في جزر المالديف أمرت بإعادة محاكمته بالاتهامات ذاتها هذا العام بعد أن ألغت الإدانات الصادرة بحقه بسبب تأثيرات سياسية على محاكمته. وقالت وزارة الشؤون الخارجية في الهند، إن أديب لم يكن لديه وثائق سفر صالحة، وبالتالي لا يسمح له بدخول البلاد.

- ترمب: على الصين أن تتعامل بنفسها مع «الشغب» في هونغ كونغ
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاحتجاجات في هونغ كونغ بأنها «شغب» سيتعين على الصين أن تتعامل معه بنفسها، في مؤشر على أنه سينأى بنفسه عن أكبر أزمة سياسية تعصف بالمستعمرة البريطانية السابقة منذ عقود.
والاحتجاجات هي أكبر أزمة سياسية في هونغ كونغ منذ عودتها إلى الصين قبل 22 عاماً. كما تمثل أكبر تحدٍ شعبي للرئيس الصيني شي جينبينغ منذ توليه السلطة في 2012 كما تأتي في حين تخوض بكين حرباً تجارية مع الولايات المتحدة، وفي خضم تفاقم التوترات في بحر الصين الجنوبي. ولوح بعض النشطاء بالعَلم الأميركي خلال المظاهرات، بينما اتهمت بكين مسؤولين أميركيين بأنهم يقفون وراء الفوضى والعنف، وحذرت من مغبة التدخل. وسأل صحافيون ترمب إن كان يشعر بالقلق من التقارير الإعلامية التي أفادت بأن الصين ربما تتدخل في هونغ كونغ، فقال إن المدينة تعيش «في حالة شغب منذ فترة طويلة». وأضاف «هونغ كونغ جزء من الصين. سيتعين عليهم التعامل مع ذلك بأنفسهم». ومن المؤكد أن وصف ترمب للمظاهرات بأنها شغب سيثير حفيظة النشطاء في المركز المالي الآسيوي، الذين دعوا حكومة المدينة إلى الكف عن استخدام الكلمة في وصف المظاهرات.

- رئيسة المفوضية الأوروبية المنتخبة تتعهد لإيطاليا بتخفيف الأعباء في الهجرة
روما - «الشرق الأوسط»: تعهدت رئيسة المفوضية الأوروبية المنتخبة، أورزولا فون دير لاين، لإيطاليا بتخفيف الأعباء عنها فيما يتعلق بقضية الهجرة. وقالت السياسية الألمانية خلال لقائها رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، أمس (الجمعة)، في روما: «أقترح ميثاقاً جديداً للهجرة... وبداية جديدة في هذه القضية». وذكرت فون دير لاين، أن هناك ضرورة لانتهاج «نوع جديد من توزيع الأعباء» فيما يتعلق بتوزيع اللاجئين داخل الاتحاد الأوروبي، مضيفة أن إيطاليا وإسبانيا واليونان أكثر عرضة للمشكلة بسبب موقعها الجغرافي، وقالت: «نحن في حاجة إلى إجراءات فعالة وإنسانية في الوقت نفسه... نعلم أن الهجرة لن تزول، فهي إرث العالم المتعولم». ولم تتحدث فون دير لاين عن ملامح الاستراتيجية الجديدة. وترفض الحكومة الإيطالية الشعبوية، وبخاصة وزير الداخلية ماتيو سالفيني، السماح لسفن إنقاذ مهاجرين بالرسو في موانئ إيطالية؛ ما يؤدي إلى تقطع السبل بسفن إنقاذ، مثلما هو الحال حالياً مع سفينة «آلان كردي» الألمانية وسفينة «الأذرع المفتوحة» الإسبانية.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الإيطالية في خلاف مستمر مع الاتحاد منذ فترة طويلة بسبب الديون المرتفعة.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.