الحكومة الكمبودية: موظّفو السفارة الأميركية يمكنهم الرحيل

جانب من العاصمة الكمبودية بنوم بنه (أ.ف.ب)
جانب من العاصمة الكمبودية بنوم بنه (أ.ف.ب)
TT

الحكومة الكمبودية: موظّفو السفارة الأميركية يمكنهم الرحيل

جانب من العاصمة الكمبودية بنوم بنه (أ.ف.ب)
جانب من العاصمة الكمبودية بنوم بنه (أ.ف.ب)

أعلن متحدث باسم الحكومة الكمبودية أن مسؤولي السفارة الأميركية في بنوم بنه يمكنهم «حزم أمتعتهم والرحيل» من البلاد، بعد بيان أميركي وصف انتخابات كمبوديا لعام 2018 بأنها «ليست حرة ولا نزيهة».
وقال المتحدث فاي سيفان، اليوم (الجمعة)، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية إنه يريد تعزيز التعاون بين البلدين، لكنه سوف يتصدى لأي شخص يعتزم إلحاق الضرر بالعلاقات بينهما. وأضاف أن موظفي السفارة الأميركية «ينشرون الأخبار المزيفة ويسيئون إلى الشعب الكمبودي والحكومة... إذا كانت كمبوديا لا تعجبكم، فاحزموا أمتعتكم وأرحلوا».
وكانت السفارة الأميركية التي رفضت التعليق على هذا الكلام، قد كررت الثلاثاء الماضي انتقاداتها للانتخابات البرلمانية التي أُجريت في يوليو (يوليو) 2018، واصفة إياها بأنها «معيبة للغاية»، و«ليست حرة ولا عادلة»، مؤكدة أنها «لم تمثل إرادة الشعب الكمبودي».
وفاز الحزب الحاكم الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء هون سين بكل مقاعد البرلمان الـ 125 التي كانت متاحة في غياب حزب المعارضة الرئيسي.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.