السودان: لجنة الأطباء تتحدّث عن مقتل أربعة متظاهرين في أم درمان

جانب من الاحتجاجات التي شهدتها شوارع الأبيض (أرشيفية - أ.ف.ب)
جانب من الاحتجاجات التي شهدتها شوارع الأبيض (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

السودان: لجنة الأطباء تتحدّث عن مقتل أربعة متظاهرين في أم درمان

جانب من الاحتجاجات التي شهدتها شوارع الأبيض (أرشيفية - أ.ف.ب)
جانب من الاحتجاجات التي شهدتها شوارع الأبيض (أرشيفية - أ.ف.ب)

قتل أربعة متظاهرين سودانيين، اليوم (الخميس)، بالرصاص خلال مسيرة في أم درمان قرب الخرطوم، وفق ما أفادت لجنة الأطباء المقربة من حركة الاحتجاج.
وقالت اللجنة في بيان على فيسبوك أوردته وكالة الصحافة الفرنسية: «ارتقت أرواح 4 شهداء قبل قليل بمدينة أم درمان بعد إطلاق رصاص حي على الثوار، كما توجد العديد من الإصابات».
وجاء ذلك خلال تظاهرات نُظّمت استجابة لدعوة قادة الاحتجاج الى تنظيم مسيرات «مليونية» تنديدا بمقتل ستة متظاهرين بينهم أربعة طلاب في الأُبيّض في وسط البلاد.
في موازاة ذلك، قالت شخصيات قيادية في المعارضة السودانية، اليوم، إنها تمكنت من التوصل إلى تفاهم بشأن نقاط رئيسية مع المجلس العسكري الحاكم، مما قرب الطرفين من التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة انتقالية جديدة.
ووفقا لوكالة «رويترز» للأنباء، قال ساطع الحاج، القيادي في «قوى الحرية والتغيير» المعارض، في مؤتمر صحافي عقده في الخرطوم: «الاتفاق أصبح الآن قاب قوسين أو أدنى»، وتابع أن «قوى الحرية والتغيير» طالبت بدمج قوة الدعم السريع في القوات المسلحة، وهو اقتراح لا يزال المجلس العسكري الانتقالي الحاكم يعارضه، فيما ذكر متحدث باسم المجلس العسكري أنه من المقرر استئناف المفاوضات في وقت لاحق اليوم.
وطالبت المعارضة بعدم حصول أعضاء المجلس السيادي على حصانة مطلقة من الملاحقة القضائية بشأن الجرائم السابقة، لكن ساطع قال إن الاتفاق تمّ على منح حصانة إجرائية تسمح بمحاكمتهم بموافقة ثلثي المجلس التشريعي. وقال: «اتفقنا على‭ ‬مسألة الحصانة ولا توجد أي حصانة موضوعية مطلقة، هي فقط حصانة إجرائية، بمعنى أنه يمكن تحريك أي إجراء جنائي أو غير جنائي في مواجهة عضو مجلس السيادة أو مجلس الوزراء أو المجلس التشريعي شريطة فقط أخذ الإذن اللازم وأن‭ ‬يكون هذا الإذن صادراً من المجلس التشريعي بثلثي أعضاء الجلسة من الحاضرين».
وقال قادة في المعارضة إن الجانبين اتفقا أيضا على نقطة أساسية أخرى، وهي أن الأحزاب التي يشملها «ائتلاف قوى الحرية والتغيير» سيكون نصيبها من المجلس التشريعي 67 في المائة بينما ستكون المقاعد الباقية من نصيب الجماعات السياسية والمعارضة الأخرى.
ولم يؤكد المجلس العسكري الحاكم بعد تفاصيل تلك الاتفاقات، بحسب «رويترز».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».