جدل في لبنان حول المحاصصة الطائفية للوظائف

الرئيس ميشال عون يوقع قانون الموازنة (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون يوقع قانون الموازنة (دالاتي ونهرا)
TT

جدل في لبنان حول المحاصصة الطائفية للوظائف

الرئيس ميشال عون يوقع قانون الموازنة (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون يوقع قانون الموازنة (دالاتي ونهرا)

تصاعد الجدل في لبنان حول المحاصصة الطائفية للوظائف العامة، على خلفية تجميد تعيين الناجحين في امتحانات مجلس الخدمة المدنية منذ أشهر، بدعوى ضعف تمثيل المسيحيين بينهم.
ووقّع الرئيس اللبناني ميشال عون القانون المتعلق بنشر موازنة عام 2019 الذي أقرّه البرلمان قبل أسبوعين، لكنه أرسل رسالة إلى رئيس البرلمان نبيه بري طلب فيها تفسير المادة 95 من الدستور التي تلغي المناصفة الطائفية للوظائف العامة، وتبقيها فيما يخص الفئة الأولى وما يعادلها.
ويتحفظ عون وصهره وزير الخارجية جبران باسيل على المادة 80 في الموازنة، المتعلقة بحفظ حق الناجحين في امتحانات مجلس الخدمة المدنية. ويطالب سياسيون بتطبيق مبدأ المناصفة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين على فئات الوظائف كافة، وهو ما أدى إلى تجميد مراسيم تعيين الناجحين منذ أشهر.
وهذا الاختلاف في مقاربة القضية أتى بعد تصاعد الحديث الطائفي في الفترة الأخيرة في لبنان، إذ أطلق عدد من نواب «تيار المستقبل» مواقف منتقدة لوزير الخارجية الرافض للمادة 80. ليعود الأخير ويردّ ملوّحاً بـ«خيارات أخرى لمواجهة العدّ».
في موازاة ذلك، برز انفراج على خط الأزمة الحكومية في الساعات الأخيرة. وأجمعت مصادر مطلعة عدّة على اقتراب اللقاءات التي تكثفت مساء أول من أمس وأمس وقادها بشكل أساسي مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، من طي صفحة التعطيل «انطلاقاً من إدراك الجميع لانعكاساته على البلد في ظل الاستحقاقات المترتبة عليه».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.