بوكيتينو يفتح النار على إدارة توتنهام ويؤكد عدم مسؤوليته عن أي تعاقدات

يوفنتوس ويونايتد يتفقان على تبادل ديبالا ولوكاكو... وسولسكاير ينتظر صفقة ماغواير

هاري كين يسجل هدف فوز توتنهام على ريـال مدريد (رويترز)
هاري كين يسجل هدف فوز توتنهام على ريـال مدريد (رويترز)
TT

بوكيتينو يفتح النار على إدارة توتنهام ويؤكد عدم مسؤوليته عن أي تعاقدات

هاري كين يسجل هدف فوز توتنهام على ريـال مدريد (رويترز)
هاري كين يسجل هدف فوز توتنهام على ريـال مدريد (رويترز)

فتح الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، النار على إدارة ناديه ورئيسه دانييل ليفي بسبب تجاهل طلباته في سوق الانتقالات، ومؤكداً أنه لا يتحمل أي مسؤولية عن التعاقدات الجديدة.
وانتقد بوكيتينو تجاهل إدارة نادية قائلاً: «أنا لست مديراً فنياً، يفترض وصف منصبي بمسمى مدرب الفريق وليس المدير الفني، لست معنياً بصفقات انتقالات اللاعبين».
وأوضح عقب انتصار فريقه على ريـال مدريد الإسباني في كأس «أودي» الودية بألمانيا: «بيع وشراء اللاعبين وتوقيع العقود وعدم توقيع العقود، هي أمور ليست بيدي وإنما بيد النادي ورئيسه دانييل ليفي، يبدو أن مسؤولي النادي يرغبون في تغيير مسمى منصبي. بالطبع أنا المسؤول عن استراتيجية اللعب، لكنني لست مسؤولاً عن شيء آخر».
وانفجر بوكيتينو بهذه التصريحات الساخنة بعد سؤاله عن مستقبل المدافع داني روز، الذي يتردد أنه قريب من الرحيل عن الفريق، وقال: «لا تحدوثني عن روز أو غيره، إن ذلك لا يندرج ضمن مهام عملي. لست مسؤولاً عن الانتقالات ولا أعرف شيئاً عن وضع اللاعبين. إنني أتولى تدريبهم فقط وأحاول توظيفهم بأفضل شكل ممكن».
وتعاقد توتنهام مع لاعب خط الوسط تانجي ندومبيلين ليون الفرنسي في صفقة قياسية للنادي في وقت سابق من يوليو (تموز)، لكن الصفقة كانت الثانية فقط لتوتنهام منذ يناير (كانون الثاني) 2018.
ومع تبقي أيام قليلة على انتهاء موسم الانتقالات في إنجلترا فإن توتنهام تعاقد فقط مع اثنين من اللاعبين أحدهما، وهو جاك كلارك، عاد مباشرة إلى دوري الدرجة الثانية وانضم إلى ليدز على سبيل الإعارة.
ووقع بوكيتينو عقداً جديداً لمدة خمسة أعوام مع توتنهام في العام الماضي، وقد اعترف بأنه كان ربما سيرحل عن المنصب إذا توج الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا.
وكان توتنهام قد وصل إلى نهائي دوري الأبطال في الموسم الماضي لكنه خسر أمام ليفربول صفر - 2.
وقال المدرب الأرجنتيني إنه سعيد بالعمل الذي يقوم به الفريق في جولاته الاستعدادية والجميع يؤدي بشكل رائع منذ بداية مرحلة التحضيرات للموسم الجديد.
وكان توتنهام، وصيف بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا، قد عمق جراح ريـال مدريد الإسباني بالفوز عليه 1 - صفر على ملعب «أليانز أرينا» في ميونيخ ضمن كأس «أودي» الودية، فيما استعرض بايرن ميونيخ المضيف باكتساحه فناربغشه التركي 6 - 1.
ودخل الريـال إلى مباراة توتنهام في هذه الدورة الرباعية التي يشارك فيها أيضاً بايرن ميونيخ المضيف وفناربغشه التركي، بمعنويات مهزوزة تماماً إثر خسارته المذلة أمام جاره اللدود أتليتكو مدريد 3 - 7 الجمعة في مدينة نيوجيرسي الأميركية، مما جعل مدربه الفرنسي زين الدين زيدان في وضع لا يحسد عليه.
وكانت الخسارة أمام الجار المدريدي الثانية في ثلاث مباريات خاضها ريـال في كأس الأبطال الدولية، بعد الأولى أمام بايرن ميونيخ 1 - 3. مقابل تعادل 2 - 2 وفوز بركلات الترجيح على آرسنال الإنجليزي.
ثم وجه توتنهام ضربة جديدة إلى ريـال وعقد وضع مدربه زيدان الذي يواجه مشاكل بالجملة قبيل انطلاق الموسم إن كان من ناحية الإصابات العديدة في صفوف الفريق، أبرزها لماركو أسينسيو الذي انتهى موسمه قبل أن يبدأ، أو قراره بالتخلي عن الويلزي غاريث بيل ثم تعطيل صفقة انتقاله إلى الدوري الصيني وحصوله على راتب أسبوعي خيالي قدره مليون يورو.
وكان زيدان مدرب ريـال مدريد قد استبعد غاريث بيل من رحلة الفريق إلى ألمانيا وأشار إلى أن الويلزي لم يكن جاهزاً للسفر لخوض مباراة توتنهام. وقال زيدان: «لم يسافر لأنه لم يكن جاهزاً، بعد الحديث إلى الأطباء كان أفضل شيء بالنسبة له هو البقاء في مدريد. لقد بقي هناك وخاض المران هناك. هذا قرار مشترك بين اللاعب والجهاز الطبي والمدرب».
وبدا أن بيل، الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات منذ انتقاله إلى ريـال قادماً من توتنهام هوتسبير في 2013، خرج من حسابات النادي الإسباني بعدما قال زيدان منذ أيام إن اللاعب: «كان قريباً جداً من الرحيل».
ويدين توتنهام بفوزه الثاني في ثالث مباراة تحضيرية للموسم الجديد، إلى مهاجمه هاري كين الذي سجل الهدف الوحيد في الشوط الأول بعد مراوغة الظهير البرازيلي مارسيلو وانفراد بالحارس في الدقيقة 22.
ورغم الهدف المبكر، عجز ريـال عن تجنب الهزيمة في هذه المباراة التي أجرى خلالها الفريقان تعديلات بالجملة خلال الشوط الثاني دون أن يطرأ أي تعديل على النتيجة، ليتأهل توتنهام إلى نهائي كأس «أودي» مع بايرن ميونيخ الذي حقق فوزه الودي الثالث توالياً والرابع مقابل هزيمة وتعادل في 6 مباريات، وجاء على حساب فناربغشه 6-1. بينها ثلاثية لتوماس مولر الذي دخل بعد 20 دقيقة على البداية بسبب إصابة سيرج غنابري.
وكان توماس مولر، محور حديث الألمان لأن مستقبله لم يكن مضموناً في البايرن بعدما أعرب المدرب عن ثقته في غنابري كخيار أول للعب خلف المهاجم روبرت ليفاندوفسكي.
على جانب آخر، اتفق ناديا يوفنتوس ومانشستر يونايتد مبدئيا على إتمام صفقة تبادلية تقضي بانتقال مهاجم الأول الأرجنتيني باولو ديبالا للفريق الإنجليزي، على أن ينضم رأس حربة الثاني البلجيكي روميلو لوكاكوالى لبطل إيطاليا.
وكان لوكاكو الذي فقد مركزه في التشكيلة الأساسية لمانشستر يونايتد الموسم المنصرم مرشحاً للانتقال إلى قطب إيطاليا الآخر إنتر ميلان، لكن الأخير لم يوافق على قيمة الصفقة مع إدارة «الشياطين الحمر» التي طالبت بمبلغ 75 مليون جنيه إسترليني للتخلي عن المهاجم البلجيكي، في حين عرض الفريق الإيطالي 54 مليون جنيه فقط.
وكشفت مصادر إيطالية بأن مدير أعمال ديبالا وجد في لندن في اليومين الأخيرين من أجل التوصل إلى اتفاق يقضي بانتقال ديبالا إلى صفوف مانشستر يونايتد، مشيرة إلى أن إتمام الصفقة يتوقف على موافقة المهاجم الأرجنتيني بالرحيل عن يوفنتوس.
وخسر ديبالا مركزه في التشكيلة الأساسية لفريق «السيدة العجوز» الموسم الماضي لا سيما بعد انتقال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قادماً من ريـال مدريد الإسباني.
وكان ديبالا أعلن عن رغبته في البقاء ضمن صفوف يوفنتوس، لكن يبدو أنه لا يدخل ضمن مخططات المدرب الجديد ماوريتسيو ساري.
ويدافع ديبالا عن ألوان يوفنتوس منذ صيف عام 2015 حين انضم إلى صفوفه قادماً من باليرمو. وهو قدم أداءً متفاوتاً في الموسمين الأخيرين، إذ أنهى موسم 2017 - 2018 مع 26 هدفاً في 46 مباراة في مختلف المسابقات، وموسم 2018 - 2019 الذي شهد انضمام رونالدو، مع 10 أهداف فقط في 42 مباراة.
في المقابل، انضم لوكاكو إلى صفوف يونايتد قادماً من إيفرتون في صيف 2017. في صفقة قدرت قيمتها بـ75 مليون جنيه إسترليني، وشكلت حينها رقماً قياسياً لانتقال لاعب بين ناديين إنجليزيين.
وكشف المدرب النرويجي لمانشستر يونايتد أولي غونار سولسكاير أن النادي يعمل على إجراء تعاقد أو اثنين إضافيين قبل بدء الموسم، وبعد ديبالا يوجه يونايتد جهوده لضم قلب دفاع ليستر سيتي الدولي الإنجليزي هاري ماغواير.
وأصبح التعاقد مع ماغواير ضرورة ملحة ليونايتد بعد إصابة مدافعه العاجي إريك بايلي الذي خضع لعملية جراحية في ركبته ستبعده عن الملاعب لنهاية العام الحالي.
وتعرض بايلي، 25عاماً، للإصابة في المباراة التي فاز بها فريقه على توتنهام ودياً في الصين يوم 25 يوليو الجاري.
وقال سولسكاير بعد الفوز على كريستيانسوند 1 - صفر في النرويج مساء أول من أمس ودياً: «نأمل أن يعود في فترة أعياد الميلاد قبل نهاية العام، لقد خضع لعملية وسيكون على ما يرام».
وكان بايلي خاض 18 مباراة فقط مع فريقه الموسم الماضي بسبب إصابات في الكاحل والركبة، الأمر الذي تسبب في غيابه عن المشاركة مع كوت ديفوار في بطولة كأس أمم أفريقيا هذا الصيف التي أقيمت في مصر، وفي ظل الأداء المتذبذب لجونز وكريس سمولينغ يحتاج يونايتد لقلب دفاع بشكل ضروري.
وأصبح ماغواير هو هدف يونايتد الأمثل واللاعب يريد الانتقال لكن ناديه ليستر يشترط الحصول على 80 مليون جنيه إسترليني. وإذا ما انتقل ماغواير إلى مانشستر يونايتد بهذا المبلغ القياسي، فإنه سيصبح أغلى مدافع في العالم، متفوقاً على فيرجيل فان دايك الذي انتقل من ساوثهامبتون إلى ليفربول مقابل 75 مليون جنيه إسترليني.
وكان سولسكاير قد عزز صفوف «الشياطين الحمر» بلاعبين فقط حتى الآن هما المدافع الأيمن آرون وان - بيساكا من كريستال بالاس، والجناح الويلزي دانيال جيمس من سوانزي سيتي. وسيواجه يونايتد فريق ميلان الإيطالي يوم السبت المقبل في كأس الأبطال الدولية في آخر مباراة ودية قبل مواجهة تشيلسي في أولى جولات الدوري الممتاز في 11 أغسطس (آب).


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

قال هانز فليك، مدرب برشلونة، السبت، إن فريقه يوجه كل تركيزه إلى مباراة ليغانيس المقررة الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: لو نورمان سيحصل على فرصة المشاركة مع أتلتيكو

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، السبت، إن روبن لو نورمان سيحصل على فرصة اللعب لفترات أطول.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)

إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

أصر الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، السبت، على أنّ الأرقام تؤكد أنّه يخوض «الموسم الأفضل» في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان يواصل مهاجمة لاعبيه (أ.ف.ب)

فونسيكا: على لاعبي ميلان الارتقاء لمستوى النادي العريق

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، اليوم (السبت)، إن لاعبي الفريق بحاجة إلى تحسين نهجهم وموقفهم والارتقاء إلى مستوى التاريخ العريق للنادي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».