تركيا: التضخم مرشّح للتراجع وفجوة العجز التجاري تضيق

رئيس البنك المركزي التركي مراد أويصال خلال مؤتمره الصحافي في أنقرة (إ.ب.أ)
رئيس البنك المركزي التركي مراد أويصال خلال مؤتمره الصحافي في أنقرة (إ.ب.أ)
TT

تركيا: التضخم مرشّح للتراجع وفجوة العجز التجاري تضيق

رئيس البنك المركزي التركي مراد أويصال خلال مؤتمره الصحافي في أنقرة (إ.ب.أ)
رئيس البنك المركزي التركي مراد أويصال خلال مؤتمره الصحافي في أنقرة (إ.ب.أ)

أعلن البنك المركزي التركي، اليوم (الأربعاء) خفض توقعاته للتضخم في 2019.
وأفادت وكالة «بلومبيرغ» بأن البنك توقع أن ينهي التضخم العام عند مستوى 13.9 % مقابل توقع سابق بـ14.6 %. بينما أبقى التقديرات للعام المقبل دون تغيير عند8.2 %.
وكان معدل زيادة الأسعار قد تباطأ في يونيو (حزيران) على أساس سنوي إلى 15.7 % بسبب ارتفاع الليرة وتراجع أسعار المواد الغذائية والطاقة.
وكان المركزي قد قام الأسبوع الماضي، في أول اجتماع له برئاسة رئيسه الجديد مراد أويصال، بأول خفض لأسعار الفائدة في ثلاث سنوات.
وقال أويصال اليوم في أنقرة: «تحليلاتنا وتوقعاتنا الفعلية تظهر أنه قد يكون هناك مجال كبير للمناورة في السياسة النقدية، رغم أنني أؤكد أننا سنتحرك بحذر».
ويقول الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن التضخم سيتراجع إلى ما دون العشرة في المائة قريبا، ويشدد على أن خفض أسعار الفائدة يساهم في بلوغ الاقتصاد آفاق النمو التي يستحقها.
على صعيد اقتصادي آخر، تراجع عجز التجارة الخارجية التركية بنسبة 42.5 % على أساس سنوي، خلال يونيو الماضي، طبقا لما ذكرته وكالة «الأناضول» اليوم.
وجاء في معطيات مشتركة لمعهد الإحصاء ووزارة التجارة أن عجز التجارة الخارجية انخفض إلى 3.177 مليار دولار. وتراجعت الصادرات الشهر الماضي بنسبة 14.3 % مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، إلى 11.082 مليار دولار. وانخفضت الواردات خلال يونيو 22.7 % مقارنة بالشهر ذاته من 2018، إلى 14.259 مليار دولار.
في موازاة ذلك، أظهرت بيانات معهد الإحصاء أن إيرادات السياحة ارتفعت 13.2 % على أساس سنوي في الربع الثاني من العام الحالي، لتصل إلى 7.97 مليار دولار.



السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
TT

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، وبمشاركة عدد من الوزراء وصناع قرار سلاسل الإمداد ورؤساء شركات عالمية ومحلية كبرى ومؤسسات واعدة في قطاعات حيوية.

ويعقد المؤتمر في وقت تسهم فيه البلاد بدور بارز في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، عبر الاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتينة والمتطورة التي تتمتع بها المملكة والتي تشمل شبكة قوية وفاعلة من المطارات الدولية والإقليمية وشبكة من المواني عالمية المستوى من حيث كفاءة الأداء والاتصال البحري، وشبكات من السكك الحديد والطرق البرية لدعم حركة تنقل الأفراد والبضائع.

ونجحت السعودية في تعزيز وتطوير قدراتها اللوجيستية وفق المؤشرات الدولية لدعم حركة سلاسل الإمداد ولتكون حلقة وصلٍ حيوية واستراتيجية في سلاسل الإمداد العالمية.

وتجسد النسخة السادسة من مؤتمر «سلاسل الإمداد» المكانة الرفيعة للمملكة في القطاع، كما ستسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين الشركات والجهات المعنية لتبني أفضل التقنيات المبتكرة في سلاسل الإمداد، ودعم التجارة الإلكترونية، وتحفيز الاقتصاد الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمات المرتبطة بهذا القطاع، ما يسهم في ترسيخ مكانة السعودية بوصفها مركزاً لوجيستياً عالمياً ومحور ربط بين قارات العالم.

ويهدف المؤتمر إلى بناء شراكات جديدة مع مختلف القطاعات وتقديم رؤى وأفكار مبتكرة تسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في هذا المجال وتعزيز التنمية المستدامة.

يذكر أن المملكة تقوم بدور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث شهد القطاع خلال الفترة الماضية تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية، تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، فقد قفزت المملكة 17 مرتبة في المؤشر اللوجيستي العالمي الصادر عن البنك الدولي.

واستثمرت كبرى الشركات العالمية اللوجيستية في المواني السعودية؛ لجاذبيتها الاستراتيجية والاقتصادية، ما يعزز كفاءة القطاع اللوجيستي وسلاسل الإمداد بالمملكة.

ويستضيف المؤتمر معرضاً مصاحباً لقطاع سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية ونخبة من الخبراء العالميين والمختصين؛ بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها، ويتضمن برنامج المؤتمر مجموعة من الجلسات الحوارية، إضافة إلى ورش العمل المصاحبة، وركن ريادة الأعمال.

كما تم استحداث منصة تهدف إلى تمكين المرأة السعودية في قطاع سلاسل الإمداد، كما يشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة.