انتشار صورة لحوت يبتلع أسد بحر... ومصورها: «لم تستغرق ثانية»

الصورة التي التقطها ديكر للحوت الأحدب وأسد البحر (بي بي سي)
الصورة التي التقطها ديكر للحوت الأحدب وأسد البحر (بي بي سي)
TT

انتشار صورة لحوت يبتلع أسد بحر... ومصورها: «لم تستغرق ثانية»

الصورة التي التقطها ديكر للحوت الأحدب وأسد البحر (بي بي سي)
الصورة التي التقطها ديكر للحوت الأحدب وأسد البحر (بي بي سي)

انتشرت صورة لحوت أحدب يبتلع أسد بحر يزن 160 كيلوغراماً في خليج مونتيري بولاية كاليفورنيا الأميركية، التقطها تشيس ديكر مصور الحياة البرية وعالم الأحياء البحرية، في 22 يوليو (تموز).
وقال ديكر (27 عاماً) لبرنامج تلفزيوني في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «إنها أول مرة يلتقط فيها مصور صورة لابتلاع حوت لأسد بحر»، واصفاً ذلك «بالحدث الذي يحدث مرة واحدة في العُمر».
وحكى المصوّر وقائع التقاط الصورة قائلاً: «كان هناك ثلاثة حيتان حدباء تتغذى على الأسماك ونحو مائتين من أسود البحر مُحاطة بها، قبل أن يكتشف الحوت أسد البحر داخل فمه، محاولاً التقاط بعض الأسماك».
ويوضح ديكر أن «الحوت لم يُغلق فكيه أبداً حول أسد البحر، وهكذا لم يتعرض للأذى. كُنت متأكداً من الخوف الشديد الذي يسيطر عليه؛ لكنه لم يتضرر».
لم يستغرق ديكر سوى جزء من الثانية لالتقاط الصورة أثناء صعود الحوت فوق الماء ليدرك أن أسد البحر أعلاه.
وكان ديكر، قد أخذ عدداً من المختصين في مراقبة الحيتان على متن قارب في خليج مونتري باي في كاليفورنيا وقت حدوث الواقعة. وعملوا على مراقبة الحيتان لفترة طويلة، خلال تغذيها على الأسماك على سطح البحر، إلى أن حدث المشهد الذي تم التقاطه.
ويوضح ديكر أن الحوت الأحدب يتغدى من خلال السباحة بسرعة فائقة، وفمه مفتوح، ويدخل الماء الفم، ويتم ترشيح الغذاء.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.