* فستان زفاف بـ4 ملايين جنيه إسترليني.. فمن يشتري؟
* جوليان ماكدونالد أكثر من يعرف ما تريده المرأة المترفة، بحكم معاشرته الطويلة لفتيات المجتمعات المخمليات، لهذا لم يتأخر عن تلبية ما تطلبه غالبيتهن وما تحلمن به: فستان زفاف لا مثيل له ولا يقدر بثمن.
عادة في تشكيلات الأزياء الجاهزة لا يشكل فستان الزفاف أهمية كبيرة بالنسبة للمصممين ولا يعدونه من أولوياتهم، فهو قطعة خاصة بالـ«هوت كوتير» عموما، لأنه يحتاج إلى تفصيل خاص وتفاصيل محددة يقترحها المصمم حسب رغبة العروس، لكن جوليان ماكدونالد قرر أن لا يقيد نفسه ويفوت على نفسه فرصة العمر، فقط لأنه لا يصمم خط «هوت كوتير»؛ فقد قدم اقتراحين في تشكيلته الأخيرة الموجهة لربيع وصيف 2015. واحد من هذين الاقتراحين ظهر في آخر العرض، يقدر بـ4 ملايين جنيه إسترليني. السبب؟ إنه مرصع بالماس واللؤلؤ، حسب شرح المصمم، الذي أضاف أنه استوحى التشكيلة من الورود والوشم كما من صورة حورية بحر تعيش في البحر الاستوائي وتجذب إليها رجلا وسيما «عروسي حورية بحر تسبح في البحار وتتغطى بالكنوز.. إنها تأخذ هذه الكنوز وتترجمها في فستان حلمت به طويلا، مرصع بالماس واللؤلؤ ومصنوع من الدانتيل والأحلام». وتابع: «إنه أهم فستان تلبسه المرأة في حياتها، فلم لا يكون أغلى شيء تمتلكه في العالم؟».
* المرض يؤجل مشاركة جوليان أسانج في أسبوع لندن
* كان من المفترض أن يشارك جوليان أسانج، مؤسس موقع «ويكيليكس» الذي قضى أكثر من عامين مختبئا في سفارة الإكوادور لدى بريطانيا، في هذا الأسبوع بصفة عارض، لكن تدهور حالته الصحية اضطره لإلغاء التزامه مع بين ويستوود، ابن المصممة المتمردة فيفيان ويستوود، الذي كان سيقيم عرضه في السفارة الإكوادورية.
في الأحوال العادية، لا يعد أسانج عارضا مثاليا مقارنة بديفيد غاندي مثلا، لكنه نجح في إثارة الكثير من اللغط والجدل عندما أعلن المصمم بين ويستوود أنه سيقيم عرضه هذا الموسم في السفارة الإكوادورية حتى يتمكن أسانج من أن يشارك فيه إلى جانب 6 عارضين محترفين.
وقال المصمم حينها إن تشكيلته مستوحاة من النجم كلينت إيستوود ومن أسانج نفسه، من ناحية أنها تعكس «الجيد والقبيح»، مشيرا إلى أن هدفه هو الإبقاء على اسم أسانج في الواجهة حتى لا ينسى العالم قضيته التي لا تزال تنتظر حلا: «أريد أن أسلط الضوء على محنة جوليان أسانج، لأن ما حدث له غير عادل، فهو بريء حتى تثبت إدانته». حسب قوله.
يشار إلى أن أسانج مطلوب للاستجواب في السويد بشأن مزاعم بالاعتداء الجنسي، لكنه يخاف في حال مغادرته السفارة أن تلقي الشرطة البريطانية القبض عليه ثم ترحله إلى الولايات المتحدة حيث يواجه اتهامات متعلقة بتسريب برقيات دبلوماسية عبر موقع «ويكيليكس».
* نيلام جيل.. العارضة التي سرقتها الموضة من علم النفس
* نيلام جيل، هندية شابة كان عرض الأزياء بالنسبة لها حلما تحقق بفضل دار «بيربيري». بعد اختبار أجرته في العام الماضي، جرى اختيارها للمشاركة في عرض «بيربيري برورسم» لتكون أول عارضة أزياء من أصول هندية تظهر في عرضها، وأيضا في حملتها الترويجية لهذا الموسم. صحيح أن عروض الأزياء شهدت الكثير من السمراوات من جنسيات مختلفة: سودانيات، صوماليات، أميركيات، بريطانيات، بل شهدت عارضات صينيات، إلا أن المصممين، ولحد الآن، لم يولوا الكثير من الاهتمام للهنديات؛ فالعارضات من هذه الجنسية قليلات، نذكر منهن أوجوالا روت ولاكشمي مينون فقط. لهذا كادت نيلان تطير من الفرح، خصوصا أنه لم يسبق لها المشاركة في أي عرض أزياء سابقا. وتعترف بأنها ما إن سمعت خبر اختيارها بعد الاختبار الأولي حتى «بدأت أتدرب على المشي في حديقة بيتنا وأنا ألبس أحذية بيربيري، وطلبت من أمي تصويري بالآيفون حتى أصحح أخطائي».
قبل ذلك كانت الهندية الشابة تنوي أن تدرس علم النفس، لكنها بعد حصولها على فرصة العمر لم يكن أمامها سوى تغيير اتجاهها والتفرغ لعروض الأزياء. لحسن حظها أنها ما إن ظهرت في عرض «بيربيري برورسم» في الموسم الماضي، ثم في حملة الدار الدعائية، حتى انتبهت لها المجلات البراقة، مثل «فوغ» الإيطالية وغيرها، وحصلت على عدة تغطيات من شأنها أن تدفع بها إلى مصاف العارضات الشهيرات في القريب.