قالت السفارة الأميركية في برلين، اليوم (الثلاثاء)، إن الولايات المتحدة طلبت رسمياً من ألمانيا الانضمام إلى فرنسا وبريطانيا في مهمة تأمين سلامة الملاحة بمضيق هرمز والتصدي للاعتداءات الإيرانية.
وقالت متحدثة باسم السفارة: «طلبنا رسميا من ألمانيا الانضمام إلى فرنسا والمملكة المتحدة للمساعدة في تأمين مضيق هرمز والتصدي للاعتداءات الإيرانية. أكد أعضاء الحكومة الألمانية على ضرورة حماية حرية الملاحة... سؤالنا هو: من سيحميها؟»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وتصاعد التوتر بين إيران والغرب هذا الشهر عندما احتجزت قوات إيرانية خاصة ناقلة ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز، أهم ممر ملاحي في العالم لشحنات النفط. وجاء ذلك بعد أسبوعين من احتجاز قوات بريطانية ناقلة نفط إيرانية قرب جبل طارق للاشتباه بانتهاكها عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وكانت واشنطن، التي لديها أكبر قوة بحرية غربية في الخليج، قد اقترحت في التاسع من يوليو (تموز) تكثيف الجهود لحماية مضيق هرمز، فيما دعت لندن إلى تشكيل قوة بحرية أوروبية لتأمين الخليج ورحبت فرنسا والدنمارك بالمشاركة فيها.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أول من أمس (الأحد) وصول سفينة حربية بريطانية ثانية إلى الخليج، لتعزيز عمليات حماية ناقلات النفط والسفن الأخرى، في ظل وجود تهديدات من جانب إيران.
وذكرت الوزارة أن المدمرة «إتش إم إس دنكن»، ستنضم إلى الفرقاطة «إتش إم إس مونتروز»، «لدعم المرور الآمن للسفن التي ترفع علم بريطانيا» عبر مضيق هرمز.
وشدد وزير الدفاع بن والاس على أن «حرية الملاحة في مضيق هرمز ليست حيوية بالنسبة للمملكة المتحدة فحسب، ولكن لشركائنا وحلفائنا الدوليين أيضا»، مؤكداً أن البحرية الملكية «ستواصل توفير ضمانات للسفن البريطانية حتى يصبح ذلك حقيقة، بينما نواصل الضغط من أجل التوصل إلى قرار دبلوماسي يجعل ذلك ممكنا مرة أخرى دون مرافقة عسكرية».
أميركا تطلب رسمياً من ألمانيا المشاركة في تأمين هرمز
دعتها إلى المساعدة في التصدي للاعتداءات الإيرانية
أميركا تطلب رسمياً من ألمانيا المشاركة في تأمين هرمز
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة