إسرائيل توسع دائرة استهداف إيران

أنباء عن ضرب معسكر ثانٍ شمال شرقي بغداد الشهر الحالي

إسرائيل توسع دائرة استهداف إيران
TT

إسرائيل توسع دائرة استهداف إيران

إسرائيل توسع دائرة استهداف إيران

أكدت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط» أن إسرائيل وسّعت دائرة استهداف إيران في العراق وسوريا، وسط أنباء عن غارة ثانية الشهر الحالي استهدفت مخزن صواريخ إيرانية في معسكر شمال شرقي بغداد.
وكانت مصادر أفادت بتعرض «قاعدة أشرف»؛ المقر السابق لـ«مجاهدين خلق» المعارضة لطهران، لهجوم جوي أول من أمس. وتقع القاعدة على بعد 80 كيلومتراً من حدود إيران و40 كيلومتراً شمال شرقي بغداد. وقالت المصادر إن الغارات أصابت «مستشارين إيرانيين، واستهدفت شحنة من قاذفات صواريخ باليستية تم نقلها قبل فترة قصيرة من إيران إلى العراق».
وأكدت المصادر الدبلوماسية أن القصف على معسكر «آمرلي» بمحافظة صلاح الدين في 19 يوليو (تموز) الحالي نفذته طائرة «إف35» إسرائيلية. وأشارت إلى تعرض تلة الحارة في ريف درعا جنوب سوريا الأربعاء الماضي لـ«قصف إسرائيلي استهدف منع إيران من السيطرة على هذه التلة الاستراتيجية».
وتزامن ذلك مع الإعلان عن إجراء تجارب إسرائيلية - أميركية على صاروخ «سهم3» في آلاسكا. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ أول من أمس الأحد: «كانت (الصواريخ) ناجحة بطريقة تفوق الخيال. هذا يعني أن إسرائيل يمكن أن تعترض صواريخ باليستية من إيران».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».